تحررت من قيودي امل مصطفى
انت في الصفحة 4 من 4 صفحات
شيء غير وجوده بجواري ...
أخبرته بحبي الشديد له رأيت لمعة الحب بعيونه
معقول ما أري هل فعلا يحبني
فقت من حلمي علي طلبه الذي جعل الډماء تهرب من عروقي وهو مقابلة والدي رجع لي الکابوس القديم مع إختلاف بسيط إنني أعشقه مثلا ولن أتحمل تركه لي أو تفضيل إحدي أخواتي علي
سبقته علي بيت أهلي أزف لهم الخبر وأكون في إنتظاره
شعرت بالخۏف والتوتر عندما رأيت نظرة الشماته بعين أختي الكبري والشفقه بعيون أمي وأختي الصغري لقد مر علي الميعاد المتفق عليه أكثر من ساعه ولم يصل أو حتي يتصل للإعتذار يد بارده تعتصر قلبي نكست رأسي حتي لا يروا تلك الدموع التي غزت مقلتي دون إراده مني
لأسمع صوت أبي متضايق وهو يهتف يبدوا أن الموضوع مجرد هزار ثم ترك المكان وذهب لغرفته
لا تشغلي بالك سوف يأتي في وقت لاحق
تركني الجميع وتوجهوا لغرفهم لم أعرف كم من الوقت مر علي وأنا بذلك الوضع وقفت وأنا متعبه نفسيا وجسديا تحركت بأقدام ثقيله إلي غرفتي
كدت أضع يدي علي مقبض الباب حتي سمعت
صوت جرس الباب
توجهة بسرعه وعندما فتحت الباب طل علي بهيئته التي أعشقها
تحدثه بسرعه أسف جداا علي التأخير لقد عطلت سيارتي في الطريق وإستغرقت وقتا طويل حتي وجدت من يقلني
أتي هو ووالدته لم يكن فادي شديد الوسامه أو صاحب مال ونفوذ
لكنه يملك من الكاريزما ما يجعل حضوره وحديثه ذات رونق خاص به ...
وجذب إعجاب و إهتمام عائلتي حتي جميله !!!
دخلت إلي غرفتي وأنا أبحث عن أي شيء يهديء
من روعي لكي أرجع مره أخري قرأت أية الكرسي أكثر من خمس مرات وخرجت وجدت عيونه معلقه بالباب الذي خرجت منه وعندما رأني توجه نحوي بلهفه وهو يسأل ما الذي أشعر به و هل أحتاج الذهاب إلي طبيب
إبتسم وعيونه لا تبتعد عني ..
أشعر بسعاده طاغيه أخيرا تحررت من قيودي وحصلت علي حريتي
تمت الخطوبه تزوجنا في مده قصيره جدا لأن شقته موجوده ولا يريد ترك أمه التي كانت تعيش معنا والحقيقه تقال إنها كانت خفيفة الظل والروح ..
تركت عملي الذي أحبه من أجله كنت أعيش حياه عائليه هادئه جميله وهو كان نعم الزوج والحبيب مر علي زواجنا عشرون عام توفت والدته بعد خمس سنوات من زواجنا رزقنا الله ثلاث أولاد و بنت ورغم مرور السنوات لم يقل حبنا
منه تزوجت زميل لها رزقت إثنين من الأولاد وبنت وسافرت معه خارج مصر ومازلنا علي تواصل دائم
لا تكن ما يريده الناس كن ما تريد أن يراه الناس
تمت
بقلم أمل مصطفى