رواية مكتملة بقلم ايمان حجازي
الي طشاش رؤياه ليمسكها ناجي من صدغها بشده مره أخري وهو يقول انطقي ....
قبل ان يكمل حديثه معها سمع صوت ضجيج يأتي من الخارج لينظر ناجي الي الخارج ويجد رجاله في شباك مع احد ما ..
اندفع كل من روبرت ورعد الي زملائهم مدافعين عنهم تاركين ناجي في الفيلا يشاهد ما يحدث ليجدوهم في شباك مع اثنين فقط من الرجال .. وكادو ان يتغلبو عليهم متعمدين عدم قټلتهم ليتعرفو علي هويتهم .. فجأه سمع الحراس صوت اطلاق ڼار ليلتفو جميعا الي ذلك الصوت ويجدو شخصا ممسكا بناجي ويده الممسكه بالسلاح تحت عنقه سيبوهم والا اترحمو علي البوص
فتحت ايمان عينيها بضعف و وعي يكاد منعدم وهي تنظر اليه وتبتسم بينما هو يجهل هويتها بسبب شعرها المغطي علي وجهها المدمي ... شعرت بالامان في حضرته وفقدت وعيها بأطمئنان ...
كانت ايمان تجلس بجوار عمر بالمقعد الامامي وخلفهم ادم وهو يحتضن تمارا التي كانت ترتعد خوفا وهو يشعر بالمسؤليه تجاهها فأخذ يربت علي ظهرها بحنو شديد وبراءه .. وفي السياره الاخري خلفهم كان يقبع كل من اسلام وفريد وفي مقعدهم الخلفي جميع الاسلحه التي حصلو عليها من رجال ناجي ..
شعر بأنه صوتها ولكن لم يأتي بخياله ابدا انها من الممكن ان تكون هي فأكمل طريقه وهو يتذكر اخر ما فعلته به ويلعن قلبه الذي احبها ..
وصل الي مقر العمل ونزل من سيارته وخلفه اسلام يفتح سيارته ويحمل ايمان مره اخري ومعه فريد يصطحب الاولاد وامر بعض الامناء لجلب الاسلحه الموجوده بالمقعد الخلفي وصعدو جميعا الي مكتب المقدم ادهم الذي كان بأنتظارهم ..
ادهم بهدوء وفخر انا شفت اللي حصل من خلال الكاميرات .. بحييك علي ذكائك يا عمر بس ده برضه ميمنعش ان ليك جزاء هتاخده
عمر باحترام اللي تشوفه يا فندم.. تحت امرك
دلف كل من فريد بصحبه الاولاد قائلا تمام يا فندم
اسرع ادهم بأتجاه ايمان وهو يحاول اعاده وعيها في نفس الوقت الذي نظر فيه عمر للخلف ليري وجهها ويتوقف الزمن عند تلك اللحظه .. شعر عمر بمراره شديده تجتاح قلبه وهو يتطلع اليها غير مصدقا علي الاطلاق ما يراه .. انها بالفعل !! هي !! .. أكان يدافع عنها وهو لا يدري .. اغمض عينيه پألم وهو يتمني ان يفتحهم مره اخري ليجدها ليست هي وانه مجرد حلم سخيف .
عمر .. جيب دكتور من عندنا حالا...
قالها