رواية الصغيرة والقاسې بقلم اسماعيل موسي-3

قوى الألم وسمحت له ان يتغلغل داخلها هز الملك الأحمر بلطته وهو يبتسم بسخريه ثم بكل قوته ضړب بها كودميلا فى صدرها
تدحرجت كودميلا على الأرض مثل كورة قدم ارتطمت بصخور الجبل التى تهشمت وسقطت فوقها تغطت كودميلا بالصخور المتكسره عن أخرها ولم يظهر منها اى شيء
ابتسم الملك الأحمر وراح ينظر لبقية ملوك الجان بانتصار
بعد دقيقه وكان الكل يعتقد ان كودميلا ماټت نهضت كودميلا وهى تسعل جسدها كله مغطى بالتراب مشت بترنح وهى تعرج نحو ساحة القتال
نظر ملوك الجان نحو كودميلا باندهاش وهم يتسألون كيف تحملت تلك الأنسيه بلطة الملك الأحمر
سحبت كودميلا سيفها حملقت بالملك الأحمر صړخت حان دورى
اقتربت كودميلا من الملك الأحمر الذى كان يقف بارتباك واضطراب لكل شخص نقطة ضعف حتى الجان
لوحت كودميلا سيفها وسمحت لعقلها الباطن ان يعمل
ثم بخفه وحنكه غرزت سيفها فى جسد الملك الأحمر وقطعت وريد الاستنزاف فى الناحيه اليسرى من القلب
لم تبدو ضربه قويه لكن الملك تعرض لڼزيف داخلى
مع كل حركه سيزداد الڼزيف كلما استخدم قوته أكثر
اصبح هلاكه اسرع بدا الملك ثابت فى البدايه كودميلا تعرف خطتها لن تحارب الملك الأحمر ستراوغه تجبره على الركض
تستنزف قوته دار النزال بينهم تلقت كودميلا ضربتين قويتين ورغم ركضها لم تلحظ اى ضعف على الملك الأحمر
بعد خمسة دقائق ضعفت سرعة الملك الأحمر ابتسمت كودميلا الان ساقضى عليه راحت كودميلا تقترب وتبتعد والملك يترنح ويترنح حتى توقف عن الركض
دارت حرب بالسيوف عن قرب تمكنت كودميلا من إصابة قدم الملك الأحمر قبل أن تضربه ضربه قويه فى كتفه
ثم قفزه مرتفعه وضربه بالسيف نحرت عنق الملك الأحمر
صډمه حلت بملوك الجان الذين كانو يتسارعون على القرعه الان كل واحد منهم يتمنى ان لا يواجه كودميلا
الملك الأحمر اقولهم وجثته مرميه على الأرض
نهض الملك الصامت والذى كان جالسا حتى الأن رفع يده وقال اظن لا حاجه لقرعه الأن من سيقتل تلك اللعينه
ساد الصمت دقيقه ثم نهض احد الملوك كان يرتدى معطف ازرق طويل ووشاح احمر يغطى وجهه شعر رأسه جديله طويله صفراء مفتول العضلات سار بخطى ثابته ومعطفه يكنس الأرض خلفه
كانت له هيبه ووقار نظر الملك الصامت نحو الملك بعيون صقر الملك بنهان لماذا لا تكشف وجهك لقد ظللت منذ حضورك وحتى الآن مغطى الوجه
الملك بنهان بنبره حديديه الټفت ناحيت الملك الصامت المهم ان نتخلص من البشريه الوحيده التى انتصرت عليك اليس كذلك
رمقه الملك الصامت پغضب شديد كان يظن ان هزيمته كانت سرا لا يعرفه احد
لكن بنهان تقدم من كودميلا التى كانت تترنح من التعب
وصړخ وهو يعرى صدره اضړبى بسيفك يا انسيه
حملقت كودميلا بالشخص الذى يقف أمامها لاحظت حركت يده السريعه التى كان يفتحها ويضمها كانت قد قرأت قبل ذلك أن هذه اشاره مبطنه وحاولت ان تقرائها
تقدمى يا انسيه الضربه الأولى لك
والضربه الثانيه لي
كان بنهان يتحدث بثقه قاتله رفعت كودميلا سيفها ركضت تجاه بنهان وقبل ان تغرس السيف فى صدره.....

رواية الصغيرة والقاسې الفصل الثامن والعشرون بقلم اسماعيل موسي
كودميلا
احتضن بنهان كودميلا داخل معطفه واختفو عن الانظار وجدت كودميلا نفسها محلقه بين السحاب والغيوم الريح ټصفعها فى حركه سريعه لا تمكنها من فتح عينيها
ظل بنهان محلق بين السماء والأرض حتى انخفض ليحلق فوق الغابات والانهار والجزر الجبال والوديان كانت كودميلا تسمع أصوات غريبه وهى مغمضة العينين همسات وصرخات
كانت مستسلمه لهذه الحاله الغريبه حتى لمست رجليها الأرض
فتحت كودميلا عنيها لقيت نفسها وسط جزيره عامره بالاشجار والحشائش تسمع فيها صوت جريان المياه فى الانهار
لم يكن احد معها ووجدت أمامها كوخ مبنى وسط الخضره وبنهان اختفى
مشيت كودميلا ناحيت الكوخ إلى كان مبنى من جذوع الأشجار وفروعها ومفروش بسجاد وجدت داخل الكوخ مقعد ومنضده كتب وطعام وقنديل زيت
كانت كودميلا مرهقه للدرجه إلى خلتها تنام فورا من غير حتى ما تتفقد الأماكن المجاوره ليها
نامت كودميلا وقت طويل ولما صحيت كان الوقت ليل كودميلا اشعلت قنديل الزيت اكلت الطعام وقعدت تفكر فى إلى حصل معاها
مين بنهان ده وليه عمل معاها كده
خارج الكوخ الجزيره كانت غارقه فى الظلمه ولا يسمع فيها الا صوت الحيوانات والطيور
نامت كودميلا مره تانيه ومفتحتش عنيها غير على صوت رخيم بيطلب منها تفوق
كان بنهان قاعد على المقعد مبتسم بهدوء
كودميلا برهبه انت عايز منى ايه
بنهان كل خير يا كودميلا انا مش قاصد شړ انا الى جانبك
كان لازم انقذك من الملك الصامت لانه كان عايز يقتلك
انتى هتعيشى معايا فى مملكتى معززه مكرمه
كودميلا فين مملكتك دى انا مش شايفه غير جزيره مهجوره
أبتسم بنهان هتشوفى ممملكتى لما تكونى مستعده
كودميلا _. مستعده ازاى 
الامير بنهان وهو يخرج من حقيبه صغيره مجموعه من الأعشاب الغريبه ودهان عجيب
ستواضبين على شرب هذه الأعشاب لمدة يومين صباح ومساء وستقوم أحدا خادماتى بمساعدتك لدهان جسدك
الأمير بنهان ___. انا مضطر للمغادره الان ستظل خادمتى معك أثناء غيابى بعد اذنك
اختفى