الخميس 05 ديسمبر 2024

رواية مكتملة بقلم ايمان حجازي

انت في الصفحة 156 من 300 صفحات

موقع أيام نيوز

 


ولماذا !! ولكنها نفذت ما اخبرها به وأجلت اي سؤال الي حين يجاوبها هو في الوقت المناسب كما اخبرها .. فيكفيها انها بصحبته فقط حتي وان ذهب بها الي اخر العالم ستكون اسعد مخلوقه بالكون .. فماذا تريد اكثر من ذلك !!
حلقت الطائره في السماء فوق الجبال والغيوم بين السحاب لتجذب اليهم سحر اخر ولحظه سعاده وفرحه دبت لقبيهما فقط لحضورهما معا .. نظرت له مرام قائله دلوقت يا فندم انا فهمت اننا رايحين باريس .. ممكن بقي اعرف ليه !! .. انت قلت لي هقولك لما نكون في الطياره 

امسك عبدالله بيدها  ثم نظر لها هائما وحشتيني فقلت اخطفك كام يوم قبل افتتاح الصرح الطبي وتبدأي شغل .. اي رايك في المفاجاه دي !!
قشعر جسدها من السعاده وهي  بعينيها قائله دي احلي مفاجأه شفتها في حياتي .. 
عبدالله بمكر يعني انتي واثقه فيا لدرجه اني اخطفك !! 
مرام بحب وابتسامه كبيره واثقه فيييك لدرجه انك لو حطيت سکينه علي رقبتي هكون متأكده انك مش هتأذيني ابدا 
نظر اليها عبدالله برغبه شديده في اخذها بين ذراعيه  بقوه ولكنه اكتفي  يدها وهو يضعها علي صدره فوق قلبه النابض لها والصارخ بعشقها فقط لتشعر بدقاته تحت يدها ويبادله قلبها ايضا بنبضاته وكأنهم في سباق من سيفوز ...

كنت احاول البقاء بجانبك بأي طريقه ولكنك لم تفهم ذلك بالشكل الصحيح كنت اقاتل من اجلك حتي وجدت اني من قتل
قرأت ايمان تلك العباره علي الفيس بوك أثناء تصفحها عليه وشعرت بأنها تتحدث عنها..حتي اتاها اتصالا من زوجه عمها مديحه فأجبتها بعد تنهيد
ايوه يا عمتو..!
مشيتي ليه يا ايمان !! بتستسلمي بسهوله ليه !!
استسلم !!! .. عمتو انا بحارب في حرب خسرانه .. وعمري ما هدخل مكان مش ليا بالڠصب .. هو ربنا يسعده معاها انا مليش دعوه..
طب ولما ده تفكيرك ليه سبتي البيت !!
عشان اتخنقت .. مش مستحمله كل شويه يلقح عليا بكلام انا مش فاهمه معناه اصلا .. متقلقيش انا مرتاحه هنا
طيب .. كنت .. هو اتفق علي الخطوبه والشبكه بكره
هههههه بكره مره واحده !!
والله يا بنتي انا مش عارفه الواد ده اټجنن ولا حصله ايه !!
لا يا عمتو .. ربنا يوفقه ويسعده .. محدش بياخد اكتر من نصيبه..
طيب احنا رايحين !! .. وانتي ايه !!
جايه معاكم طبعا عشان بس اثبت له انه مش فارق معايا .. بكره جايه علي طول ..
ربنا يسعدك يا بنتي..
يارب يا عمتو .. مع السلامه
اغلقت ايمان الهاتف وانطلقت العنان لدموع حبيسه بمقلتيها الزيتونيه ولكنها سرعان ما جففت عبراتها وهي تستجمع شتات نفسها في ثبات حين تذكرت حديثها مع عبدالله انا عمري ما كنت ضعيفه ولا هسمح لنفسي بكده .. هنساك يا عمر حتي لو روحي فيك وهندمك علي الكلام اللي انت قلته .. 
قطع تفكيرها ادم الذي اتي اليها مسرعا في مرح قائلا طنط ايمان تعالي العبي معانا 
انخفضت له ايمان وقالت حبيبي العب مع تمارا 
ادم پغضب لا هي عايزه تلعب بالعروسات وانا عايز العب كاراتيه زي ما صاحبي بيعلمني 
ايمان بضحك طيب انا مبعرفش كاراتيه .. اعمل ايه دلوقت 
ادم يوووووه هو هييجي امته !! 
ايمان بحب كمان كام يوم كده .. متقلقش 
ادم طيب انا جعان تعالي نعمل اكل 
ايمان بمرح وهي تمسك بيده وتجري للداخل يلااا بينا 
وما أن دلفو الفيلا حتي استمعو الي ضجيج بالخارج .. التفتت ايمان الي الخلف مره اخري لتجد البادي جاردز الذي احضرهم عبدالله من شركه الامن الخاصه به كي يحرسو الفيلا في شباك مع احد ما .. 
اتجهت ايمان اليهم في قلق كي تري مع من ذلك العراك .. ما ان وصلت اليهم حتي وجدت أولفت تقف بجوار سيارتها امام البوابه وممنوعه من الدخول .. ما ان رات ايمان حتي اسرعت تنادي عليها علي الرغم من انها لا تطيقها ولكن لأجل مصلحتها تفعل اي شئ ايماااان .. اي اللي بيحصل هنا ده
 

 

155  156  157 

انت في الصفحة 156 من 300 صفحات