رواية مكتملة بقلم ايمان حجازي
عني عرفني قيمتك وحسيت انك جوهره انا ضيعتها ومقدرتش ابص لواحده غيرك وكنت مستنيكي .. وعارف انك هترجعي لان عارف عن شخصيتك انك متدينه ومحترمه وملكيش خالص في حياه الغرب وعاداتهم .. واتأكدت اكتر لما رجعتي وشفتك بنفس جمالك وعفتك .. كنت حاسس ان الدنيا ضحكتلي تاني وعشان كده كنت بعادنك واټخانق معاكي علي التافهه عشان .. عشان حابب تكلميني .. كنت عمال اشجع نفسي لليوم اللي هاجي اعترفلك فيه بحبي واقولك انك اغلي حاجه عندي ومش هسيبك تاني تضيعي مني ..
عاد بنظره اليها مره اخري وقد جن من برودها وقال پغضب وبعدين اكتشفت اني غبي !! .. فكرت واحده عايشه في المانيا خمس سنين هتفضل محتفظه بنفسها وجوهرها .. بس انتي معاكي حق .. هتحتفظي بنفسك لمين !! .. لواحد مبيحبكيش وكان عايز يتجوز واحده غيرك وشافك مسافره مقالكيش حتي خليكي !! .. معاكي حق . . معاكي حق .. واحده وصلت لسن ال سنه من غير اي علاقه في حياتها في الوقت اللي البنت اللي عندها 14 سنه بتعمل علاقه فيه .. مش هلومك لا
عمر بتهكم جاي اسألك ليه !! .. ليه عملتي في نفسك كده !! .. ليه مصنتيش حبي !!.. تدينك راح فين!!
ايمان بضحك عارم ههههههههه هو انت بتسأل وبتجاوب علي نفسك !! .. مش انت لسه مبرر لنفسك دلوقت اني بقي عندي 25 سنه ومفيش علاقه دخلتها .. واني عشت وسط مجتمع ۏسخ وقليل الادب عندهم التعامل اسهل شئ في الحياه .. يبقي عايزني اجاوبك علي ايه!!
نظرت للأرض ثم نظرت اليه ثانيه بأسف انا دلوقت اللي ندمانه ندم عمري كله اني دخلت واحد زيك قلبي .. ازاي كنت هستأمنك علي نفسي !! .
ايمان بسخريه وتهكم لا لا لا لا .. انا فعلا زي ما قلت ومش عارفه انت شفت ايه بس تقرييا كده شكلك قفشتني في شقه مفروشه مع واحد او في سريره .. لو انت شفتني كده ف اه انا فعلا عملت كده واتفضل اخرج بره دلوقت .. مفيش كلام