رواية مكتملة بقلم ايمان حجازي
الامور مش هتتحل بالطريقه دي
عبدالله پغضب وعصبيه سييني يا مسعد وابعد عني
احاطه مسعد بذراعيه وهو يتمسك به بشده قائلا لا يا عبدالله مش هسمحلك تعمل لها حاجه
نظر له عبدالله مستنكرا پغضب يا مسعد !!!
اتت اليهم نور بنت مسعد مسرعه وهي تقول يا بابي دومي مش راضي يبطل عياط تعالو شوفوه
نظر اليه مسعد في ترجي ورحمه ابوك يا اخي لتهدي وتيجي تشوف الواد ده الاول ! ..
دومي بغير تصديق بجد يا اونكل !
عبدالله بجد يا حبيبي
ثم استلقي وغمض عينيه وغرق في النوم وهو مازال ينحب من شده البكاء ..
بعد مرور ساعه حمل عبدالله الطفل وذهب به الي غرفته وخلفه مسعد ثم توجه الي ذلك الصوت المرتفع والذي لم يكن سوي شجار زهره وايمان مع مرام وهو يحاولون اجبارها بأن تتراجع وسمعها وهي ترد عليهم بان هذه حياتها وهذا قرارها ولن تتراجع ابدا مهما حدث وأنها ستعقد قرانها بعد اخذ حريتها من الوصايه مباشره....
التفتت كل من ايمان وزهره الي ذلك صوت عبدالله فوجدوه يقف عند الباب وهو يشمر اكمام قميصه في وجه خال من التعابير وهو ينظر نحو مرام متابعا في صرامه اتفضلو كلكو بره
نظر مسعد وايمان وزهره لبعضهم البعض في قلق وخوف عليها من غضبه ولكنهم لم يجرؤا علي الرفض امام تلك الصرامه والحزم المسيطره علي حالته ..
قاطعه عبدالله في حزم دون ان يبعد عينيه عن مرام قائلا متقلقش يا صاحبي... أنا بس ههني العروسه
نظر اليه مسعد في صمت ثم ترك الغرفه بأكملها وغادر ..
دخل عبدالله ودفع الباب بقدمه ليغلقه بقوه فاحدث صوتا مدويا وجعل مرام تنتفض لا شعوريا علي اثرها مما اثار ذلك عنادها واصرارها اكثر فعقدت ساعديها في تحدي قائله علي فكره مهما عملت اوعي تكون متخيل إنك هتخوفني أو هتخليني أتراجع عن اللي في دماغي باللي انت بتعمله ده..
نظرت اليه في تحد واصرار قائله اكيد مش ههزر معاك يعني وخلاص كلها يومين بالكتير لما هبقي حره نفسي هكتب كتابي انا وناجي وهنتجوز
قالت في استخفاف نعم ! ..لكن ايه !
نظر اليها في تحدي قائلاهتقولي ايه يا دكتوره لما المأذون يسألك في كتب الكتاب هل سبق لكي الجواز من قبل !!
نظرت اليه متهكمه في استخفاف هو انت مفكر انهم ميعرفوش ولا ايه ! .. هقول الحقيقه
طبعا للمأذون واني مطلقه وناجي بيه خطيبي عارف اني مطلقه.. وعلي فكره الموضوع ده ميفرقش معاه نهائي
نظر اليها لبضع لحظات في صمت وهو يري تحديها فقال وفين قسيمه طلاقك !
فوجئت بسؤاله فنظرت اليه في استنكار قائله يعني ايه ! مش فاهمه !
هز كتفيه بلا مبالاه وهو يضيف مش فاهمه ايه يا عروسه ! .. فين قسيمه طلاقك ! .. فين الأثبات اللي هتحطيه قدام المأذون وتقوليله اهوه شوف انا مطلقه ومخلصه عدتي وجاهزه لكتب الكتاب... عشان يكتب كتابك علي ناجي بيه.. خطيبك
اخذت تحدق به في صمت وتوتر وصدمه ليس بسبب السؤال ولكن لأنها لا يوجد لديها اجابه فعليه.. فأفاقت من صډمتها علي صوته ايه يا دكتوره ساكته ليه ! .. فين قسيمه طلاقك !!
قالت بصوت خاڤت في ارتباك انت .. انت لما بعتلي رساله من سبع سنين وقلتلي انك طلقتني وهتبعتلي ورقه طلاقي
ابتسم هو في برود قائلا حلو اوي كويس انك فاكره .. بس السؤال اللي يتسأل هنا بقه ! .. انا امته رميت عليكي يمين الطلاق ! .. وامته بعتلك ورقه الطلاق دي ! .. انتي استلمتي مني حاجه يا بنتي!
نظرت اليه في قلق وشك يعني ايه !
اقترب منها ووقف في مواجتها وردد في حزم يعني انا عمري ما طلقتك ولا حتي فكرت اطلقك .. وان حاليا انتي حاليا انتي لسه متجوزه وعلي زمه واحد.. حضرتك تبقي حرم عبدالله أحمد الحسيني..
خير يا دكتوره ! ساكته ليه يا حرمي المصون !!
انقطع حبل افكار مرام ونظرت اليه في في برود واستنكار غير مصدقه هو انت مفكر انك بالفيلم اللي انت عامله والشويتين دول هتمنعني من اني اتجوز ناجي!
اجابها في ثقه مؤكدا لا يا مرام مش فاكر... انا حقيقي همنعك...
نظرت اليه في كبرياء وتحدي مش هتقدر يا عبدالله
اشار اليها محذرا في صرامه وڠضب لااااا اوعي يا مراام .. اوعي تتحديني