رواية حسن الحمال بقلم Lehcen Tetouani
عليك يا سيدتي فقد أستطيع مساعدتك
عندها سمحت الخياطة لي حسن بالدخول وقالت له
إعلم إن ذلك الطفل الذي شاهدته هو ولدي
وعندما كنت في مثل عمرك كنت جميلة رغم أني مجرد سمراء تعمل كخادمة في مطابخ قصر والي المدينة
لكن هذا لم يمنع حمزة ابن الوالي من الإعجاب بي حتى إنه طلب مني الزواج يوما فأخبرته إن هذا مستحيل فحتى لو وافقت فلن يقبل والداه أبدا
لكنه قام بالزواج بي في النهاية رغم معارضة الجميع بل إنه جعلني أسكن مع أبويه في القصر أيضا
ورغم تظاهرها بالقبول إلا أن أمه كانت تعد العدة للتخلص مني عند أقرب فرصة فهي تعتقد بأني قد سحرت ابنها ليتزوج مني
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
لذا قامت هي بالإستعانة بإمرأة تمارس الشعوذة تلقب بي السحارة وسهلت لها دخول القصر سرا بينما كان حمزة غائبا عن القصر لعدة أيام حيث قامت تلك السحارة بإلقاء تعويذتها علي وعلى ولدي عندما كنا نائمين
فكان إن تحول ابني الى غراب لونه كلون ولدي سرعان ما طار هاربا من النافذة أما أنا فقد زاد عمري عدة سنوات وفقدت جمالي بسبب سحر تلك المشعوذة التي أخبرتني أن ولدي سيموت بعد سبعة أيام من تحوله
بالنسبة لي فقد هرعت الى والي المدنة لكنه لم يتعرف إلي فقام بطردي من قصره
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
أم حمزة أخبرت ولدها بأنني هربت من القصر مدعية بأني قد اختطفت ولده وهكذا قامت بحشو صدره بالغل والحقد ناحيتي حتى صدقها وقرر أن ينساني
أما أنا فقد رحت أتنقل من مكان لآخر وأطرق أبواب العرافين والمتمرسين في أمور العوالم الأخرى لحتى قادني سعيي الى عرافة عجوز خيرتني بين أن أنقذ ولدي وبين أن أعود شابة جميلة كما كنت
فاخترت أن يعيش ولدي فأخبرتني هي أن الطريقة الوحيدة لفعل ذلك هو أن أحيك له قميصا في الليلة السادسة من كل أسبوع من نبات شوكي نادر ينمو في حشائش الغابة بشرط أن أقطف ذلك النبات بيدي العاړيتين
وهكذا تراني أذهب في اليوم السادس من كل أسبوع الى الغابة وأقوم بقطاف ذلك النبات الشوكي حتى تدمى يداي وتنخران من وخز الأشواك القاسېة ثم أقوم بغزله وحياكته ليلا لأصنع منه قميصا
وما إن أنتهي منه وأصعد الى سطح داري حتى يعود لي ولدي فأحضى بضمھ وتقبيله الى أن ينتهي الأجل الذي وضعته السحارة لقټله أي بعد انقضاء اليوم السادس تحديدا
لذا أجد نفسي مضطرة لسحر ولدي بنفسي الى غراب مرة أخرى حين ألبسه ذلك القميص فأكسب بذلك حياته لإسبوع إضافي ولهذا السبب أشرع بالبكاء حتى تحمر عيناي لأنه مكتوب علي أن ألعن ولدي كل أسبوع بلعڼة تحوله الى طائر مقيت
يؤدي ارتباط أسعار الذهب وسعر صرف الدولار بتكاليف المواد الخام والاستيراد إلى تأثير مباشر على أسعار السيارات في الأسواق.
وأخبره بقصة الخياطة السمراء أطرق الطحان برهة ثم قال
يجب أن نساعد تلك الخياطة المسكينة
قال حسن وماذا عن عائلتي أنا وماذا عن فاطمة بنت عطوان أنسيت أنه لم يبق لي سوى يوم ونصف وأنا حتى لا أعرف كيف سأعود الى مدينتي بعد أن استخدمت جميع الجوزات الثلاث
قال الطحان لا تقلق بشأن عودتك رشيد الإسقمري يجيد التحكم بالمكان بينما أجيد أنا التصرف بالزمان بإذن الله
بإمكانك أن تعود لتلك المدينة وتساعد الخياطة ثم ترجع للشمال دون أن تخسر يوما واحدا
رد حسن بشيئ من الذهول وكيف سأتمكن من فعل ذلك
الفصل السادس بقلم Lehcen Tetouani
حكاية_حسن_الحمال_الجزء_السادس
..... قال الطحان لي حسن يجب عليك أن تعود لتلك المدينة وتساعد الخياطة ثم ترجع للشمال دون أن تخسر يوما واحدا
رد حسن بشيئ من الذهول وكيف سأتمكن من فعل ذلك
هنا أشار الطحان الى مطحنة عبارة عن حجر ضخم من الرحى مثبت عليها عمود مربوط في نهايته حمار
وعندما يدور الحمار يدور حجر الرحى بدوره ويطحن الحبوب
ثم عمد الطحان الى الحمار فحرره من العمود وطلب من حسن أن يأتي ويمسك بالعمود فتقدم الفتى ونفذ ما طلب منه فقال الطحان والان قم بالطحن بالمقلوب أي بعكس سير الحمار
دهش الفتى وقال بعصبية أقول لك عائلتي والعالم في خطړ وأنت تسخرني للعمل عندك
أجاب الطحان لو سافرت إلى العالم كله لتبحث عن فاطمة وأسرتك فلن تجدهم أبدا أتعرف لماذا
لأن غصون قد أخفتهم في زمان غير زماننا هذا وأنا الوحيد