رواية مكتملة بقلم ايمان حجازي
من القهوه وما ان وقف امامها حتي بدي علي سمر التوتر والارتباك قائله زهره ! .. انتي ايه اللي جابك ! .. مش المفروض تكونو مع مرام .. هي عامله ايه ! .. ماټت صح!
زهره بتعجب واستنكار بعد الشړ عليها مالك كده الملافظ سعد .. وبعدين الناس تقول صباح الخير الاول .. ثم ان انتي كنتي فين امبارح بالليل !
سمر بارتباك شديد كنت في اوضتي باخد شاور ولما .. لما طلعت ملقتش حد .. وحاولت اعرف من الحرس بس هما مرضيوش يتكلمو معايا وبعدها الدنيا مطرت جامد ومعرفتش اخرج من القصر
سمر بتوتر معرفش انا مشفتش حد ولا سمعت صوتهم
اومأت لها زهره وصعدت الي غرفه الاطفال .. في حين تناولت سمر هاتفها في توتر وهي تفكر بالامر .. اتخبره ام تنتظر قليلا ولكنها كانت خائفه بشده من اخباره الحقيقه وانها لم تمت ..
بعد فتره ليست بالكبيره وجدت زهره تهبط الي الاسفل وبيدها الثلاثه اطفال قائله يلا يا حبايبي انتو التلاته اقعدو في الجنينه لحد ما اعملكم الفطار
زهره مامي تعبانه شويه يا حبيبي وبتكشف عند الدكتور واونكل معاها .. متقلقش عليها كمان شويه هترجع
اومأ لها الطفل وذهب مع نور وتمارا الي الحديقه كما امرتهم زهره .. في حين الجمت الصدمه عقل سمر وتملكت الدهشه عينيها وفكرها وهي تنظر اليه مازال علي قيد الحياه ..
قالت تلك الجمله زهره وهي تراها بتلك الحاله .. لم تجيبها سمر واسرعت الي الاعلي وهي تحاول تهدئه روعها ونبضات قلبها ..اغلقت الباب وتناولت الهاتف وقامت بالاتصال بناجي
الولد مماتش يا ناجي بيه ..
نعم ! .. انتي بتهزري ولا ايه دا انا اوديكي في داهيه..
والله انا اديتله الحقنه بنفسي والسايل دخل جوه جسمه انا متأكده..
والله ما بكدب عليك .. انا مش عارفه ده حصل ازاي ! ومرام .. مرام برضه مماتتش .. اكيد عبدالله قدر يلحقها
عبدالله .. عبدالله .. عبدالله .. كل مره مفيش غير عبدالله ...
والله انا نفذت المطلوب مني بالحرف .. بس مش عارفه في ايه غلط!
وقت لان عبدالله لو شافك هيقتلك
اسرعت سمر تضب بعض الاغراض الهامه لها بعد ان اغلقت الهاتف وقلبها تصل دقاته الي خارج صدرها من الړعب والذعر التي امتلكاها .. حملت حقيبتها بتوتر بالغ واسرعت من الغرفه وهبطت الي الاسفل فأصتدمت بزهره التي قالت مش تحاسبي يا بنتي .. مالك متصربعه علي ايه !
تركتها زهره فغادرت سمر القصر مسرعه وكانها ټصارع الزمن ...
عمر ! .. شغلي الجي بي اس علي موبايل سمر بسرعه
قال ذلك ادهم الي عمر بعد ان استمعو لمكالمه ناجي معها فأومأ له عمر بالايجاب واسرع ينفذ ما امره به ..
دلف اللواء احمد السيوفي الي مكتب المقدم ادهم فهب ادهم واقفا احتراما له .. اشار له اللواء احمد بان يجلس مره اخري وانضم اليه يستمع الي ناجي وحديثه مع اولفت..
في نفس الاثناء كانت اولفت تصب كأسا من الخمر وتناوله لناجي قائله مش فاهمه يا ناجي .. انت ليه بتعمل معاها كده دي بتساعدنا ..
ناجي وهو يتجرع كأسا من الخمر ههههههه لا طبعا .. سمر دي بتساعدنا بس لمجرد انها تخلص من مرام واللي يخصها عشان يخلالها الجو مع عبدالله .. لو عرفت ان انا ناوي اقتل عبدالله بس بعد ما احړق قلبه علي عيلته مش هترضي تساعدنا تاني ومش بعيد تقلب الطراييزه علينا .. خليها كده دلوقت خاېفه .. كده احسن
اولفت طب ومرام ! .. لسه برضه مماتتش!
ناجي وهو يكتز علي اسنانه مراااام .. عبدالله مره تانيه لحقها .. بس حلو .. بيلعب معايا وانا بحب اللعب اوي .. يبقي دلوقت نستخدم الخطه البديله لحد ما نشوف طريقه تانيه غير سمر نقتلها بيها
اولفت بفضول واي هي الخطه دي !
عرض لها ناجي مقطع فيديو صغير وبدأ بتشغيله قائلا متحمس اوي اني اشوف رد فعل عبدالله بعد ما يشوف الفيديو ده وهيواجه الاعلام ازاي بعد ما يبقي علي كل مواقع السوشيال ميديا
أولفت بانتصار هههههههههه يا ابن الايه ! .. عملتها ازاي دي !! ..
ناجي بفخر انتي ناسيه انتي بتكلمي مين ولا ايه