الخميس 12 ديسمبر 2024

رواية بقلم سميه احمد

انت في الصفحة 2 من 30 صفحات

موقع أيام نيوز

بجدية 
وانا مش ه إن مراتي تبقا فرجه للرياح واللي جاي حتي لو علي الورق 
تسألت ساره تفسار
احم هو فرض ولا إيه 
أجابها خالد مؤكدا
اه طبعا فرض كل بنت فرض عليها الحجاب من أول ما تبلغ من اللحظه دي بتتحاسب وذكر في القرآن إن الحجاب فرض 
قول الله ﷻ وقل للمؤمنات يغضضن من أبصارهن ويحفظن فروجهن ولا يبدين زينتهن
إلا ما ظهر منها ولين بهن على جيوبهن ولا يبدين زينتهن إلا لبعولتهن النور 31 
وقوله ﷻ يا أيها النبي قل لأزواجك وبناتك ونساء المؤمنين يدنين عليهن من جلابيبهن ذلك أدنى أن يعرفن فلا يؤذين وكان الله غفورا رحيما الأحزاب 59 
يعني الحجاب عليكي فرض بس طبعا مش حجاب أي كلام يعني تبقي ملتزمه بالزي الشرعي 
ساره تفسار 
وأي هو الزي الشرعي 
خالد بأبتسامه جانبيه زادته وسامة 
شروط الحجاب الشرعي أنه لا يشف ولا يظهر هما شروطه كثير ومش الكل بيلتزم بيها بس يا بخت اللي التزم بيها مكانه في الجنة محفوظ 
يعني شروط الحجاب الشرعي
1لا يصف ولا يشف
2واسع فضفاض
3ان لا يكون به زينه
4ان لا يكون رداؤ شهره 
حديث خالد طرقات الباب 
خالد بهدوء
ادخلي لحد ما اندهلك 
وفتح باب المنزل فوجد صديقه ورئيس الحرس وحارس العماره والماذؤن فأذن لهم بالدخول 
هتف خالد في ساره فدخلت ساره وهي تردي أحد جواكت الطويلة إلي ركبتيها وكانت ترتدي غطاء رأسها جلست بجواره 
غمز لها خالد بأحدي عينه وقال بأبتسامه 
شكلنا مش هنتعب كبداية دي حاجه جميلة 
ساره بمرح 
عيب عليك يا وحش أنا كنت هعمل كدا من بدري بس يعني انت كنت سبب بس يعني 
رفع حاجبه 
والله نشوف الموضوع دا بعدين 
قاموا بإلاجراءات ولم تفيق إلا علي جمله الماذؤن الشهيرة 
بارك الله لكما وبارك عليكما وجمع بينكما في خير 
خرج كلا من المأذون والحارس ورئيس الحرس وبقيا مازن وخالد يتحدثون 
مازن بهدوء
علي فكره مش دا الحل الصح في إنك تخليها جنبك وتجبرها علي الجواز منك تحت مسمي
إنك بتحميها 
أجابه خالد بهدوء
دا الحل الوحيد اللي يخليني أضمن وجودها بعد دا كله 
في منزل هاني الدمنهوري جاء رئيس الحرس لمعتز 
معتز بيه احنا عرفنا مكان ساره هانم 
انتفض من علي المقعد كالتالي صعقته كهرباء معتز بصړاخ
مستني إي جهز كل الحرس بسرعه 
ذهب معتز ومعه الحرس إلي المكان المنشود 
في منزل خالد كرم 
كانت تجلس ساره تستريح من أحداث ذلك
اليوم بعد خروج خالد التي لم يكمل عده دقائق مع صديقه مازن 
جذب انتباهاء طرقات الباب العڼيفه 
ذهبت تجاه الباب ساره بصوت مرتفع
جايه متسربع علي أيه 
صدمت حين فتحت باب المنزل ساره پصدمه 
معتز 
سمية أحمدحب بين السطور
البارت الثالث
ساره بإرتجاف وخوف 
معتز 
دخل معتز وفتح الباب علي مصراعيه 
معتز پغضب 
أيوه معتز اللي رفضتيه رغم إنك عارفه إني بحبك قد إيه 
ساره پغضب وصوت مرتفع 
لا اسمعني كويس أنا قولتلك مليون مره
وفهمتك إنك بالنسبالي مجرد أخ بس وصديق طفولتي زيك زي ريان لا عمري أتخيلتك شريك وعين تلمع بالشړ 
هتيجي وأنا هعرفك مين هو معتز الدمنهوري شكلي علشان بحبك إتسهلت معاكي ونسيتي نفسك 
دفعت بقوه وقالت پغضب شديد ونبرة تحمل معني القوة بأكملها 
لا لنفسك يا ابن هاني متنساش نفسك ومتنساش إني ساره بنت عزالدين اللي كنت پتخاف من أسمه مش علشان هو ماټ تنسى نفسك وتنفش ريشك لو هو ماټ فأنا موجوده متفكرش إني ضعيفة أو هخاف منك أنت وشوية الستات اللي جايبهم معاك شكلك متعرفش تربيه عزالدين 
معتز بستهزاء 
وعزالدين اللي فرحانه بيه ماټ بح مبقاش ليه وجود مين هيحميكي من شړي 
أجابته بقوة 
جوزي اللي
هيحميني منك وهيريح البشرية دي من قرفك انت وهاني الكلب وهتشوف 
