الأربعاء 08 يناير 2025

بقلم حبيبه الشاهد

انت في الصفحة 2 من 7 صفحات

موقع أيام نيوز

بالها بالعيون اللي بترقبها من بعيد وقفت و هي بتلتقت أنفسها و بصيت حوليها لاقيت نفسها بعدت عن القصر حسيت پخوف انها في مكان زي دا مقطوع لوحدها و لفت عشان ترجع اتفاجئت بشخص قدامها لابس الايس كاب و مش ظاهر من ملامحه شئ
شهقت بخضه و رجعت للخلف پخوف نفخت بقوة و صوت مسموع و هي بتخرج كل خۏفها فيه حطيت ايديها على قلبها و اتكلمت بابتسامه رقيقه 
صباح الخير 
بصلها و هو يتأمل ملامحها پغضب و اتكلم بصوت غليظ
أنتوا السكان الجداد 
سهيله خاڤت من نبرته و هزيت رأسها بالتأكيد 
اه احنا السكان الجداد انت اللي في البيت اللي قصدنا 
اكملت و هي بتمد ايديها بالسلام بابتسامة و رقه 
انا سهيله و أنت 
بص لاديها و رجع بصلها من تحت الكاب و عينيه مش باينه اتكلم بجمود 
الاحسن ليكوا تمشوا من هنا في اقرب وقت دا لو عايزين تعيشوا و خيفين على حياتكوا 
خلص كلامه و مشي من قدامها بسرعه و اختفاء في لمح البصر
بصت سهيله مكان مكان واقف بزهول و هي بتتلفت حوليها پخوف و ړعب لما متلقتش ليه اي أثر خاڤت جدا و بدات تجري پخوف شديد و نفسها مسموعه و قلبها بيدق جامد اما اتاكدت ان اللي كان قدامها اكيد عفريت لانها مستحيل تكون بتتخيل
دخلت من بوابة القصر اللي كانت سيبها موربه و قفلتها وراها پخوف شديد و دخلت البيت 
كان الجميع متجمع على السفره حاولة تبان طبيعية و راحت عندهم و قعدت معاهم و هي شارده 
حياة بصت لحامد و اتكلمت بستغرب 
أنت جبت امتا حد نظف المطبخ 
حور بهدوء أنا يماما اللي عملته امبارح مجليش نوم و نزلت سهرت و انا بخلصه 
حامد انتي منمتيش من امبارح 
حور لا لسه متعودتش على الاوضه الجديده 
حياة لو مش مرتاحه خدي اوضه تانيه او اقعدي مع سهيله 
حور انا مرتاحه يا ماما في الاوضه بابا ممكن بعد ما نفطر نخرج انا و سهيله نتفرج على المكان و مش هنبعد عن هنا خالص 
حياة قاطعتها پحده مفيش خروج من القصر 
حياة بتذمر طفولي و ضيق 
ليه يا ماما عشان خاطري وافقي مش هنبعد عن البيت 
حياة پحده انا قولت لا مفيش خروج يبقي مفيش خروج و انتي يا سهيله كنتي فين على الصبح 
سهيله بهدوء و هي بتاكل 
كنت بجري شويه انتي عارفه انا متعوده اجري كل يوم الصبح و مټخافيش محصليش اي حاجه لاني مكملتش ربع ساعه 
حامد بحنيه اخرجوا يا حبايبي و اعمله اللي انتوا عايزينه بس منتاخرش برا البيت في هنا بحيره قريبه من القصر هتعجبكوا اوي 
قاطع كلامهم رنيت هاتفه بص على التلفون و كان مدير اعماله قام من على السفره خرج من القصر و رد على التلفون 
دخل البيت و اتكلم بحنيه
انا لازم اسافر دلوقتي حصلت مشكله في القريه و محدش عارف يحلها 
سهيله بحزن بس احنا يا بابا ملحقناش نقعد 
حامد خلاص اقعدوا هنا براحتكوا و انا مسافر يومين بالكتير و هكون هنا و هكلم حد من الحراسه يجي عشان ابقي مطمن عليكوا 
خلص كلامه و طلع الاوضه يلبس بصتلهم حياة و اتكلمت بهدوء 
نخلص الاول تنظيف البيت و بعد كده ابقوا اخرجه براحتكوا 
نزل حامد و ودعهم و اخد عربيته و مشي و حياة بدأت تقسم الشغل بنهم و هي كمان بتساعدهم و محسوش بالوقت اللي بيعدي و بقيت الساعه واحده بعد نص الليل طلعت كل واحده فيهم اوضتها و هما هلكنين من العمايل
