رواية بقلم سميه احمد
وهكون بردت ولو جزء من الڼار اللي في قلبي
غادر خالد مكتب اللواء
أمسك اللواء هاتفه ليرن علي أحد الأشخاص
اللواء
خالد عرف بمۏت آش ومش هيسكت وهيفتح أسرار الماضي كلها خالد بداية الچحيم للكل
كوثر هانم
إتي كل من بالقصر علي صراخه إلا كوثر
نزلت درجات السلم بكل شموخ وكبرياء وهيا مستنده علي عكزها التي ورثته من زوجها رغم عدم حاجتها لإستخدامه
أخيرا أفتكرت إنك ليك أهل يا سيادة المقدم
أجابها بقوة
أديكي قولتي سيادة المقدم يعني أنا مش أنس ولا ألينا علشان تحسبيني وبنبهك لأخر مره لو فكرتي بس تقربي مني ولا تبعتي حرس ورايا يرقبوني وبالنسبه لنقل الأخبار فا أنا مبرمجهم كويس يعني من الأخر
كل الأخبار اللي
مدام أنت يا سيادة المقدم عارف كل حاجه جاي تقف قدامي وتحسبني ليه!
أنا جاي أحذرك للمره الأخيره ولأخر مره هقولك مش خالد كرم اللي يتراقب من شويه حرس أغبيه ورحمه آش يا كوثر لو حسيت مجرد أحساس إن في حرس بترقبني لهتشوفي وش خالد كرم التاني وأنا الصراحه
مش بتساهل معاكي أبدا أصل بصراحه متوصي عليكي جامد أوي
صړخت قائلة بڠصب
نسيت نفسك يا ابن عمر كرم ولا إيه نسيت نفسك إنك بتكلم جدتك أدي تربية نجلاء
أخرسي مالكيش دعوه بنجلاء كلميني أنا نجلاء أحسن مليون مره منك شوفي نفسك أنا نفسي أعرف أنت إيه مستحيل تكون أنسانه زينا أنت شيطان ماشي علي الأرض
تركها خالد وصعد إلي جناه الخاص به دخل ثم غلق الباب ليقف أمام أحدي الصنديق الخاصه به ليجذبه ويغادر القصر
كان يتجول في إحدي الشوارع الهادئة ليجذب أنتباه فتاة جميلة
أنت يا آنسه
لم تجيبه لېصرخ مره آخره
يا آنسه
وقفت لتشير لنفسها قائله
بتكلمني أنا
قال بغزل
ياريت هو أنا أطول
بتقول إيه
أعاد حديثه بجدية
حضرتك وقع منك دا
نظرت للتي بيده لتجده عقد رقيق يشبه الكوكب
أعادت نظرها له قائله بشكر
شكرا لحضرتك بس دا مش بتاعي
صدقيني دا بتاعك
الفتاة بضيق
صدقني حضرتك مش بتاعي ولا عمري ه أصلاا
جذب يدها مره واحده ليضع بها العقد قائلا بسرعه
بصي بتاعك ولا مش بتاعك خليه معاكي ولو حصل نصيب واتقبالنا تاني فا أتأكدي إني وقتها هتجوزك ڠصب عنك
أنصرف مسرعا دون سماع ردها
لترن علي أحدي الأشخاص قائلة پحقد
كدا أقدر أقولك أنس كرم وقع في الفخ
دخل خالد إلي المنزل ليجد ساره تحضر سفره الطعام ويعاونها ريان ويتبادلوا أطراف الحديث
ساره بإبتسامة
نورت البيت
أجابها بإبتسامه جذابه لا تليق سوا به
البيت منور بيكي
خجلت من رده وذهبت للمطبخ سريعا
ركض ريان وعانق خالد
ريان بمشاكسة
بقالي كتير مكش
انعقد حاجبيه مستغربا ليقول بمرح
هو إيه اللي كتير أنا مشيت أمبارح ومعرفتش أجي كان عندي ضغط شغل
أجابه بمرح
مدام شغل يبقي خلاص لقد عفونا عنك
ضحك خالد بشدة
نظرت ساره وتاهت في ضحكته التي لم تزيده سوا جاذبية
كرر خالد نداه مره أخره علي ساره التي لم تنتبه له لېصرخ قائلا
سارة
لتنتفض قائلة
إي في إيه
أجابها بهدوء
بقالي ساعه بنداه عليكي أنا وريان وانتي مش معانا
معلش مكنتش واخده
بالي
خالد بجدوء
طب أنا هروح أخد شاور ونتغداء سوا
تناول ريان وساره وخالد الطعام في أجواء مرحه بعدما كانت حياتهم معرضه للخطړ هل زال الخطړ اما ما حدث ما هو ألا بداية لحياة مليئة الالغاز
خلد ريان لنوم ليبقى خالد وساره فقط في غرفه المعيشه
لي خالد الصمت قائلا
أنت خريجه إيه يا ساره!
