رواية مكتملة بقلم ايمان حجازي
بيننا
عمر وهو يتجه اليها پغضب وعصبيه وصلت لذروتها لاااا انتي هتقوليلي دلوقت كل حاجه ..
ايمان پغضب اكبر اقولك ايه !! مش انت بتقول انا عاھره وبعرف رجاله يبقي خلاص انا فعلا كده .. انت بقه عايز ايه مني سيبني في حالي
نزع عمر سترته پعنف والقاها بأهمال جانبه وتوجه پغضب ناحيه ايمان وقد توقف عقله تماما عن العمل وهو يمسك بها من يديها بقوه قائلا طالما انتي كده بقه وموافقه علي كلامي ومأنكرتيش يبقي انا أولي بالمعروف وادوق انا كمان
بتر عمر صړاخها بوضع لاصق علي فمها وحملها الي اريكه بجوار السرير وهو ينزع حجابها لينسدل شعرها الاسود الحريري علي وجهها .. ايه ! مش موافقه !! .. لا اوعدك اني هكون حنين معاكي وهعجبك ومش بعيد المره الجايه انتي اللي تيجي وتطلبي مني بنفسك
عبدالله بهدوء متقلقيش يا زهره وساعديني بس ندخلها جوه دلوقت وبعدين نتكلم
في نفس الوقت خرج مسعد من الشرفه ليجدهم ويهتف هو الاخر في ايه يا عبدالله انتو كويسين .. معقوله هي !! بس لسه كمان شويه علي ما تتعب
مسعد بقلق وايماء حاضر يا صاحبي حالا هروح اجهزها .. حمدلله علي سلامتكم
تدفقت دمعه حبيسه بعينه وهو يستنشق رائحتها قائلا في تنهد ليه بتعملي فيا كده يا مرام ليييه !! .. انا ما صدقت لقيتك .. معقوله بتعاقبيني علي بعدي عنك .. انتي متعرفيش انك عمري كله .. ليه بقيتي قاسيه كده !! لو جرالك حاجه عمري ما كنت هسامح نفسي !! .. كنت عايزاني اواجه امك ازاي لما تسألني عليكي !! هي دي وصيتي !! .. ليه يا مرام كل شويه تضيعي نفسك كده !! .. ليه !!
ارتخت اعصابها مره اخري بعد فتره قصيره لتنظر اليه وهي تبكي قائله بصوت متقطع عبدالله .. انا .. اسفه .. انا .. وقعت .. انا ...
عبدالله قاطعا حديثها بحنو اششش خلاص .. مټخافيش .. انتي كويسه ومعايا
تشبثت يديها برقبته وهي تلفها بقوه لټدفن رأسها بصدره كي تستمد منه الامان قائله