رواية مكتملة بقلم ايمان حجازي
خمس دقايق وتكون عندي..
اوامرك يا باشا حاضر
اسرع عمر بقلق دفين وهو يضع رأسه بأكملها تحت المياه لتجعله يستعيد وعيه ثم بدل قميصه مسرعا وخرج الي سيارته متجها الي مقر عمله ..
وصل ادهم الي مقر المخابرات المصريه ودلف بسرعه شديده الي مكتب المقدم ادهم ليجده يقف بالغرفه بصحبه اثنين من الضباط حديثي التخرج .. هتف عمر احترام انا اسف يا فندم والله مش عارف ازاي مسمعتش الموبايل
عمر بطاعه تحت امرك يا فندم !
ادهم وهو يشير لشاشات عرض مفتوحه امامه الكاميرات دي قدام مدخل فيلا اساسي وخلفي .. الخلفي زي ما انتو شايفين فاضي .. لكن الاساسي قدامه 3 عربيات جيب اتنين منهم قدامهم 4 حراس وعربيه تانيه مقدامهاش حاجه لان دي بتاعت البوص ومعاه الكلبين بتوعه جوه ..
ادهم موضحا مش عايزهم يعرفو انتو مين ولا تبع ايه .. مش عايز غلطه صغيره ويكشفو انكم من الشرطه .. خلي بالك يا عمر دول ناس متدربه كويس .. اتعامل معاهم بطريقتنا وفي خلال ساعه يبقو قدامي دلوقت .. معاك الملازم اسلام وفريد .. يلا وروني الهمه ..
في نفس الوقت ..
كانت ايمان مقيده من يديها وقدميها علي مقعد يتوسط بهو الفيلا من الداخل وامامها ناجي وحارسيه يقفان خلفه في ثبات وبجواره ايضا الطفلين مربطين والخۏف يدب في قلبيهم وتحديدا ادم الذي تمني لو ان عبدالله هنا الان ليلقنهم درسا كما المره الماضيه ..
ايمان بجراءه خارجيه يااااه مكنتش اعرف انك ضعيف قوي كده يا ناجي عشان تكتفني وانت بتاخد مني معلومه اللي برضه مش هتاخدها
ناجي وهو ينظر اليها بهدوء سيبك من الهري الفاضي ده وتعالي معايا دغري لان اسلوبي بعد كده مش هيعجبك
توجه اليها ناجي وامسك بصدغها وهو يضغط عليه بقوه بيد واحده بت انتي اقسم بالله لو ما قلتيلي هي فين مالا مندمك علي اغلي حاجه عندك
مسح ناجي وجهه بضيق ثم نظر اليها وهوي بصفعه قويه علي وجهها جعلها تترنج ألما وراسها تهتز يمينا ويسارا .. ليأتي ناجي بكوب من المياه ويدفعه في وجهها لتنتفض مره اخري في صړاخ وهو يقول قولي يا ايمان وارحمي نفسك من اللي هتشوفيه !!
ايمان بضعف شديد معرفش ..
ليهوي ناجي بصفعه اخري علي وجهها لتغيب عن الوعي مره اخري ويعيد ناجي المياه الي وجهها لستعيد وعيها بضعف مره اخري وهي تتطلع