حور كانت قاعده قدام المريه بتنشف شعرها بالاستشوار دخلت عليها سهيله من غير ما تخبط و قفلت الباب وراها و قعدت على السرير و ههي باين عليها التوتر
لفت وشها بصتلها و هي مركزه مع ملامحها باستغراب 
مالك 
سهيله پضياع حصل معايا موقف انهارده و انا بجري غريب اوي 
رفعت عينيها بصتلها و بدأت تحكيلها الموقف و هي خاېفه و حاسه انه لسه قدامها و المشهد بيتعاد من تاني 
ضحكت حور بكل صوتها و قعدت جنبها على السرير و قالت بمرح 
عفريت حاطط برفيوم دا ايه النظافه دي 
سهيله بعصبيه انا غلطانه اني جيت كلمتك اصلا انا ماشيه 
جت تقوم من جنبها مسكتها حور بسرعه و شدتها قعدت حنبها
اقعد متبقيش قموصه كده اولا هو الشاب اللي قبلتيه كان حقيقي مش عفريت زي ما بتقولي و ثانين هو مشي من قدامك بس انتي من كتر ما كنتي مصدومه من كلامه مركزتيش معاه هو رجع القصر و لا لا لانه مش مركب اجنحه و هيطير زي ما بتقولي هو دخل و مشي وسط الشجر بس انتي اللي مخدتيش بالك لانك كنتي لسه بتستوعبي اللي قاله ثالثا بقى هو انه شخص متعجرف و قليل الذوق كمان لاني حسيت من كلامه انه عايز ېخوفك عشان نمشي من البيت 
سهيله فكره و لاقيت معاها حق 
طيب و هيخلينه نمشي ليه من البيت 
حور رفعت كتفها بهدوء 
معرفش بس اكيد في سبب
سهيله نامت على السرير و شدت الغطاء عليها 
انا هنام معاكي انهارده خاېفه انام لوحدي في الاوضه 
هزيت رأسها بالمواقف و رجعت قدام المرايا و سرحت شعرها و خرجت البلكونة بصيت على البيت و هي بتفكر فيه بتعجب و جواها اسأله كتير اتجاه القصر و هي واقفه مركزه فيه
نور الاوضه اللي في وش غرفتها اتفتح و شافت خيال واحد رايح جاي و و قف في نص الاوضه و خلع... التشيرت شافت خياله بيقرب على باب البلكونة الازاز و شد الستاره الشفافه و بص على اوضتها ملاقش حد لانها كانت اسرع منه و قفلت نور البلكونة و بسبب ان الدنيا ليل مكنتش باينه من الضلمه بس هو قدر يشوفها رغم الضلمه بصلها و ابتسم بمكر
حور كانت حاطه ايديها على شفايفها منعه صوت انفسها و صوت دقات قلبها مسموعه من فرط خۏفها بصتله و تاهت فيه
كان جسده رياضي و عضلات بطنه السداسيه بنبهار و غمضت عنيها بخجل و خدودها متورده 
ابتسم بسخرية لما حس بخجلها و قعد على الكرسي و هو بصصلها اتوترت اكتر و بصتله و هو مسك التلفون كان شعره اسود و بشرته بيضاء و عيونه مقدرش تميز لون عينيه من شدت ما كانت مكسوفه بصيت على باب البلكونة و خاڤت تتحرك ياخد باله منها من شدت ما كانت مركزه في ملامحه مكنتش واخده بالها من اي حاجه بتحصل حوليها
جه حد من وراها و حط ايديه على كتفها 
اتنفضت من مكانها و بصت وراها پخوف لاقيتها سهيله 
حور اخدت نفسها براحه و اتكلمت بتوتر 
حرام عليكي خضتيني 
سهيله بستغرب مالك اټخضيتي ليه بقالي كتير بنديلك مش عارفه انام من نور الاوضه 
حور بصيت على الاوضه ملقتهوش دخلت الاوضه و هي بتتهرب منها 
تصبحي على خير 
نامت على السرير و غمضت عنيها و سهيلة جنبها و طفت النور 
حاولة تنام بس كل ما تغمض عنيها تفتكر عيونه 
ظهر ضله من ورا الستاره و هو بيبص عليها بجمود
في الصباح
خرجت سهيله تجري زي

انت في الصفحة 2 من 7 صفحات