رواية مكتملة بقلم ايمان حجازي
لهم ليوم اخر فكل ما يهمها اﻷن هو انقاذ صديقتها وجنينها الذي سيختنق بداخل رحمها بعد ان خرجت مياهه من حوله .. نظرت مرام الي ايمان التي كانت حالتها لم تقل عنها من شده خۏفها عليها بعد ان ادركت انها صديقتها التي طالما حكت لها عنها وايضا شعرت بالشفقه والقلق بعد ادراكها انها تكون زوجه ادهم .. صړخت مرام بها قائله هاتيلي مايه سخنه يا ايمان .. خبطي علي البهايم اللي بره دول البنت ھتموت
اخرجت هاتفها كالمجنونه لتجد ذلك الاتصال من عمر الذي ما ان استمعت الي صوته حتي تدفقت عبراتها تسبقها وهي تحمد ربها .. وتحدثت پبكاء ونحيب عمر !! .. الحقنا يا عمر .. انا ومرام ومرات ادهم ناجي خطفنا .. ومرات ادهم بتولد وتعبانه قوي .. ارجوك يا عمر الحقنا بسرعه
ايمان پبكاء احنا محبوسين في أوضه كبيره ومفيهاش غير شباك عالي وبس ومش عارفه فين المكان ..
علي الناحيه الاخري كان الخبير يحاول بأقصي جهده ان يخترق تلك الاجهزه التي تغطي علي عمل ال GPS خلال تلك المكالمه والكل كان ينظر له ويراقبه وهو يقول لعمر حاول تخلي المكالمه مفتوحه ﻷقصي مده انا قربت أوصل
ولم يكد يكمل حدثه معها حتي صړخ ذلك الخبير بجواره Done .. تمت
نظر اليه عمر متلهفا وذلك الخبير يعطيه عنوانهم ليقرأه عمر وهو ېصرخ بذلك الناجي متوعدا غاضبا ..
ولم يلبث ان يخرج من مكتبه حتي وجد ادهم بوجهه واصدمت رؤوسهم ببعضهم البعض ما ان رأه عمر حتي صړخ به مراتك عند ناجي .. خاطڤها هي وايمان ومرام .. انا عرفت العنوان يلا بسرعه معايا
ولم يدركوا هما الأثنين ان ذلك التهور سيكلفهم الكثير ويذهب بهم الي عواقب وخيمه ..
اخذت تصرخ بهم ايمان وكذلك مرام الي ان احضرا لها المياه الساخنه وكذلك المشرط الطبي وما ان وضعوهم داخل غرفتهم حتي دفعتهم ايمان بغل وڠضب الي خارج الغرفه وهي تنظر حولها لتتأكد من