رواية مكتملة بقلم ايمان حجازي
كان عايز ېقتل مرام .. كان بيديها سم كل يوم عشان يخلص منها وحاول اكتر من مره معاها بعدها انه ېقتلها .. انت رميتني في ڼار وقلتلي اطلع منها يا عبدالله .. حطيتني في قاع جهنم ومش راضي تمد لي ايدك وبتقولي انت بطل انت هتعرف تطلع وانا كنت بعافر بكل طاقتي عشان متحرقش فيها .. خسړت اخويا وكنت هخسر مراتي .. و اب....
ادهم برجاء يا عبدالله افهمني....
عبدالله بصرامه سيبني يا ادهم بقولك...
خرج ادهم وتركهم معا ..
ما ان اغلق ادهم الباب خلفه حتي اسرعت مرام والقت بنفسها بين ذراعي عبدالله قائله بلهفه وحب واشتياق والدموع كانت تسبقها متزعلش منه يا عبدالله عشان خاطري .. انا مديونه ليه بحياتي انه انقذك حتي لو كان ده شغله .. انت متتخيلش كانت حالتي عامله ازاي لما شفتك راجعلي وانت سايح في دمك .. كنت حاسه ان انا اللي بټعذب مش انت .. وحشتني قوي يا عبدالله انا كنت بمۏت وانت بعيد عني وما صدقت رجعتلي تاني ..
مرام پصدمه كبيره بعد ان توقفت عن البكاء ايه اللي انت بتقوله ده !! .. انت لسه مش عارف انا بحبك ولا لا .. !
عبدالله بسخريه للأسف اه مش عارف .. أو بمعني تاني عارف الاجابه بس مستني اسمع رأيك
عبدلله وعشان هما اكتر من 8 سنين لينا مع بعض جاي اسألك السؤال ده .. لأني بعد اكتر من 8 سنين أول مره اشك في حبك ليا
مرام وهي تقترب منه وتمسك بيديه في ترجي ودموعها تترقق عبده .. انت بتقول ايه بس !
ادركت مرام حالته والي ما يرمي فأجهشت بالبكاء وهي تقترب منه وتمسك بذراعيه في ترجي وبكاء تمنعه من الكلام ولكن امسك بذراعها بقوه مكملا عشان عايز ينتقم مني .. عشان عارف انه ابنك انتي مش ولد يتيم .. عارف ان ادم يبقي ابنك .. وابني انااا ..
رفعت رأسها اليه قائله في صوت متقطع اثر البكاء والخۏف والله العظيم .. انا كنت .. حامل .. لما سافرت .. ومكنتش .. اعرف
لم تقوي مرام من شده بكائها ونحيبها علي الرد عليه مما ازعج عبدالله اكثر وزاد من غضبه فصړخ مره اخري وهو يكاد يعتصر ذراعيها في يديه اتخرستي!!! .. انطقي .. ليه خبيتي انه ابني !! .. ازاااي يا مرااام ليييييه !!
صاحت به هي الاخري بين نحيبهاكنت خاېفه يا اخي.. كنت خاېفه تاخده مني وتسيبني
نظر اليها في استنكار غير مصدق فتابعت في حسره وألم امك رميتني في الشارع وانت اتخليت عني بعدها ومعبرتنيش في عز ما انا كنت مستنياك لقيتك باعتلي خبر طلاقي