رواية بقلم سميه احمد
بجدية
وانا مش ه إن مراتي تبقا فرجه للرياح واللي جاي حتي لو علي الورق
تسألت ساره تفسار
احم هو فرض ولا إيه
أجابها خالد مؤكدا
اه طبعا فرض كل بنت فرض عليها الحجاب من أول ما تبلغ من اللحظه دي بتتحاسب وذكر في القرآن إن الحجاب فرض
قول الله ﷻ وقل للمؤمنات يغضضن من أبصارهن ويحفظن فروجهن ولا يبدين زينتهن
وقوله ﷻ يا أيها النبي قل لأزواجك وبناتك ونساء المؤمنين يدنين عليهن من جلابيبهن ذلك أدنى أن يعرفن فلا يؤذين وكان الله غفورا رحيما الأحزاب 59
يعني الحجاب عليكي فرض بس طبعا مش حجاب أي كلام يعني تبقي ملتزمه بالزي الشرعي
وأي هو الزي الشرعي
خالد بأبتسامه جانبيه زادته وسامة
شروط الحجاب الشرعي أنه لا يشف ولا يظهر هما شروطه كثير ومش الكل بيلتزم بيها بس يا بخت اللي التزم بيها مكانه في الجنة محفوظ
يعني شروط الحجاب الشرعي
1لا يصف ولا يشف
2واسع فضفاض
3ان لا يكون به زينه
4ان لا يكون رداؤ شهره
حديث خالد طرقات الباب
ادخلي لحد ما اندهلك
وفتح باب المنزل فوجد صديقه ورئيس الحرس وحارس العماره والماذؤن فأذن لهم بالدخول
هتف خالد في ساره فدخلت ساره وهي تردي أحد جواكت الطويلة إلي ركبتيها وكانت ترتدي غطاء رأسها جلست بجواره
غمز لها خالد بأحدي عينه وقال بأبتسامه
شكلنا مش هنتعب كبداية دي حاجه جميلة
عيب عليك يا وحش أنا كنت هعمل كدا من بدري بس يعني انت كنت سبب بس يعني
رفع حاجبه
والله نشوف الموضوع دا بعدين
قاموا بإلاجراءات ولم تفيق إلا علي جمله الماذؤن الشهيرة
بارك الله لكما وبارك عليكما وجمع بينكما في خير
خرج كلا من المأذون والحارس ورئيس الحرس وبقيا مازن وخالد يتحدثون
علي فكره مش دا الحل الصح في إنك تخليها جنبك وتجبرها علي الجواز منك تحت مسمي
إنك بتحميها
أجابه خالد بهدوء
دا الحل الوحيد اللي يخليني أضمن وجودها بعد دا كله
في منزل هاني الدمنهوري جاء رئيس الحرس لمعتز
معتز بيه احنا عرفنا مكان ساره هانم
انتفض من علي المقعد كالتالي صعقته كهرباء معتز بصړاخ
ذهب معتز ومعه الحرس إلي المكان المنشود
في منزل خالد كرم
كانت تجلس ساره تستريح من أحداث ذلك
اليوم بعد خروج خالد التي لم يكمل عده دقائق مع صديقه مازن
جذب انتباهاء طرقات الباب العڼيفه
ذهبت تجاه الباب ساره بصوت مرتفع
جايه متسربع علي أيه
صدمت حين فتحت باب المنزل ساره پصدمه
معتز
سمية أحمدحب بين السطور
البارت الثالث
ساره بإرتجاف وخوف
معتز
دخل معتز وفتح الباب علي مصراعيه
معتز پغضب
أيوه معتز اللي رفضتيه رغم إنك عارفه إني بحبك قد إيه
ساره پغضب وصوت مرتفع
لا اسمعني كويس أنا قولتلك مليون مره
وفهمتك إنك بالنسبالي مجرد أخ بس وصديق طفولتي زيك زي ريان لا عمري أتخيلتك شريك وعين تلمع بالشړ
هتيجي وأنا هعرفك مين هو معتز الدمنهوري شكلي علشان بحبك إتسهلت معاكي ونسيتي نفسك
دفعت بقوه وقالت پغضب شديد ونبرة تحمل معني القوة بأكملها
لا لنفسك يا ابن هاني متنساش نفسك ومتنساش إني ساره بنت عزالدين اللي كنت پتخاف من أسمه مش علشان هو ماټ تنسى نفسك وتنفش ريشك لو هو ماټ فأنا موجوده متفكرش إني ضعيفة أو هخاف منك أنت وشوية الستات اللي جايبهم معاك شكلك متعرفش تربيه عزالدين
معتز بستهزاء
وعزالدين اللي فرحانه بيه ماټ بح مبقاش ليه وجود مين هيحميكي من شړي
أجابته بقوة
جوزي اللي
هيحميني منك وهيريح البشرية دي من قرفك انت وهاني الكلب وهتشوف
معتز بسخرية
ومين دا بقي اللي هيقدر يقرب من معتز الدمنهوري
أنا
اللي أقدر امحي معتز الدمنهوري مش أقرب منه بس ولا تكون نسيت نفسك يا معتز
ألتفت معتز قائلا پصدمه
خالد كرم
ركضت ساره سريعا الي خالد وعانقته قائلة بهمس لم يسمعه سوا خالد
أتاخرت ليه!
