الخميس 05 ديسمبر 2024

رواية مكتملة بقلم ايمان حجازي

انت في الصفحة 157 من 300 صفحات

موقع أيام نيوز

 


!!.. دول مش راضيين يخلوني ادخل 
ايمان بابتسامه غرور معلش يا أولفت هانم ده شغلهم انهم ميدخلوش حد غير ناس معينه بس .. اسفه هما ميعرفوكيش 
اولفت بنفاذ صبر طيب يلا خلاص .. لما ادخل واشوف مرام هبقي افهم منها كل حاجه .. قوليلهم يفتحو الطريق 
ايمان ببرود لا والله ده مش شغلي اني اقولهم يفتحولك هما اللي معاهم الاوامر مش انا .. اما مرام فهي مش هنا اصلا هي سافرت .. 

اولفت پصدمه سافرت !! .. سافرت ازاي ومع مين !! .. وازاي تعمل كده وانا معرفش .. والبرنامج اللي بعد كام يوم ده !! .. انتو بتهزرو !! 
ايمان بكبرياء والله الكلام ده تقوليهولها مش تقوليه ليا انا ..اما سافرت فين فانا معرفش لما ترجع ابقي اسأليها 
أولفت پغضب يعني ايه متعرفيش !! .. اومال مديره اعمالها ازاي !! .. واكيد عبدالله بيه معاها مش كده !! 
ايمان هي مقالتش لحد مسافره ليه وفين واعتقد هي عامله حسابها وادري بشغلها كويس 
اولفت بعصبيه شديده ده اسمه استهتااار .. لما مرام تيجي هيكون ليا كلام تاني معاها .. وبرضه هقولها انك منعتيني من الدخول عشان تشوف شغلها معاكي 
ايمان بابتسامه غرور شرفتي يا أولفت هانم 
انطلقت أولفت بسيارتها والڠضب تملكها بشده وهي تضغط علي المقود في حين اخذت ايمان تضحك علي حالتها بتشفي ..

غادر عبدالله مطار باريس العالمي بصحبه مرام التي كانت تقفز من السعاده كطفله مراهقه مع حبيبها في رحله للمدرسه.. اخذت تبتسم وهي تري جمال هذه البلد من خلال نافذه الحافله التي استقلوها كي توصلهم الي عنوان الفندق .. اما هو فلو سافر اليها لسبب اخر غير علاج مرام لكان اسعد منها فهو يعرف باريس ويعشقها عشقها جما وكان يود منذ قديم الازل ان يذهب اليها وعلي الرغم من هذا حاول ان يبدو سعيدا مثل مرام كي لا يفضحه امره ...
وصلو الي الفندق وبعد ان صعدو الي الجناح الذي احتجزوه امسك الموبايل واخبر عمال الفندق ان يتصلو بصديقه ويخبروه بوصول الزائر القادم من مصر ..
غادر مسعد بصحبه زهره التي كانت متعجله والغيظ ېقتلها الي الفندق ووقفو امام موظفه الريسبشن واكتشف انه لا يدري عمن يسأل .. فتقدمت زوجته تسأل بجراءه ان كان عندهم نزيل مصري ترك رساله او اتصالا باسم مسعد فؤاد .. فوجدتها تبتسم وهي تشير بسبابتها خلفهم في نفس اللحظه التي نزل فيها عبدالله ومرام اليهم وقال حين رأه من بعد...
اقسم بالله كنت عارف ان مراتك جايه .. تعيش وتاخد غيرها...
اتسعت عينا مسعد في ذهول حيث ميز ذلك الصوت بمهاره واستدار خلفه بسرعه وحدق في عبدالله الواقف مبتسما وهو ېصرخ غير مصدق يااااا ابن الاييييييييه والكعبه الشريفه ما مصدق اني شايفك !! 
اتسعت ابتسامه عبدالله حين رأي صديقه مصډوما وقال والله ليك وحشه يا ندل 
اندفع مسعد نحو عبدالله راكضا وقفز فوقه كألاطفال وهو يعانقه في حراره ودموع اقسم بالله ما مصدق انك قدامي .. عامل ايه يا عبده.. واحشني يا حسيني 
ربت عبدالله علي علي ظهره بقوه وهو يحمله انت كمان واحشني اوي يا صاحبي 
وبعد عناق حار وطويل نظر مسعد الي عبدالله اخبارك ايه يا عبده .. اقسم بالله انا طاير من الفرحه اني شفتك .. وكمان هنا في فرنساا !! .. دي حاجه متت....... مين دي!!
بتر مسعد حديثه حين رأي مرام واقفه خلفه تبتسم بشده والدموع تملأ عينيها من التأثر .. ذهبت بأتجاهها ووقف امامها مبتسما وقال بسعاده واعجاب اذا مكنتش غلطان .. فأنتي تبقي الدكتوره مرام زكريا .. صح !! 
مدت له يدها تصافحه بحراره وهي تومئ له بالايجاب فرحب بها مسعد بشده .. وفي نفس الوقت تدخلت زوجته زهره وهي تقول اي يا عم عبدالله مش شايفني خالص ده مكنش في حد بيخلص لي الملوخيه غيرك 
قهقه عبدالله وهو يرحب بها مصافحا اياها وعرفها علي مرام ولكنهم بالفعل كانو يسمعون عنها وعن نجاحها وايضا كان يتابعها مسعد مطمئنا من بعيد بعد ما علم الذي حدث لصديقه ..
قالت زهره
 

 

156  157  158 

انت في الصفحة 157 من 300 صفحات