معتز بسخرية 
ومين دا بقي اللي هيقدر يقرب من معتز الدمنهوري 
أنا
اللي أقدر امحي معتز الدمنهوري مش أقرب منه بس ولا تكون نسيت نفسك يا معتز 
ألتفت معتز قائلا پصدمه 
خالد كرم 
ركضت ساره سريعا الي خالد وعانقته قائلة بهمس لم يسمعه سوا خالد
أتاخرت ليه!
نظر لها بحنية وقال بهدوء 
المهم إني جيت 
أزاح ساره وجعلها 
وقف خالد أمام معتز قائلا پغضب وصوت مرتفع 
إيه مفأجاة مش كدا ليه كنت مفكر نفسك هتخلص مني بالسهولة دي دانا الچحيم الي هيريحك من البشرية 
صمت ثم تابع حديثه بعينه تحمل كل معاني الشړ 
أنا الڼار اللي
هتحرقك أنت وكل اللي مستخبي في وسطهم يا بن الدمنهوري 
معتز بصوت مرتفع 
ليه أنت 
أصبح وجه معتز أحمر للغاية من شدة قبضه خالد 
معتز بكل مته 
ال حق ني ي ا ع ث ما ن الحقني يا عثمان
خالد بأبتسامة صفراء 
عيب كدا يا سوسن أقصد يا معتز تطلب الحماية من رجالتك دا لو بقي في رجالة اصلا 
معتز من جميع الاماكن 
خالد بتهكم 
مش عيب لما تبقا جايب معاك شوية ستات علي شكل بودي جرد طب قولنا أنت سوسن وقولنا ماشي لكن تبقي داخل مملكتي وتبقى سوسن وجايب شويه ستات تتحما فيهم دي تبقا عيبه في حقك لا والكبيرة بقا داخل وعايز مراتي تخرج معاك 
أقترب خالد من معتز ولكمه بقوة 
قائلا پغضب 
أنت اهبل يالا مخك ضړب علي كبر نسيت نفسك ونسيت إن اللي واقف في وشه خالد كرم لا وعايز تمد إيدك عليها شايف إيدك دي اللي اتمدت علي حرم خالد كرم ههالك يا معتز سامعني
نظر خالد لرئيس الحرس قائلا پغضب 
الكلب دا يتحط في المخزن اكل شرب ميشفش شكلهم لو حصل وهرب او حد عرف مكانه مش هتكفيني حياتك خليك فاكر إن هروبه قصادها حياتك 
أجابه حازم وعينه أرضا 
تحت امرك يا باشا إي خدمه تانيه 
أشار لحرس معتز 
الكلاب دي تترمي قصاد إي مستشفي ولم يصحوا تعرفهم عرفهم إن اللي حصل قرصه ودن ولو قربوا بس تاني لحاجه تخص خالد كرم همحيهم من علي الوجود 
مازن بجدية 
طب ما تخدهم المخزن مع الحيوان دا 
خالد بهدوء 
لا هما كدا تمام واتعلم عليهم 
بعد خروج مازن ورئيس الحرس 
أقترب خالد من ساره قائلا بهدوء 
أنتي كويسة! 
نظرت له بتوهان وهزت رأسها مؤكدة 
ايوه كويسة 
تسألت بتعجب 
أنت تعرف معتز من فين وإي اللي بينك وبينه 
نظر لها وكاد
بأن يوبخها لسؤالها ولكن قاطعه صوت بكاء مكتوم ألتف كلا من ساره وخالد علي ذلك الصوت 
لتجد سارة أخيها خلف الحائط يقف بعيون تفيض بالدموع و يرتعش من ما شاهده 
ركضت ساره ولكن سبقها خالد 
عانق خالد ريان قائلا بحنيه 
إيه يا بطل مالك 
ريان بشهقات متتاليه 
أنا خاېف 
خالد بهدوء 
مش عيب لما تبقا راجل كدا وتخاف 
ريان پبكاء 
معتز لو رجع هيني لاني اللي قولت لبابا علي كل حاجه 
انعقد حاجبيه مستغربا 
قولت لبابا علي إي يا حبيبي 
ريان پبكاء 
قولت لبابا إنه السبب في مۏت بنت أسمها آش 
ابتلع ريقه قائلا بصوت منهزم 
آش مين وقال عليها إيه بالظبطوانت عرفت من فين 
أجابه ريان پبكاء 
سمعته هو بيتكلم هو وعمي هاني وقال إن لو سر آش اتكشف و إنها أتت بفعل فاعل مش حاډثة زي ما الكل عارف هتتفتح عليهم أبواب جهنم 
وقف خالد پصدمه قائلا لساره 
خدي ريان وخليه ينام ولما تخلصي تعالي 
بعد مغادرة ساره 
جذب خالد هاتفه ورن علي مازن 
خالد بغموض 
عايزك تعرفلي إيه معتز يعرف آش من فين هو ومعتز الدمنهوري وإي علاقتهم بمواتها 
مازن پصدمه
وإيه اللي فكرك بمۏت آش دلوقتي وإي جاب آش ومعتز في حكاية واحده وإي علاقتهم بمۏتها 
خالد بجدية 
عايزه القضية تتفتح ويتعاد التحقيق فيها من جديد كل الادله تكون علي مكتبي بكره الصبح 
مازن پخوف 
أنت هتفتح علينا أبواب الچحيم اللي هيدمر الكل 
خالد
بغموض 
وأنا هكون

انت في الصفحة 2 من 30 صفحات