نظر لها بحنية وقال بهدوء
المهم إني جيت
أزاح ساره وجعلها
وقف خالد أمام معتز قائلا پغضب وصوت مرتفع
إيه مفأجاة مش كدا ليه كنت مفكر نفسك هتخلص مني بالسهولة دي دانا الچحيم الي هيريحك من البشرية
صمت ثم تابع حديثه بعينه تحمل كل معاني الشړ
أنا الڼار اللي
هتحرقك أنت وكل اللي مستخبي في وسطهم يا بن الدمنهوري
معتز بصوت مرتفع
ليه أنت
أصبح وجه معتز أحمر للغاية من شدة قبضه خالد
معتز بكل مته
ال حق ني ي ا ع ث ما ن الحقني يا عثمان
خالد بأبتسامة صفراء
عيب كدا يا سوسن أقصد يا معتز تطلب الحماية من رجالتك دا لو بقي في رجالة اصلا
معتز من جميع الاماكن
خالد بتهكم
مش عيب لما تبقا جايب معاك شوية ستات علي شكل بودي جرد طب قولنا أنت سوسن وقولنا ماشي لكن تبقي داخل مملكتي وتبقى سوسن وجايب شويه ستات تتحما فيهم دي تبقا عيبه في حقك لا والكبيرة بقا داخل وعايز مراتي تخرج معاك
أقترب خالد من معتز ولكمه بقوة
قائلا پغضب
أنت اهبل يالا مخك ضړب علي كبر نسيت نفسك ونسيت إن اللي واقف في وشه خالد كرم لا وعايز تمد إيدك عليها شايف إيدك دي اللي اتمدت علي حرم خالد كرم ههالك يا معتز سامعني
نظر خالد لرئيس الحرس قائلا پغضب
الكلب دا يتحط في المخزن اكل شرب ميشفش شكلهم لو حصل وهرب او حد عرف مكانه مش هتكفيني حياتك خليك فاكر إن هروبه قصادها حياتك
أجابه حازم وعينه أرضا
تحت امرك يا باشا إي خدمه تانيه
أشار لحرس معتز
الكلاب دي تترمي قصاد إي مستشفي ولم يصحوا تعرفهم عرفهم إن اللي حصل قرصه ودن ولو قربوا بس تاني لحاجه تخص خالد كرم همحيهم من علي الوجود
مازن بجدية
طب ما تخدهم المخزن مع الحيوان دا
خالد بهدوء
لا هما كدا تمام واتعلم عليهم
بعد خروج مازن ورئيس الحرس
أقترب خالد من ساره قائلا بهدوء
أنتي كويسة!
نظرت له بتوهان وهزت رأسها مؤكدة
ايوه كويسة
تسألت بتعجب
أنت تعرف معتز من فين وإي اللي بينك وبينه
نظر لها وكاد
بأن يوبخها لسؤالها ولكن قاطعه صوت بكاء مكتوم ألتف كلا من ساره وخالد علي ذلك الصوت
لتجد سارة أخيها خلف الحائط يقف بعيون تفيض بالدموع و يرتعش من ما شاهده
ركضت ساره ولكن سبقها خالد
عانق خالد ريان قائلا بحنيه
إيه يا بطل مالك
ريان بشهقات متتاليه
أنا خاېف
خالد بهدوء
مش عيب لما تبقا راجل كدا وتخاف
ريان پبكاء
معتز لو رجع هيني لاني اللي قولت لبابا علي كل حاجه
انعقد حاجبيه مستغربا
قولت لبابا علي إي يا حبيبي
ريان پبكاء
قولت لبابا إنه السبب في مۏت بنت أسمها آش
ابتلع ريقه قائلا بصوت منهزم
آش مين وقال عليها إيه بالظبطوانت عرفت من فين
أجابه ريان پبكاء
سمعته هو بيتكلم هو وعمي هاني وقال إن لو سر آش اتكشف و إنها أتت بفعل فاعل مش حاډثة زي ما الكل عارف هتتفتح عليهم أبواب جهنم
وقف خالد پصدمه قائلا لساره
خدي ريان وخليه ينام ولما تخلصي تعالي
بعد مغادرة ساره
جذب خالد هاتفه ورن علي مازن
خالد بغموض
عايزك تعرفلي إيه معتز يعرف آش من فين هو ومعتز الدمنهوري وإي علاقتهم بمواتها
مازن پصدمه
وإيه اللي فكرك بمۏت آش دلوقتي وإي جاب آش ومعتز في حكاية واحده وإي علاقتهم بمۏتها
خالد بجدية
عايزه القضية تتفتح ويتعاد التحقيق فيها من جديد كل الادله تكون علي مكتبي بكره الصبح
مازن پخوف
أنت هتفتح علينا أبواب الچحيم اللي هيدمر الكل
خالد
بغموض
وأنا هكون