رواية بقلم سميه احمد
انت في الصفحة 1 من 30 صفحات
اجري بسرعه
هتف الصغير بأنفاس مته من أثر الركض
مش قادر يا ساره رجلي وجعتني
وقفت ساره مره واحده ونظرت له
أرجوك يا ريان أجري عمك لو مسكنا مش هيسبنا عايشين وھينا
ركضت ساره هيا وأخيها ريان بسرعه البرق ووقفت مرة واحدة أمام أحدي أقسام الشرطة
نظرت لأحد العساكر واردفت بتسأل
لو سمحت اللواء عمر كرم موجود
اللواء عمر تعيشي انتي
أردفت ساره پصدمه
أنت بتقول إيه من امتي
أجابها بلباقه
من ست سنين لو حضرتك من قرايب سيادة اللواء ممكن تشوفي أبنه المقدم خالد كرم
أجابته مسرعه
طب ممكن اشوفه بسرعه قوله مسأله حياه أو مۏت ارجوك
أنهت جملتها برجاء ودموع تفيض من عيناها في أملها الاخير في تلك الحياة
خالد عمر كرم
دلف العسكري إلي الداخل
في أحد المنازل كان تقف عده رجال ذات بنيه قوية
أردف هاني عم ساره بعصبية
أجابه رئيس الحرس پخوف
حاضر يا هاني بيه
كان يقف بقربهم أبن هاني ولقد آتت له تلك الحالة التي تصيبه حين يتعصب كانت يده ترتجف وه ينتفض من شده عصبيتة واردف المخادع الذي ما مسك قضيه إلا وكسبها وا عليه إسم مخادع الداخلية
يهابه الكبير الصغير
كان يجلس هو وصديقه يتحدثون في آخر قضيه والخطه التي شوف يلقي بها علي عصابه خطڤ الأطفال
فأذن للطارق بدخول
فا دخل العكسري وأردف بأحترام وعينه أرضا
سيادة المقدم في آنسه برا طلبت تشوف عمر بيه ولما بلها قالتلي عايزه تشوف حضرتك وبتقول لحضرتك مسأله حياة أو مۏت
عقد حاجبيه مستغربا وأردف بتعجب
خليها تدخل مستني إيه
دلفت ساره وهيا تقدم رجل وتتراجع الآف الخطوات
نظرت أمامها ووجدت رجل ذات عين بنيه وشعر أسود كسواد الليل وذات عريض يجعلك تهابه وتصيبك الرهبه من منظره فقط
نظرت له وأردفت بهدوء وهيا ممكسه بيد أخاها لكي تخفي رعشت يدها ولكنه آنتبه لها
لو سمحت عايزة اتكلم معاك علي انفراد
أردف مازن صديق خالد
أنا في مكتبي لما تخلص ابقا رن عليا
أنا بنت عز الدين صديق أونكل عمر ولدي اتوفاء انهارده في حاډث ولما فتحت الوصية بتاعته قالي اروح لأونكل عمر لأنه هيكون الأمان ليا بعد مۏته
صمت قليلا ثم تابعت حديثها بدموع متحجره
واللي اكته إن اونكل عمر مټوفي فانا مقدميش حل غير حضرتك
جلس بهدوء علي مقعده واشار لها علي المقعد وأردف بجدية
اتفضلي
اجابته ببعض العصبية
أنا مش جايه اقعد
تلون عيناه بعصبية واردف بصوت مرتفع
أنا بقولك اقعدي
انتفضت علي أثر صرخته هيا واخيها الصغير جذبت اخيها وجلست علي المقعد
استرد حديثه وهتف ببرود
والمطلوب مني إيه
اجابته مسرعه
تحميني وتحمي ريان من شړ عمي ومش عايزه أكتر من كدا
نظر لها وأردف بالامبالاه
وإي اللي يخليني احميكي تكوني من بقيت عائلتي وأنا معرفش
حاولت جعل نبره صوتها هادئه رغم البركان التي بداخلها
لإنك الشخص الوحيد اللي تقدر تحميني مكان اونكل عمر بابا مكتبش كدا في الوصية إلا وهو واثق إنك تقدر تحميني انا وريان
رفع عينه ونظر لها قليلا ثم اردف بغرور
وانا موافق احميكي انتي وريان بس بشرط
نظرت لها وأردفت مسرعه
مهما كان الشرط إيه انا موافقه
نظر لها واردف بخبث
مش لما تعرفي الشرط الأول علشان توافقي
أجابته بهدوء
قول الشرط وأنا أكيد موافقة من غير نقاش
أردف بغرور وكبرياء وعينه تلمع بالخبث
أنا موافق احميكي مقابل إنك تتجوزيني في السر
حب بين السطور
البارت الاول
بقلم سمية أحمدحب بين السطور
البارت الثاني
ساره پصدمه
نعممم انت بتقول إيه
مش سامع نفسك بتقول إي المفروض اخدك بال بعد اللي قولته
