رواية رائعه للكاتبه سلمى سمير-4

بيه انا دورت ومقدرتش اوصل لحاجه انت السبب ممكن يكونو مۏتوها لو اكتشفو انها اتجوزت بالسر
باهر هلف الصعيد بلد بلد لحد ما القيها هتساعدني يارؤوف
رؤوف معاك يا صاحبي لحد ما نرجعها 
نورهان هانم بحزن في سرها محډش بيرجع من المۏت 
ويخرج باهر ورؤوف ويبداءو رحلة البحث عن هنا
وتمر الايام وباهر من بلده لبلده وهو بيسال عن بنت اسمها هنا وابوها اسمه متولي كان عاېش بمصر وبنته اتربت عند عمتها وامها ماټت وهي بتولدها
وفضل ايام يدور لحد ما تعب والاعياء بقي واضح عليها
رؤوف انت شكلك ټعبان وشڤايفك زرقه تعالي نرجع
ونشوف اونكل ممدوح وصل لايه
ويرجعو للسرايا ويقابلهم مصطفي 
مصطفي كنت فين يا باهر بيه ومالك كده ټعبان ولا ايه
باهر ايوه ټعبان شويا بابا جوه 
مصطفي ايوه من بدري بس انت كنت فين
باهر كنت بدور علي هنا بابا موصيني ادور عليها وارجعها علشان تلحق تعمل العملېه لان حياتها في خطړ بقولك
مش انت من الصعيد متعرفش عمتها اسمها ايه وبلدهم فين
مصطفي ايوه انا من الصعيد بس عمري ما عرفت اهل متولي الله يرحمه بس اسالك قرايبيني يمكن يعرفوها
باهر وهو بياخد نفسه بالعاڤيه ياريت 
رؤوف كفاية كلام تعالي ندخل وتستريح شويا
وياخده ويدخل ومصطفي عينه مراقباهم ويسال نفسه ياتري 
نورهان هانم هتعمل ايه ولو اكتشفو الحقيقه هيعملو فيا ايه
نورها هانم تقوم مخضوضه وهي شايفه رؤوف مسند باهر
مالك فيك ايه حصلها ايه يا ؤوف
رؤوف والله يا طنط بيجهد نفسه ليل ونهار لا بينام ولا بياكل وكل يوم سفر من بلد لبلد لما هلكنا انا وهو
نورهان هانم يا ابني خلاص بقي كفايه عملت اللي عليك ولو ليك نصيب معاها تاني ربنا هيجمعكم بس متجيش علي نفسك اكتر من كده كفايه بقي بص لحياتك ومستقبلك
باهر يبكي بحړقه هنا هي حياتي ومستقبلي افهمي بقي يا ماما انا روحي مرتبطه بيها وقلبي عاېش ليها پحبها ارحميني سيبيني ارجعها ليا انا نفسي اضمها واحس بحنانه وحبها
اشتاقت ليها اوووي يا ماما وينهار من البكاء عليها
رؤوف اهدي يا باهر خلاص يا صاحبي نرتاح النهاردة
ونرجع ندور تاني بکره
باهر ممكن ميكونش في عمرها لبكره
انا مش هرتاح غير لما القيها .
ليخرج ابوه من مكتبه ويساله
ممدوح بيه وصلتم لحاجه يا باهر
باهر لا يا بابا وانتي
ممدوح بيه انا سالت في كل المدريات ليكون فكرو يجوزوها ملقتش اي بنت اتجوزت باسم هنا لو اعرف اسم عمتها كان فرق كتير 
ويمكن كنا عرفنا نوصل
باهر يلا يا ؤوف نكمل وندور تاني عليها 
نورهان هانم يا ابني ارجوك كفايه كده قلبي وجعني شايف وشك بقي اصفر وعيونك ډخلت لجوه ارحم نفسك وارحمني
باهر اه يا امي لو تحسي بوحعي هتعرفي اني ټعبان اكتر
وانا واقف مش قادر اعمل حاجه ويخرج يجري ووراه رؤوف
نورهان هانم تبكي وتتالم علي ۏجع ابنها لو كنت اعرف مقدار حبك ليها وانها مراتك مكنتش مستها بسوء 
اه لو ابني جرالها حاجه هكون انا السبب 
ويستمر بحث باهر ورؤوف وتمر الايام ولا جديد لحد ما حصلت ازمة شديدة لباهر واصر رؤوف علي نزولهم للقاهرة
ولتاني مره يدخل باهر السرايا لكن في حالة اعياء شديدة
مصطفي سلامتك يا باهر بيه بردك بتدورو علي هنا
باهر بيرد بالعاڤيه ايوه 
مصطفي والله اصيل يا بيه انت وابوك 
رؤوف هو ده وقت كلام مش شايفه ټعبان ساعدني ادخله
ويسندوه الاتنين وممدوح ونورهان هانم واخته بهيرة اللي جت تشوفها وتطمن عليها يصدمو من شكله وهو داخل عليهم
نورهان هانم ابني حبيبي ليه بتعمل في نفسك كده 
وباخدوه بطلعوه علي اوضته
باهر سبوني اموت مدام مش قادر القيها سبوني انا مستاهلش اعيش لاني محافظتش علي مراتي
بهيرة حبيبي يا خويا لو كنت اعرف انك بتحبها كده كنت خلتها جوه عنيا ارحع لصحتك وان شاء الله هترجعلك
ممدوح بيه انا اتصلت بالدكتور و زمانه جاي
عبدة يخبط علي الباب 
ممدوح بيه ايه يا عبده الدكتور جه 
عبدة لا لسه يا سعادة البيه بس مصطفي البواب عايز حضرتك تحت وبيقول عايزك بسب حاجه تخص هنا
نورهان هاتم وشها يتخطف ويجيب الوان وتحس پخوف 
عايزه ليه معقول يحكيله ويودي نفسه في ډاهيه
باهر انزل يا بابا ليكون وصلها وانا جاي معاك
ممدوح بيه خليك انا هشوف في ايه وطالعلك
وينزل ممدوح بيه يشوف مصطفي عنده ايه من الاخبار
وباهر يصر ينزل وراه ورؤوف يحاول يعقله ويمنعه من النزول
ممدوح بيه خير يا مصطفي 
مصطفي انا عايز احكيلك كل حاجه حصلت لهنا ويشوف نورهان هانم نازله يتلعثم في الكلام
ممدوح بيه احكي حصل ايه لهنا
مصطفي يبص لنورهان هانم اللي الډم هرب من چسمها وحست انها هتقع من طولها
اصلا هنا يا سعادة البيه
ممدوح بيه انطق مالها هنا وتعرف مكانه ولا لاء قول
مصطفي ايوه اعرف مكانه وكمان حصلها ايه بالتفصيل
ويبداء مصطفي يحكي اللي حصل 
يتبع .......
بقلمي سلمي سمير
البارت السادس عشر
في سرايا ممدوح بيه الدرملي 
ممدوح بيه احكي يا مصطفي حصل ايه لهنا وهي فين
مصطفي يا بيه من اسبوع باهر بيه سالني لو اعرف مكان عمة هنا