الخميس 05 ديسمبر 2024

رواية مكتملة بقلم ايمان حجازي

انت في الصفحة 205 من 300 صفحات

موقع أيام نيوز


انه كان بيدها في غرفه مرام فصعدت اليها كي تحضره
في حين اتت زهره بكنكه صغيره من القهوه واخذت تصب لهم في صمت ايضا حتي انتفض عبدالله من مكانه وكذلك مسعد بينما انسكبت القهوه علي يد زهره لا شعوريا حين سمعو جميعا ذلك الصړاخ
عااااااا .. الحقوووني .. الحقوووني
الفصل العشرون
الجزء الثاني
حلقه 20
من بين العالم كنت انت المواساه الوحيده فلا حياه لي بدونك..

كان ذلك الصوت يأتي من الغرفه العلويه فأسرع عبدالله بقدم كانت تسارع الزمن للوصول الي الاعلي لرؤيه حبيبته الذي ظن ان اصابها مكروه وخلفه مسعد وايضا زهره التي لم تشعر بسخونه القهوه ويديها التي التهبت اثر سكبها عليها واسرعت تعدو خلفهم الي الاعلي ...
وصلو اليها فوجدوا بقعتين كبيرتين من الډماء علي ارض الغرفه وايمان تحمل مرام وتمسك بيديها الاثنين وهي تصرخ بهم البلكووونه .. شوفو البلكوونه بسرررعه 
اسرع مسعد يري الشرفه ولكنه لم يجد اي شئ علي الاطلاق بينما توجه عبدالله ناحيه مرام وهو يراها فاقده الوعي ويديها الاثنين ېنزفو بشده فخفق قلبه پعنف خوفا عليها وهو غير مصدق علي الاطلاق وهو ينظر ليديها بين يديه دي مقطعه شراينها!!
في حين اتي اليهم مسعد قائلا في لهفه مفيش حاجه في البلكونه .. هو ايه اللي حصل يا ايمان!
ايمان پبكاء وخوف انا دخلت الاوضه لقيتها علي الارض وډمها سايح فجريت عليها بسرعه عشان اشوفها وسمعت صوت البلكونه بتتقفل ورفعت عيني علي قزازها لقيت طيف واختفي في غمضه عين 
ردد مسعد قائلا ممكن يكون ييتهيقلك يا ايمان 
ايمان پبكاء مش عارفه .. مش عارفه .. شوفو مرام
اتجه مسعد مسرعا الي مرام وهو يبعد عبدالله عنها الذي كان يقف مصډوما فردد مسعد بلهفه خليني اشوفها يا عبدالله الاول ونلحقها 
ابعد عبدالله عنهم بالفعل ونظره مازال مثبت عليها وقلبه ېنزف من الخۏف .. بعد ان تأكد مسعد من انها علي قيد الحياه حاول منع ڼزيف يدها قائلا يلا علي المستشفي بسرعه والا مش هنلحقها .. انا بحاول امنع الڼزيف علي قد ما اقدر بس مش هعرف برضه .. ومش عارف ازاي لحقت تفقد وعيها بالسرعه دي 
اقترب عبدالله منها وحملها بقلب مرتجف والدموع تترقرق بعينيه في جزع وخوف رهيب وهو يراها بين الحياه والمۏت .. ورأي شيئا غريبا امام باب الشرفه ولكن عقله لم يسعفه في تحليل ذلك حيث كان خائڤا علي مرام وظن انها هي من فعلت ذلك... وانهت حياتها ..
في المستشفي لم يستطع عبدالله ان يجلس لثانيه واحده منذ ان دخلت مرام غرفه العمليات ظل يجوب بالممر ذهابا وايابا وقلبه يكاد ينفطر من الخۏف .. كان مسعد وزوجته وايمان حالتهم لم تقل عنه و حاولو بقدر الامكان تهدئته ولكن لا من نتيجه .. خرج الطبيب اليهم وعلي وجهه علامه الخۏف فأسرع عبدالله قائلا طمننا في ايه ! 
الطبيب فقدت ډم كتير جدا احنا محتاجين مش اقل من 4 اكياس ډم ومش متوفر غير كيس واحد بس من نفس فصيلتها 
ردد مسعد وهو يتذكر التحاليل التي كان يراها لها في باريس ولفت انتباهه انها من نفس فصيلته فردد مسرعا انا نفس فصيلتها وجاهز اتبرع ..
الطبيب انت لوحدك مش كفايه.. مستحيل ناخد منك 3 اكياس
ردد عبدالله بقلق انا مش عارف فصيلتها ايه ! انا فصيلتي A 
اسرع مسعد بفرح طب يلا بينا انا وانت بسرعه هي دي برضه فصيلتها 
تهللت اسارير عبدالله بفرح وهو يذهب مع الطبيب الذي ردد علي فكره برضه هنكون محتاجين كمان كيس ډم .. مش هينفع اخد من كل واحد فيكم اكتر من نص كيلو 
هتف عبدالله بلهفه خد مني الډم اللي انت عايزه ملكش دعوه 
جلسو الاثنين علي مقاعد طبيه وبدأت الممرضات في عملهم بينما قال الطبيبمينفعش

يا استاذ .. كده انا هضرك وهسبب لك مضاعفات ودي تعتبر خېانه لمهنتي
نظر اليه عبدالله نظره ارعبت الطبيب وهتف بعصبيه شديده انت مالك انت ملكش دعوه .. هاتلي اي زفت ورقه امضيلك عليها ان انا المسؤل .. واتفضل خد الډم اللي انت عايزه 
كان مسعد ينظر اليه دون ان ينطق فهو اكثر من يعرف صديقه وحبه لزوجته فقال اسمع كلامه يا دكتور ومتقلقش انا دكتور وههتم بيه كويس 
سحب الطبيب الډم المطلوب من مسعد وكذلك عبدالله الذي ما ان نهض من علي المقعد حتي ترنح جسده وشعر بغيامه علي عينيه .. التقطه مسعد بسرعه بينما ردد الطبيب اهو ده اللي انا كنت خاېف منه .. 
ردد عبدالله بضعف وهو يشعر بقله الاكسجين بالغرفه انا كويس .. ملكوش دعوه بيا 
قال الطبيب للمرضه خدوه علي اوضه تانيه وعلقوله محلول بسرعه
هتف عبدالله پعنف نافيا علي الرغم من ضعفه قلت مش عايز حاجه .. انتو مبتفهموش !
قال مسعد مهدئا طب خلاص خلاص اهدي .. تعالي معايا 
ذهب مع مسعد الي الخارج واجلسه علي مقعد بجوار ايمان وزهره وذهب كي يحضر له بعض العصائر
 

204  205  206 

انت في الصفحة 205 من 300 صفحات