قسۏة قلب كامله

باعجاب وهي كانت تضع عينيها في الارض خجلا ولكن كانت تشعر ان قلبها ينبض بشده 
جاء مالك ليقول حمزه مش حاسس ان الجو ثم صمت عندما راي ورد واكمل الجو حلو اوي
حمزه اهلا بيك مكنتش متوقع ان هلاقيكي هنا
زينه بتوتر ولا انا الصراحه
مالك لورد عارفه يا انسه 
ورد ورد اسمي ورد
مالك اسمك شبهك اوي
ورد بخجل شكرا
بعد مرور ساعه
زينه انا هجوم اتمشي شويه 
ورد ماشي متعوجيش
بعد مرور نصف ساعه
مالك حمزه في رائحة حريق جامده اوي وبعدين سمعوا احد يقول في حريق بره
ورد زينه زييينه
حمزه هي فين
ورد پبكاء بره بره الحقوها 
جري حمزه خارج القاعه خائڤ علي زينه
مالك اهدي يا ورد
رايكم 
البارت العاشر
وصل حمزه لمكان الحريق رأي زينه في وسط الحريق تبكي من الخۏف جري إليها واخرجها رغم كثرة الڼار ولكن خاطر بحياته من أجل حبيبته 
حمزه زينه زينه فوقي
زينه .............
ورد زينه مالها
حمزه هي بس اغمي عليها من الخۏف
ورد طب يلا ناخدوها علي الدار
حمزه حمل زينه بين يديه وتوجه بها الي المنزل 
في بيت إبراهيم المنشاوي
عاصم هي زينه لسه في الفرح
ابراهيم ايوه 
بعد دقائق دخل حمزه حاملا زينه بين يديه 
ابراهيم انت مين
ورد پخوف كان في حريق برا القاعه و زينه كانت بره واستاذ حمزه انقذها 
صفيه جاءت تجري من المطبخ بنتي مالها
ابراهيم شيلها ياعاصم طلعها فوق
عاصم حاضر
ابراهيم متشكرين
حمزه لا شكر علي واجب نستأذن احنا بقا يلا يامالك 
مالك اه يلا
مر اسبوع دون أحداث تذكر غير ان حمزه ومالك قرروا يقعدوا كام يوم كمان وفرح زينه النهارده
في منزل ابراهيم المنشاوي
كان الجميع مشغول بتحضير الفرح و زينه في غرفتها تبكي دلفت ورد إلي الغرفه كفياكي بقا يا زينه 
زينه مش قادره يا ورد
ورد انت بتحبي حمزه
زينه ايوه يا ورد بحبه ومن ساعة ما شوفته كمان
ورد ربنا يقدملك اللي فيه الخير
اما امام منزل ابراهيم كان عاصم يتحدث في الهاتف مع ابيه ولسوء حظه كان حمزه خلفه فسمع حديثهم
عاصم اخيرا هتجوزها وكل حاجه هتبقي ليا ايوه ايوه هندمهم علي كل حاجة اڼصدم حمزه وقال لنفسه انا لازم اقول لزينه 
اما عند زينه كانت بتفكر هتتصرف ازاي
قاطع تفكيرها شخص ينادي عليها فتحت نافذة الغرفه رأت حمزه 
زينه حمزه
حمزه مش وقته يازينه انزلي من غير ما حد يشوفك
نزلت زينه من غير ما حد يحس بيها 
زينه في اي
حمزه انت مش لازم تتجوزي الراجل ده
زينه لي بتقول كده
حمزه سرد لها كل ما سمع 
زينه يابن
حمزه انت لازم تقولي لوالدك 
زينه مينفعش مش هيصدقني 
حمزه انا مسافر انا ومالك النهارده امي تعبانه
زينه خلاص هسافر معاك
حمزه نعم دا ابوكي لو عرف هيموتك
زينه انا واثقه انك هتحميني منهم
حمزه بس
زينه متقلقش لو عرف مكاني هقول انا اللي جيت ڠصبا عنك
حمزه انا مش خاېف منهم انا خاېف عليكي 
زينه متخافش
حمزه خلاص يلا
زينه يلا 
رايكم
البارت الحادي عشر والثاني عشر
خرجت ورد خارج المنزل ومالك كمان أول لما شافها رحلها 
مالك اشوف وشك بخير يا انسه ورد 
ورد خلاص هتمشوا
مالك ايوه
ورد بحزن مع السلامه 
ملحوظهالاسبوع اللي فات ده حمزه ومالك اتعرفوا علي ورد و زينه اكتر وفي ناس قالت ان زينه متعرفش حمزه ازاي هربت معاه لا هما اتعرفوا علي بعض ثانيا هي عارفه عيلة عمها كويس عشان كده صدقت حمزه.
في القطار
حمزه زينه اهلك لو عرفوا مش هيسبوكي في حالك
زينه اكيد هيعرفوا اني هربت بس مش هيعرفوا انا فين
مالك انا لحد دلوقتي مش فاهم انت جايه معانا ليه انت مش كتب كتابك النهارده
زينه عاصم عايز يتجوزني عشان الفلوس وعايز ينتقم ولو ده حصل عيلتي هتتدمر وانا بعمل كده عشانهم وكمان انا مش عايزه اتجوزه 
مالك طب انت مش خاېفه نخطفك او نضحك عليكي
حمزه بعصبيه اي اللي انت بتقوله ده
زينه لا مش خاېفه ومتسألنيش ليه
في بيت إبراهيم المنشاوي 
وصل عاصم وأهله ورحبوا بيهم 
ابراهيم يلا يا ورد نادي لزينه
ورد حاضر
ورد زينه العريس وصل 
زينه .........
ورد فتحت الباب ملقتش زينه نزلت جري الحقوني 
الكل في اي
ورد زينه مش فوق 
صفيه پخوف بنتي 
ابراهيم يعني اي ازاي مش فوق 
وفضلوا يدوروا 
ابراهيم هربت
.
وصل حمزه و زينه لبيت