رواية مكتملة بقلم ايمان حجازي
مخبيني مش بعيد ېقتلني ويحاول يقتلك تاني !
انتبه عبدالله بحديثها وقال بدهشه يحاول ېقتلني تاني !!
سمر بايماء وهي تخرج بعض المكالمالت والارقام من علي شريحه وضعتها علي هاتفها قائله ايوه طبعا .. شوف كده الارقام والمكالمات دي .. اول مره لما انا جيت هنا مكنتش اعرف انه هينفذ حاجه من اللي بيخطط لها والا مكنتش جيت .. وقتها كان عرف انك خرجت من السچن وحاول يقتلك تاني عشان كده اجر البلطجيه دي وحاول يخلص عليك انت وادهم .. ولما عرف ان البلطجيه اتمسكو وخاف ليعترفو عليه او ينطفو بكلمه بعتلهم اللي يخلص عليهم في السچن
سمر بتقول ايه ..!
عبدالله وهو ينظر لها مفيش .. خلاص انا كده فهمت انتي عايزه ايه .. يلا بينا
سمر بتعجب ايوه علي فين ! ..
تبقي تحت عنيا ! .. يبقي مفيش غير القصر .. ودي اقل حاجه اقدمهالك بعد الالغاز اللي انتي وضحتيهالي دي
سمر برفض لا يا عبدالله .. اكيد المكان ده فيه مرام وانا مش عايزه اكون سبب لمشاكل بينكم .. حتي لو قعدت معاها اكيد هتسأل انا جايه ليه وانا مش عايزه حد يعرف باللي حكيتهولك ده مش عايزه اتفضح يا عبدالله انا استئمنتك
كانت الساعه تعدت العاشره مساءا حين وصل عبدالله بصحبه سمر الي القصر .. ولم يجد به سوي مسعد وزوجته فقط الذي مازالو مستيقظين فتقدم بصحبتها تجاه مسعد بقلق قائلا فين الباقي يا مسعد ! .. مرام والعيال !
مسعد نظر له بعد ان كان يتطلع الي تلك التي بصحبته وقال العيال نامو وكمان مرام .. انت كنت فين ! .. ومين دي !
ثم وجه حديثه الي سمر قائلا سمر ! .. دلوقت انتي هترتاحي في اوضه من اوض الضيوف .. تعالي اوصلك عليها
قام عبدالله بأيصالها الي غرفتها وما ان هم بالرحيل حتي امسكت بيديه قائله في ترجي ممكن تفضل معايا شويه !
نظر الي يديها المشتده علي يديه فسحبت يدها علي الفور بينما هو اردفلا مش وقته انا تعبان ودماغي واجعني .. وقت تاني يا سمر .. تصبحي علي خير
هبط عبدالله الي صديقه مره اخري فوجده جالسا يرتشف فنجانا من القهوه وبجواره زوجته وايمان ..فردد مسعد اصبلك يا حنين !
نظر له عبدالله بضيق وقال بطل رخامه يلاا .. وصب فنجان
ناوله مسعد القهوه وقال مش ناوي تقولي مين دي .. مش عارف ليه حاسس انها مش تمام .. وان بكره هتبقي ڼار بينها وبين مرام
عبدالله وهو يشعل سېجارا من ناحيه هتبقي ڼار فهي هتبقي فعلا .. بس انا مضطر بعيد عنك !
مسعد بضيق وانت بقه هتوضحلها انت مضطر ليه وهي هتقتنع .. دا لسه اول يوم في القصر وانت رايح جايبلها واحده فيه وكلامك بيقول انها تعرفها قبل كده ..
عبدالله وهو ينفث دخان سيجارته ومين قالك اني هقولها انا جايبها ليه .. متقلقش .. ان شاء الله هلاقي طريقه اقنع بيها مرام
اممم طريقه ! .. طيب انا رأيي بقه ان مفيش طريقه غير انك ترجع وتتجوزها من تاني وتعرفها انك لسه بتحبها ووقتها بس هتقتنع ان مفيش في قلبك غيرها والباقي كله ملوش لازمه...
نظر له عبدالله دون التعليق فاكملت زوجته يا عبدالله انت ليه مستني ! انا شايفاها لسه بتحبك .. مش بتحبك بس دي بتعشقك .. وحاسه انها مستنيه تسمع كلمه واحده منك بس وهتلاقيها بين ايديك .. انت ما صدقت لاقيتها تاني ف ليه تضيعها !
قال عبدالله في حيره عارف .. عارف يا جماعه