الخميس 12 ديسمبر 2024

تحررت من قيودي امل مصطفى

انت في الصفحة 2 من 4 صفحات

موقع أيام نيوز

أخوتي لهم حظ أوفر من العرسان حتي بعد إنتهاء دراستهم سوف يظلوا مرغوبين !!!
بينما أنا هذا العريس كان الفرصه الوحيده لي ولن تتكرر لأنه أول وأخر عريس تقدم لي كانت ليله طويله مظلمه مثل ليالي الشتاء البارده لم أستطع
النوم من ألم قلبي وشدة بكائي 
لو كان هذا رأي والدي بي فما بال الغريب 
قررت الإهتمام بدراستي وترك كل شيء خلفي 
يجب أن أبتعد عن أخواتي لكي أجد نفسي أجد زينه التي ردمت تحت جمال أخواتها !!!
لقد أخترت دراستي في سياحه وفنادق لكي أبتعد 
وأثبت للجميع إنني أستحق معاملة إنسانه لها حقوق ومن أهمها إحترام مشاعري !!!
عليا الخروج من دائرة اللا وجود يجب أن أعيش بين ناس تراني وتنظر لي النظرة التي استحقها...
نظرة إحترام وتقدير لشخصي ...
أتممت دراستي وبحثت عن وظيفه في جميع الفنادق والقري السياحيه وكان نصيبي في إحدي القري السياحيه بمرسي مطروح غمرتني السعاده بسبب بعدها عن مسقط رأسي ...
كانت أختي الصغيره تساندني في قراراتي فهي قريبه مني وأري دائما الحب بعيونها الجميله لي !!
أما أختي الكبري فلا أقدر علي تحديد حقيقة مشاعرها إتجاهي لا أقول إنها لا تحبني ولكن أوقات كثيره أري برود مشاعرها إتجاهي ولا أعرف السبب 
أبي لم يعترض علي سفري كأني حمل ثقيل يريد التخلص منه 
أما نبع الحنان كانت تبكي كثيرا ولا تريد بعدي 
تشعر بالخۏف الشديد لأنني فتاه وحيده في مكان بعيد وغريب لكني وعدتها بالحديث معها يوميا لكي يطمأن قلبها ....
وصلت القريه قبل الغروب كان في إستقبالي أحد المسؤولين عن الموظفين الجدد عرفني علي مكان عملي وزملائي ووقت العمل و غرفتي !!!
كنت أشعر بالحياه كأنني شخص ولد حديثا !!
توجهة لغرفتي وهي مشاركه مع فتاه أخري لم تنهي عملها بعد تركت حقيبتي وخرجت أستمتع بجمال المكان وروعة البحر ...
توقفت أمام البحر الهائج كأنه يحتفل معي بحريتي ..
إستنشاقت الهواء العليل المحمل بروائح الحريه و الراحه النفسيه كنت مثل عصفور أضناه السچن لسنوات طويله داخل قفصه الذهبي 
وأخيرا لاحت له النجاه في الأفق فرد أجنحته و أنطلق بكل ما يملك من قوه ليغتنم تلك الفرصه 
ويعيش تجربة الحياه بعد المۏت ...
مرة الأيام والأسابيع وأثبت جدارتي وحصلت علي تقدير وإعجاب الجميع وصنعت صداقات كثيره !!
كان الكل فخورا بتلك الفتاه الدئوبه في العمل المرحه الخلوقه التي لا ترد سائل 
حتي رئيسي في العمل قد أشاد بي عند رئيسه فأنا كنت مساعد شيف هكذا تسير الأمور أستلم العمل لمدة ستة أشهر تحت التمرين بمرتب بسيط 
وعندما أثبت كفائتي في تلك المده أرتقي تلقائي لشيف.....
ولكن ماحدث إنني نلت إعجاب رئيسي الشديد 
في ثلاث شهور فقط وطلب منهم تعييني !!!!
كنت أتحدث لأمي يوميا بعد إنتهاء عملي وكانت سعيده جدا بي وشعرت بالراحه عندما رأت معالم السعاده تغمرني كأن الراحه النفسيه أظهرت جمالي 
الخفي ...
تحدد ميعاد خطبة أختي جميله ويجب عليا الرجوع لكي أشارك أختي فرحتها 
رغم فرحتي من أجلها ولكنني أشعر بإنقباض قلبي
لقد أثبتت تلك الشهور الماضيه إنني لست قبيحه كما كان الجميع يردد علي مسامعي 
بل مقارنتي الدائمة بهم هي من أخفت مميزاتي 
و أغشي عيون من حولي لدرجة إنني سيرت علي نهجهم ....
وصلت منزلي وأنا مختلفه فتاه أخري واثقه من نفسها مرحه مقبله علي الحياه بروح جديده 
كنت أحمل الهدايه للجميع !!
كانت ملكة قلبي في إستقبالي فرحتها لا توصف ولا تقدر بثمن مم طيب خاطري من جفاء والدي وأختي الكبري ...
التي كانت تجلس بفخر وهي تشدوا بعريسها

انت في الصفحة 2 من 4 صفحات