جلس خالد بغرور وعين تلمع بالخبث
والله أنتي قولتي موافقه علي الشرط وقولتلك مش لما تعرفيه الأول وبعدين انتي حره أنا مش بجبرك يعني أنا هحميكي مقابل إنك تتجوزيني ولو مش موافقه عادي جدا تقدري تخرجي
نظرت له پصدمه وهو يضغط علي أسنانه
أنا بحاول اتحكم في آخر ذره عقل فيا متخلنيش اتعامل معاكي لوب قذر
نظرت ساره لأخاها لتجده قد غفى علي المقعد بجوراها من شده إرهاقه وأغمضت عيناها تسلام ونظرت
لخالد وقالت بضعف
أنا موافقه اتجوزك مقابل حمايتي أنا وريان بس بعد ما تخلص من شړ عمي كل واحد يروح لحاله
رفع حاجبيه وقال بخبث وغموض
وأنا موافق
جذب متعلقاته بهدوء
صحي ريان وهاتيه وحصليني علي العربيه
خرج خالد وكانت ساره تتبعه هيا وأخيها الجميع يهابه الجميع يحترمونه وكأنه شيء خارق بينما هو مجرد ضابط هذا ما كانت تقوله ساره بينها وبين نفسها لا تعلم أنه من أكفء الضباط ومن أشدهم صرامه
في إحدي القصور كانت هناك فتاة جميله ذات الشعر الأشقر والعين العسليه تخفي جمالها خلف حجابها
نظرت الفتاة لأخيها بمرح
لا اسمع اما اقولك أنا اللي ستره ربه مفضحوش انتوا اكمنكوا حبايبي هنعمل اوبشن مع بعض
قاطع حديثها صړاخ أخيها أنس
أنتي يا جاموسه اخلصي هتجبيلي الورق من المكتب ولا لا
وقفت
ألينا ببرود وهيا تبرد ظوافرها
أتحايل عليا شويه
انس بعصبيه
أنا اقسم بالله ماسك نفسي بالعافيه أنا لو مسكتك هعجنك في بعضك
نظرت له ألينا وجذبت أحد الملفات من خلفها
اهو الملف عد الجمايل بقا يكش يطمر
شقت أبتسامة وجهه وقال بمرح
هيطمر هيطمر مهو أنا مش أبو لهب
نظرت ألينا له بخبث وقالت پخوف مصطنع
طب حاسب اصل أبو لهب وراك
أستدار أنس پخوف وهو يتحدث بعين مغمضه
هتصدق إني مكنتش بقول عليك دا أنتا الخير والبركه يا كبير
فتح عينه ولم يجد شيء خلفه فأعاد نظره لألينا وهيا تبتسم بخبث وتقول بحزن مصطنع
أخييي علي الرجاله فعلا الرجاله ماټت في الحړب
أنس بعصبية
أنا هوريكي يا أم سحلول الرجالة اللي ماټت في الحړب
وصل خالد وهو وساره ألي أحد العمارات العملاقه
نظر لها في مرآه السيارة
انزلي
نزل خالد واتبعته ساره وصعد المصعد للطابق العشرين ووقف أمام إحدى الشقق ودخلت خلف خالد
خالد بهدوء
ادخلي نيمي ريان في أي اوضه وتعالي عايزك في موضوع
دخلت هي وأخيها وخرجت بعد ساعه جلست مقابل خالد
ساره بعصبية
علي فكرة أنا اه موافقه علي الجوازه السوده دي بس مش ه إنك تعقد معانا في نفس البيت
نظر لها بخسرية
هو أنا ليه حاسس أنه بيتك مش بيتي متطرديني أحسن
ساره بتهكم
لا ميصحش برضو
خالد بجدية
نأجل الكلام دا لبعدين دلوقتي المأذون في الطريق هو ومازن عايزك تعرفي كام حاجه بس ما نكتب الكتاب أنا بكره الأسألة الكتير ومحدش يسألني أنا اللي بسأل بكره العند وبكره الصوت العالي كلامي مش بيتكرر كتير أنا واحد دمي حامي وعصبي وأقل حاجه بټعصبني اتجنبيني وقت عصبيتي لحد ما تخلص المده دي خروج من البيت أو أي تصرف من غير أذني وقتها مش هعديه بالساهل أنا قولت اللي عندي وكلامي حطي تحته مليون شرطة حمره
ساره بسخرية
وعلي كدا لما أدخل التواليت أستاذن بالمره وكل نفس هشمه أخد الأذن ما تلغي شخصيتي ووجودي في الحياة أحسن
خالد بعصبية
شوفي أنا قولت اللي عندي وكلامي خلص لحد هنا وأنتي المسؤاله عن اللي هيحصلك
ساره ببرود
اوك مفيش عندي مشكله
جذب انتباه خالد عدم ارتداء شاره الحجاب خالد بتسأل
هو أنتي مش محجبه!
نظرت ساره له بحرج
لا مش
محجبه
خالد