رواية مكتملة بقلم ايمان حجازي
وهي تغيب عن الوعي مره اخري متسبنيييش .. انا .. بحبك قوي
ضمھا عبدالله اكثر وهو يردف بتنهيده قويه اااااه .. يا هم العمر
بعد حوالي ساعتين دق باب الغرفه برفق فعدل عبدالله من وضعه قليلا ومازال يحتضنها ليأذن له بالدخول .. قال مسعد في حرج الحقنه جاهزه .. اعدل دراعها يلا
نفذ عبدالله ما قاله مسعد واخذت مرام جرعه العلاج بهدوء قائلا له تصبح علي خير يا صاحبي
مسعد بلوم عيب يا عبدالله انت اخويا.. يلا اسيبكم انا
خرج مسعد من الغرفه ليجد زوجته بالخارج في انتظاره تهتف بقلق هااا !! هي عامله ايه دلوقت !!
مسعد بهدوء كويسه متقلقيش .. طول ما عبدالله معاها فهي كويسه
زهره بحزن ربنا يهدي سرهم ويرجعو لبعض تاني والله حرام يتحرمو من بعض
بقلم إيمووو
.. مد يديه بجواره ليضغط علي زر معين بهاتفه وهو يستمع ...
في نفس الوقت كان كل من أولفت وناجي يتحدثون بأمر مرام ..
طيب دلوقت هنعمل ايه !! .. خلاص فاضل 3 ايام بس ولسه موصلتش لمرام..
قالها ناجي بضيق وهو يفرك يديه الي اولفت التي رددت بهدوء يا حبيبي انت بتضيع وقت علي الفاضي .. سيبهم وانا متأكده انهم هيرجعو تاني بكتيره بعد يومين
اولفت بهدوء يا ناجي مرام مش صغيره دي اشهر جراحه في الوطن العربي يعني تهمها سمعتها اكيد مش هتهرب ولا لهفتك علي الصرح ده تحديدا نستك ازاي تفكر وتحسبها
ناجي بعصبيه ايوه انا فعلا مش قادر افكر وخاېف تهد كل اللي بنيته وحلمت بيه من زمان بعد ما الحارس جوزها ده رجع تاني .. ورحمه ضميري لأوديها ورا الشمس واخليها تتمني المۏت بعد ما اشوه سمعتها واخلي سيرتها علي كل لسان وتبقي توريني هينقذنها ازاي
وقبل ان يجيبها وجد هاتفه يصدع بالرنين ليجده رعد يخبره بأن ايمان عادت الي الفيلا ومعها الاولاد .. هب ناجي واقفا في مكانه وهو يخبره بأن يستعد هو والحرس الاخري كي يذهبو اليها وان يستمر في مراقبتها الي ان يصل ...
تناول هاتفه مره اخري وهو يحاول الاتصال بها ولكن لا من مجيب فعاد الكره مرتين وثلاثه وعشره ولكن ايضا لا يوجد رد ..
فتح عمر عينيه ببطئ شديد علي صوت رنين هاتفه بجاكيت البدله التي نزعه بجواره وهو يشعر بصداع شديد يخرج من رأسه .. اتجه پألم الي الهاتف ونظر اليه ليجد ادهم هو من يتصل بعد عده محاولات لم يجيبها فانتفض دفعه واحده وهو يجيبه ..
ادهم باشا .. انا اسف يا فندم..
حسابك معايا بعدين .. تعالالي علي المكتب حالا ..