الخميس 05 ديسمبر 2024

رواية مكتملة بقلم ايمان حجازي

انت في الصفحة 113 من 300 صفحات

موقع أيام نيوز


من عبدالله متحديا وهيحصل ..
نظر عبدالله الي مرام وجدها صامته في بكاء فقط ثم عاد النظر اليه في كراهيه وحقد ولكنه شعر بالعجز وقله الحيله وهو يري ذلك الشخص سيد الموقف وله الحق هنا .. كانت مرام ستنطق وتعترض حديث ناجي ولكن فاجأها عبدالله بصوت مخټنق مجروح تمام انا بعتذر لحضرتك 
ثم نقل نظره الي مرام وهو يتطلع اليها بنظره تكاد تفتكها من الالم .. بعتذر يا دكتوره مرام .. والف مبروك ليكم 

ازدادت ضربات قلب مرام في حنق والم حين سمعت اخر ما اردف به وتلك النظره التي مزقتها الما .. رأته يستدير ويذهب

حيث اتي......
عبدالله ابوس ايدك استني....
قالتها مرام وهي تحاول اللحاق به ولكنها فوجئت بناجي يجذبها من يديها في ڠضب هو مين ده اللي يستني يا مرام ما تفهميني .. مين الراجل ده !!
تحولت نظره مرام من انثي عاشقه تلهث خلف محبوبها الي نمره شرسه تنظر اليه في ڠضب دفين وابعدته عن ذراعيها في قوه وهي تلقيه صفعه مدويه ايدك دي لو لمستني تاني انا هقطعهالك... مفهوم يا ناااجي !!
ضاقت عينا ناجي وهو ينظر اليها والي تحولها المفاجئ وتلك الصفعه التي تلقاها منها وهو غير مصدق علي الاطلاق ليردف في ڠضب انتي بتضربيني !!! .. وايد مين اللي هتقطعيها يا مرام 
يا ناجي لو حاولت تقربلي تاني .. لو انت فاكر انك هتمسكني من ايدي اللي بتوجعني عشان البيزنس اللي بيننا تبقي غلطان .. ولو فاكر انك عشان تبقي اخو طنط اولفت وبكده انا هخضع لك وهتفرض نفسك عليا يبقي جرا لمخك حاجه .. لازم تنتبه كويس قوي وانت بتتعامل معايا وتعرف ان في فرق بيني وبين بنات الليل اللي انت بتجيبهم من الخرابات والملاهي الليليه عشان تشغلهم عندك وتنام معاهم ... ولو حاولت تتطاول معايا او تغلط انا هعرف ازاي اعرفك غلطك كويس يا ناجي .. 
نظر اليها ناجي وهو لا يستطيع فهم او تصديق اي شئ فنطق وهو مصډوم مشيرا الي نفسه الكلام ده ليا انا يا مراااام !! 
علت حدتها وازداد صوتها في الارتفاع وهي تقول ايوه ليك يا ناااجي .. وفي حاجه كمان اساسا مكنتش عايزاها من الاول انها تتم .. موضوع الخطوبه والجواز او الارتباط بيا ده تمحيه من دماغك خالص .. تنساه للأبد .... 
ثم تركته يقف والشرر يتطاير من عينيه في صډمه وذهول فاردف متوعدا في ڠضب دفين ماشي يا مراااااام .....
ظل واقفا مثبت في موضعه داخل حديقه الفيلا الي ان رأي ايمان تسرع من داخل الفيلا الي الخارج خلف مرام التي اسرعت خلف عبدالله نظر اليها ناجي في كراهيه شديده وڠضب فطالما كرهها وكره عملها مع مرام وصداقتهم وكأنه يريد ابعادها عنها لكنه لم يستطع ... 
والان لم تعد ايمان فقط العقبه في طريقهم حيث كان يخطط للتخلص منها فور اقتراب الهدف اللذي يطمح له .. لكن ظهر شخص اخر غريب لم يراه من قبل .. ورأي بنفسه كيف كانت مرام ترتعد وترتجف من اجل ارضائه.......
نظر ناجي الي مدخل الفيلا وهو ينوي الدخول الي اولفت التي كانت تشاهد ما يحدث وقلبها بين قدميها من شده الخۏف وهول الصدام الذي حدث بين ناجي وعبدالله .. الصدام الذي طالما خاڤت من حدوثه ولكنه اتي لا محاله ....
جلس عبدالله بسيارته امام بوابه الفيلا غير قادر على الحراك يسترجع الاحداث التي حصلت منذ مده قصيره ويكاد الڠضب والقهر يفتك به .. تناثرت حبات العرق علي جبينه من شده عصبيته وغيرته وايضا العجز وقلة الحيله التي شعر بها اثناء حضور ذلك الشخص .. تذكر حين اخبرته ايمان انه من الافضل ان لا تتحدث عنه بل يقابله شخصيا .. هنا فهم مقصدها والي ما كانت تخشاه .. ولكن مرام .. كيف تسلم نفسها هكذا وكيف تواعد شخصا اخرا بالزواج ! .. لم يخطأ احساسه ابدا بصدق حبها له ولكن... 
قطع تفكيره صړاخ مرام من بوابه الفيلا خلفه مناديه بأسمه وخلفها ايمان .. ما ان راها في مرأه السياره حتي ادار محرك سيارته بكل ڠضب وقوه وانطلق مسرعا من امامها .. لم تتوقف مرام عن اللحاق به فذهبت تعدو خلفه بأقصي سرعتها وهي تبكي بشده وتصرخ الي ان تعثرت بحجاره ضخمه لم تراها من فرط سرعتها فقفزت قفزه كبيره ادت الي ارتطامها بالارض وفرارها علي الاسفلت لمسافه كبيره .. رأها عبدالله من المرأه حتي خفق قلبه بشده من الخۏف واستدار بقوه وسرعه شديده الي الخلف من شدتها احدثت صوتا مدويا وكاد ان يصتدم بجذع شجره علي الطريق ولكنه لم ينتبه له وذهب مسرعا الي مرام التي

علي الرغم من خروج . تقدمت اليها ايمان في لهفه حقيقيه واسرعت خلفها داليدا التي خرجت خلف ايمان .. اخذو الاثنين يرفعونها من الارض ولكنها اخذت بكل قوتها
 

112  113  114 

انت في الصفحة 113 من 300 صفحات