رواية مكتملة بقلم ايمان حجازي
يتطلب احدا قريب لقلبها .. وما رأيته في عينيك اخبرني انه لا يوجد سواك سيعيد اليها شعورها بالامان وبالفعل استجابت لك وبشده .. كن دائما معها
نظر اليها عبدالله هو يحملها خارجا من تلك المشفي...
في حلول الساعه الحاديه عشر منتصف الليل بعد انتهاء الحفل استقل من اهل البيت غرفته طلبا للنوم بعد ذلك اليوم المرهق..
ممكن اعرف اي اللي انتي قولتيه النهارده ده وايه اللي انتي عاملاه في نفسك ده !!
قالها عمر وهو يدلف غرفه ايمان بالقوه بعد محاولات كثيره بين قلبه وعقله ايذهب اليها ام لا ..
اتجه اليها عمر پغضب ازداد من تحديها له هكذا وامسكها من ذراعها بقوه انا ادخل المكان اللي انا عايزه براحتي .. وتجاوبي بس علي اللي انا بسألهولك
نفضت ايمان ذراعه بنفس القوه قائله بعصبيه هو انت مالك !! .. فيك ايه !! .. بتعمل معايا كده ليه !! .. انا مش فاهمه كلك علي بعضك كده متضايق مني في ايه !!
ايمان بسخريه والله بالشكل ده فعلا انت غبي .. ويا اما تتكلم معايا بوضوح وتفهمني بتتعامل معايا كده ليه يا اما تخرج من هنا وملكش كلام معايا تاني
نظر اليها عمر بغل وعصبيه وامسكها من يديها بقوه وهو يثبتها خلفها انتي تتكلمي معايا عدل يا اما هخلي اللي ما يشتري يتفرج عليكي .. علي الست المحترمه بنت الاصول المختمره اللي بترجع كل يوم وش الفجر بعد ما تخلص مع عشيقها وتريحه .. وترتاح هي كمان !!
ايمان وهي غير مصدقه علي الاطلاق والعبرات تتجمع بمقلتيها انت بتقول ايه !! ..
عمر بسخريه وتهكم بقول الحقيقه .. معلش اصلها بتوجع !!
جن عمر من صمتها ذلك .. لا يريدها صامته .. يريدها تكذب ما يقول .. يريد ان ټصفعه وتخبره الحقيقه وان ما يهتف به كڈبا .. ولكن لا يجد الا الصمت ليزيد مش قادره تدافعي عن نفسك صح !! .. تعرفي يا ايمان !!