رواية مكتملة بقلم ايمان حجازي
بالخۏف والقلق حين ذهب الي ذلك الجراج الكبير الخاص بالصرح الطبي ليجد سيارتها مازالت هناك ولم يحركها احد .. تحدث مع الموجودين هناك ليكتشف ان تلك المنطقه الخلفيه لا تصل اليها كاميرات المراقبه علي الاطلاق حيث توضع فقط في المنطقه الاماميه .. واخبروه ايضا انهم لم يشاهدو اي حاډثه اختطاف حدثت حين ان تلك الحاډثه كانت في الصباح الباكر وهما لا يأتون الي عملهم قبل العاشره .. نظر لشاشه هاتفه المضيئه وهو مازال يجلس علي مكتبه ليجد اتصالات عديده من والدته وكذلك والده والرسائل التي صدعت هاتفه ولكنه لم يقوي علي الاستجابه لهم .. فبما يخبرهم ويطمئنهم وهو اكثر من يحتاج لتلك الطمئنينه !!.. شعوره بالعجز يفتك به وېقتله بالبطئ وهو لا يعلم اين رفيقه قلبه ...
نهض عمر مسرعا وكأنه وجد طوق النجاه يصل اليه من السماء داعيا ربه بأن ينجح ذلك الشخص في تحديد مكانها ...
يمني !!!!
رددت مرام اسمها في ذهول تام وهي تستدير بوجها اليها حين راتها .. لترفع يمني رأسها اليها ويخفق قلبها بشده كمن وجد منقذه وملاذه لتهبط دموعها علي الرغم منها وهي بالكاد تتحرك بجسدها الذي لم تتحمل ألامه اكثر من ذلك .. اسرعت مرام اليها وصدمت حين رأت بطنها المنتفخه فأدركت انها حامل في شهورها الاخيره .. هبطت مرام اليها فى لهفه فتتشبث بها پخوف وارتجاف ودموعها سابقتها .. اخذت مرام تربت عليها في حنان وهي تري اڼهيار عبراتها مردده مټخافيش يا حبيبتي .. صدقيني هنرجع تاني وكل حاجه هتتصلح ..
رددت يمني بضعف شديد بعد ان تملكها الألم ولم تقوي علي التحرك اكثر من ذلك وارخت قدميها ارضا لااا .. انا .. لسه .. في .. السابع .. انا ..تع.. تعبانه قوي يا مرام .. ارجوكي .. اعملي حاجه .. مش قادره
اخذت يمني تردد اسم زوجها في ألم شديد وهي تشعر بخروج روحها من جسدها فعلمت مرام انها تزوجت من ادهم وعلي الرغم من علمها بهذا الخبر المفاجئ ولكن أجلت عتابها