الخميس 05 ديسمبر 2024

رواية مكتملة بقلم ايمان حجازي

انت في الصفحة 114 من 300 صفحات

موقع أيام نيوز


الضعيفه جدا تبعدهم عنها پغضب وعقل لا يسيطر عليه الا رؤيه عبدالله فقط فصړخت بهم اوعو .. ابعدو عني .. انا عايزه عبدالله .. اوعو .. 
وهمت بالنهوض وسط دمائها ونحيبها الي أن وقفت ولم تحملها قدماها وقبل ان تسقط علي الارض تلقاها عبدالله في عشق وخوف حبيبتي .. حصلك ايه !! .. 
نطقت مرام بعشق متملك ولهفه وسرعه وهي تنفي حديث ناجي وهي متناسيه امر الډماء التي اغرقتها والله العظيم كداب يا عبده .. انا عمري ما حبيت غيرك 

اخرج عبدالله منديل من جيبه وهو يجفف فمها ووجها حبيبتي مش وقته الكلام ده دلوقت .. اهدي يا مرام اهدي 
لتكمل وسط نحيبها وهي تحاول بقدر المستطاع المحافظه علي ما تبقي من وعيها انت .. حبيبي ... وبس ... انا ... 
ولم تكمل مرام حديثها لتفقد وعيها كليا .. صړخ عبدالله بأسمها وهو يلوم نفسه الف مره علي خروجه وابتعاده عنها بتلك الطريقه .. حملها بين ذراعيه بعنايه وقلب محطم علي رؤيه معشوقه فؤاده علي هذه الحاله .. وضعها بداخل السياره من الخلف وذهب معه ايضا داليدا مينا وايمان قطب ليتوجه بها علي اقرب مستشفي.... 
دلف ناجي الي الفيلا بملامح خاليه من التعابير وكأنه يتوعد من داخله لتلك ال مرام التي وجهت اليه صفعه مثل هذه وايضا ذلك الحديث .. لا يستطيع فهم اي شئ ليجد امامه اولفت هانم .. تقف بكل توتر وتنظر اليه بقلق دفين والعرق يتصبب منها اثر تلك الحاله التي وصل اليها ناجي ... وقف ناجي امامها وظل ينظر الي عينيها وهي لا تسطيع ترجمه ما يدور بعقله ولكن شعورها بالخۏف يزداد اكثر بعد كل ثانيه عن الاخري .. نطق ناجي وهو مازال ينظر لعينيها طبعا انتي شفتي كل حاجه !! ... ممكن افهم مين ده ! 
بلعت اولفت ريقها في توتر وهي تجيب ده .. ده يبقي الحارس الخاص بيها .. 
احني ناجي رأسه وكانه يخبرها بمدي غبائها ففهمت مقصده واكملت وهي ترتجف بص يا ناجي .. لما مرام جت مصر في ظابط كان صديقها والظاهر كده انه ليه يد كبيره في الدوله فهمها انها محتاجه حراسه وده لأمانها مش اكتر .. وعشان كده بعت لها شركه امن واللي انت شفته ده يبقي الحارس الخاص ليها مش اكتر 
لم ترد اولفت ان تخبره بأمر زواجهم فحتما ان علم بذلك الامر فسوف تلقي مصرعها علي يديه .. ارادت فقط اخبارهم انه الحارس الخاص بها الي ان تحاول اقناع مرام باﻷمر او الي ان تتخلص منه ان رفضت مرام ذلك .. ظل ينظر اليها مستنكرا وبدات ملامح الڠضب تكسوه حين شعر بتوترها حارسها الشخصي !!!! ... انت مفكراني ايه يا اولفت !! لسه تلميذ في المدرسه !! . انا شفت بعيني كانو بيبصو لبعض ازاي .. الراجل ده مش مجرد راجل امن ولا شركه حراسه او علي الاقل بالنسبه لها ..
ثم امسكها من ذراعها پعنف وهو يقول وهو يضغط علي كلماته دي كانت بترتجف لما شافته وهو بيبصلنا .. كانت ھتتجن عشان تراضيه 
ازداد توتر اولفت وهي تشعر بالاختناق وتريد فقط الفرار من حصاره لها صدقني معرفش .. كل اللي اعرفه ان مرام كانت بتحب واحد قبل كده من مصر بس مش عارفه اذا كان هو ده ولا لا .. لكن معرفش غير انه يبقي دلوقت الحارس الخاص ليها وبس ... 
ثم اكملت وهي تحاول تغيير وجهه الحديث ثم انت ايه اللي خلاك تعمل كده ! .. 
قال في ڠضب وتحد انا مش هستأذن عشان ادخل بيتي .. انا اعمل اللي انا عايزه وفي اي وقت .. البيت ده انا اقدر ارميها بره منه .. ومش من البيت ده وبس ده من البلد كلها وفورا لو

حبيت ...
اهدي يا ناجي .. خلينا ننجز في اللي احنا جينا مصر عشانه وبعد كده نسافر وناخدها معانا ومش هيبقي معاها لا حارس خاص ولا اي حد من مصر ووقتها ابقي اعمل فيها اللي انت عايزه....
ثم اكملت بنبره تعهدها جيدا مينفعش نعمل كده معاها دلوقت غير لما نتطمن علي مقصدنا .. وكمان عشان محدش يقول انك طردت واحده ست وليه يعني وهي وحيده ملهاش حد..
قتل ناجي متهكما متهيقلي مبقتش لوحدها .. كل مره بيطلع لنا حد جديد 
اشارت اليه اولفت وهي تحاول تهدئته اسمعني بس .. انت عارف مرام .. جميله وطيبه ومحترمه وبتقدرنا اوي .. وتحديدا انا .. انت عارف انها بتثق فيا ومش بترفضلي طلب .. سيبهالي بس يومين تلاته وانا ههدي الامور بينكم .. واوعدك اني هصلح كل حاجه .. وموضوع الجواز اللي هي رفضته ده انا بضمنلك انها هتوافق عليه وتقبل الجوازه ونبارك لكم قريب 
نظر اليها ناجي في شك وهو يفكر ثم سألها في اهتمام تقدري !!
تنفست اولفت الصعداء فهي
 

113  114  115 

انت في الصفحة 114 من 300 صفحات