الخميس 05 ديسمبر 2024

رواية مكتملة بقلم ايمان حجازي

انت في الصفحة 265 من 300 صفحات

موقع أيام نيوز


! .. عرفت مكانهم منين ! .. انا ممكن اډفنك مكانك هنا لو كان جرالهم حاجه !!
هتف عبدالله غاضبا وهو يري حاله يمني وطفلها الصغير هما هيجرالهم حاجه لو انا مخرجتش من هنا في خلال ساعه واحده بالظبط .. .. ثم نظر الي ساعته وردد وكده خلصت نص ساعه .. فك ادهم وعمر وسيب الحريم .. وانا معاك اهوه لسه اللي بيننا منتهاش 

تحدث ناجي بتردد شديد وقلق وايه الضمان انك متكونش اذيتهم ! أو هتأذيهم !! 
تذكر عبدالله جملته حين سأله ايضا نفس السؤال فأخذ يضحك بوجهه وهو يقول ضمان ! .. ضمان ايه !! .. هو انت بتشتري تلاجه يا روح امك ! 
لعنه ناجي في ڠضب وكراهيه شديده وأمر رجاله بأن يفكوا وثاقهم جميعا وما ان تحرر عمر وادهم حتي هبوا علي تلك الرجال ولكموهم بقوه وهم ېصرخون بهم بينما توجه عبدالله مندفعا اليهم وهو ېصرخ بهم اهدي يا ادهم .. والحق مراتك .. وانت يا عمر ساعده واخرجوا من هنا اﻷول .. 
نظر ادهم الي زوجته فترك ما كان يفعله وهو يسرع اليها يحملها من بين يدي ذلك الحقېر ويدفعه بعيدا عنها .. بينما أمسك عبدالله بعمر وهو يحاول كبح غضبه مرددا يجانب اذنه امشي مع ادهم دلوقت يا عمر والحقوا مراته وخد مرام وايمان معاك .. تهورك ده مش هيفيدك دلوقت .. انا مرتب كل حاجه مع اللواء احمد ورحمه ابويا حقكم هيرجع لحد عندكم بس اسمع كلامي وثق فيا 
ما ان استمع عمر لكلماته تلك حتي تركه واسرع الي ايمان يلتقطها بين ذراعيه فألقت بنفسها في احضانه تبكي بشده فردد اليها والڠضب يعتصره عملولك ايه !! .. انطقي !
لم تجبه ايمان بل ظلت ټدفن رأسها به في نحيب شديد فكاد أن يتركها عمر وهو يتجه اليهم مره اخري كي يعذبهم ولكنها سرعان ما تمسكت به تمنعه من ذلك مردده معملوش .. حاجه .. خلينا .. نلحق البنت اللي ھتموت دي هي وابنها دلوقت اﻷول .. 
نزع عمر قميصه من علي جسده 
اخذ عبدالله يهدئ من روعها علي الرغم من شوقه اليها ورغبته الشديده في انهاء كل ذلك والعوده اليها ولكنه قرر ان يتحامل يا عبدالله .. لييييه !!!
أمسك عبدالله هذه المره بها بقوه وهو يبعدها عنه وهي تنحب امامه بعد ان اغرقت عينيها وجهها بالدموع فردد عبدالله اششششش ..حبيبتي .. ميمه .. اهدي واسمعيني .. روحي معاهم دلوقت وانا والله راجع ومش هسيبك تاني لا انتي ولا ابننا ..
صړخت مرام كالمجنونه بين يديه مردده لااااا انت كداب .. انت طلقتني.. انت هتسيبني تاني .. هتسيبني انا وابنك لوحدنا .. هتعيشني 7 سنين تانيين وانت بعيد عننا .. مش هسيبك يا عبدالله وامشي 
جذبها عبدالله اليه في لهفه شديده وهو يربت عليها في حنان شديد وحب سامحيني يا حببتي معلش .. والله ما هبعد تاني بس اسمعي كلامي دلوقت .. وروحي معاهم .. والله ما هسيبك ولا ابعد عنك تاني خليكي واثقه فيا يا ميمتي .. انتي بنتي وحبيبتي ومراتي ومقدرش اعيش من غيرك .. وصدقيني بعدت ڠصب عني عشان ارجع لك وارجع لنا كلنا حقنا من الكلب ده .. 
أمسكها عبدالله من ذراعيها قائلا بحنان ونبره شعرت بصدقها ميمه .. انا عمري ما كذبت عليكي ولا دي عادتي اني اكدب علي حد .. روحي معاهم .. وحياتك انتي عندي انا اللي ما هقدر ابعد عنك تاني .. وحياتي انا عندك يا مرام تسمعي كلامي وتصدقيني ولو لمره واحده ومتخاطريش بيكي أو بأبني .. ارجوكي يا مرام اسمعي كلامي وخدي ادم وروحي من هنا .. مش عايزك تكوني انتي نقطه ضعفي وتمنعيني من اني اكمل في اللي وصلتله .. خدي الولد وامشي يا مرام وانا هرجعلك تاني ومش هسيبك بس اسمعي كلامي .. مش عايز حد يضرني فيكي أو في ابني .. يلا يا حببتي بسرعه 
نظرت له مرام وهي تتوقف عن بكائها وتفكر بشئ ما وأومأت له بالأيجاب وهي تجذب أدم معها وتنظر لعبدالله
 

264  265  266 

انت في الصفحة 265 من 300 صفحات