ساره بهدوء
طب قسم جراحه
أجابها ببرود
أمممم حلو
قالت ساره مقلده خالد
امممم حلو هو إيه اللي حلو وبعدين نفسي أفهم انت بارد كدا ليه ليه بحس أوقات ببرودك معايا في الكلام يعني بجد دا مش أسلوب وبعدين لو هتتكلم كدا متتكلمش أحسن
خالد بسخرية
يعني لا كدا عاجب ولا كدا عاجب بجد كان معاه حق ريان
ساره تغراب
كان معاه حق في إيه
خالد بخبث
متخديش في بالك
ساره پغضب
بقولك كان معاه حق في إيه
أقترب خالد منها ليهمس بجوار أذنيها
ميقول اللي يقوله أنت واخده الموضوع علي أعصابك ليه
ساره بنفس الهمس
احم ريان قالك إيه
أرجع رأسه قليلا ليصبح وجهها مقابل لوجه لم يفصل بينهم سوا بصلات
لينظر لعينها قائلا بنبره لم تعاد عليها من
الموضوع همك اوي بس أنا بقا مش هممني حاجه في الدنيا غيرك أنت وريان
نظرت ساره في عينه لتقول بتوهان
هااا
أبتعد خالد عنها ليضحك بكل صوته
خالد من بين ضحكاته
هاا إيه أنت روحتي فين بظبط!
ألقت عليه الوساده ليلتقطها بمهاره
صړخت ساره پغضب
أنت رخم جداا علي فكره
غمر بإحدي عينه
عارف بس مقبولة منك يا جميل
ليقف ويجذب هاتفه ومتعلقاته
تسألت ساره تفسار
رايح فين!
خالد بهدوء
ورايا مهمة وهرجع كمان يومين
ساره پصدمه
كمان إيه يومين
خالد
خدي بالك من نفسك أنت وريان يومين وراجع الحرس واقفين علي الباب متخفيش لو احتجتي إي حاجه قوليلهم وهما هينفذوا كل حاجه لا إله إلا الله
ساره بهدوء
محمد رسول الله
التف خالد وكاد بغلق الباب ولكنه توقف حين قالت ساره
خد بالك من نفسك
أبتسم وغادر لتلك المهمه التي سوف تكشف إحدي الاسرار
في مساء اليوم التالي كان صړاخ ساره يملاء أرجاء المنزل
ساره بصړاخ
يا ريان دا مش أسلوب بنادي عليكي كل شويه وتقولي شويه
قال ريان متاففا
يووه يا ساره أنتي متعبه أوي والله ربنا يكون في عون خالد
ساره پصدمه
دانا أختك وبتقولي كدا
نظر لها ليقول ضاحكا
بصراحه أنا بحب خالد جدا علمني حاجات كتيرر أوي أكثر من بابا
بابا مكنش بيفضالي مكنش مهتم مكنش حد
بيهتم بيا غيرك كنتي بتلعبي معايا كوره وأحيانا بتجبريني العب معاكي لعب بنات وكنت بجبر بخاطرك بجد حسيت
معاه بألامان اللي كنت مفتقده مع بابا حسيت أنه مش مجرد زوج أخت بنسبالي بعتبره والدي علاقتي بيه أجمل حاجه حصلت يارتنا هربنا من بدري وعرفنا خالد أنا بحبه أوي
سندت ساره بذرعيها علي رخامه المطبح ووضعت يدها علي خدها وهيا تستمع لأخيها لتجيبه دون واعي
وأنا كمان
جذب أنتباهاء صوت مختلف
وأنت كمان إيه!
سمية أحمد
حب بين السطور
حب بين السطور
البارت الخامس
كنان
وحشتيني
أقتربت منه وعانقت كنان قائلة بحب
وأنت كمان بقالي كتير مكش متتوقعش قد إيه وحشتني
قال كنان وهو يغمز بإحدي عينيه
وانت والله بس أحلوينا يا سوسو ولا الجواز اللي بيحلي ولا إيه بظبط
ضحكت بقوة
لتزيح خصلات شعرها للخلف قائلة بغرور
أنا حلوة من يومي اصلا
ريان بمرح
ساره ټ ولا تباليسارهكنان
أقترب كنان منه
نفسي أعرف بجد أنت لو أتحطيت في مكان هتقلبوا معركه مش خناقة مش خناقة
ريان بغرور
متبطل غل يابني من جواهخليك شخص سالك علشان ربنا يضع في خلقتك القبول بدل منتا وربنا كل بنت تشوفك تهرب
كنان پغضب
وربنا يا ريان لولا ساره لرزعتك قلم جبت أجلك
ريان بمرح
أهم حاجه يا جماعه القبول أهم حاجه يعني عندكوا كنان محدش بيطيقوا من البشر اديني بقولكوا القبول ثم القبول
حاولت كتم ضحكاتها لتقول من بينها حتي لا تزعج كنان
خلاص يا ريونه أصل كنان بيزعل
سارة
ضحكت بكل قوتها
غمز بعينيه ليقول بمرح
عد الجمايل علشان تعرف قيمتي بس هروح أنام أنا بقي سلاموزي
أقترب كنان من سارة ليقول بهدوء
أعمليلي كوباية قهوه ساده وتعالي نتكلم مدام العيل الرخم دا نام
ريان مش رخم
شاطره تتدفعي عنه بس لكن أنا ضرتك
قالت من بين ضحكاتها
روح أقعد في الصالون لحد ما أعمل القهوه وأجي
بعده عده دقائق أنتهت
من أعداد القهوة وذهبت