بقلم فاطيما يوسف
تبقى عاصي وعاق لابوك يا اما تطلقها وتكسب رضا الأب اللي هو من رضا الرب
مجدي خرج من عند باباه وعدي على مراته اخذها والاتنين راكبين العربيه ما بينطقوش وكان لسانهم فقد النطق
وهم من عادتهم لما يكون في مشكله كبيره ما بينهم ما بيتكلموش في ساعتها علشان ساعه الڠضب بيعمل البصر فالاتنين ملتزمين الصمت جدا وفعلا روحوا وما فتحوش الموضوع خالص مع بعض
وخلص مجدي شغله وراح على حماه وبعد ما قعد شويه وشرب قهوته مجدي وهبه طلبوا منه ان هم يقعدوا لوحدهم
واول ما قعدوا اتكلم باباها
انا عارف والله العظيم انتم جايين تقولوا ايه بس لازم قبل اي حاجه وقران ربنا اللي انا ماسكه في ايدي ده كل كلمه هقولها لكم حقيقي وما كذبتش فيه ولا حرف
اتكلم مجدي بكل احترام
بلاش حلفان على المصحف يا عمي انا هصدقك من غير اي حلفان اتفضل قول اللي عندك وفهمنا علشان خاطر احنا في ڼار من امبارح
بتعب واتكلم علشان يوضح لهم الامور
في البدايه يا ابني احب اقول لك ان انا عمري ما اخش صفقه من غير ما والدك يكون موافق عليها واحنا الاتنين متفقين تماما على دخولنا فيها ولو واحد اعترض التاني ما يتكلمش ونسيب الصفقه نهائي وفي الصفقه الاخيره دي دخلناها برضا واقتناع مع بعض واحنا شركاء من البدايه والشريك بيبقى على الحلو والمر مع شريكه وبيبقى عن الخساره قبل المكسب ودي قانون الشړاكه الصحيحه اللي بحق ربنا
يعني يا عمي الصفقه دي من البدايه ما كانتش اقتراحك انت وهو ما كانش موافق عليها زي ما هو قال
مسك المصحف تاني وحطه على عينيه وكان باين عليه ان هو صادق في كل كلمه بيقولها
مجدي دلوقتي ما بقاش عارف يعمل ايه يروح ېكذب باباه هو دلوقتي في موقف لا يحتمل السكوت ولا الكلام هو وهبة الاتنين مش عارفين يردوا بإيه ولا يتصرفوا إزاي
خلصوا قعدتهم وأخدها وأخد بنته وروحوا علي بيتهم وهم قلبهم مفطور من الزعل
وأول مادخلوا كل