رواية بقلم شيماء عثمان
ايه اللى خطړ فى بالك وقتها
حمزه بيتهرب من سؤال نورهان مش فاكر
نورهان لا شكلك بيقول انك فاكر ومش عايز تقولي
حمزه ما بلاش
نورهان بعفويه لا عشان خاطري قولي
حمزه بنظره مليانه حب بصدق ونبره هادئه ماكنش ينفع كل ما ابص اشوف عيونك الحلوين دول بتوه فيهم ومببقاش مركز انا بقول ايه
نورهان وشها احمر من الكسوف واتوترت جدا من كلامه خصتا هي حست بصدق كلامه فعلا
نورهان بكسوف انا مكنتش متخيله الرد ده بصراحه
حمزه اومال كنتي فاكره ايه
نورهان انا كنت فاكره حضرتك متضايق منى عشان اتكلمت معاك بطريقه
مش لطيفه والحقيقه بعد الموقف ده انا كنت مرتبه نفسي انى هيشل الماده بتاعتك
حمزه ضحك جدا على كلام نورهان مش لدرجه ديه
نورهان لا بدليل ان حضرتك طردتني من المحاضره وهددتني لو اتأخرت مش هحضر معاك لا خر السنه
حمزه بتهربي مني ليه انا ماصدقت اتكلم
نورهان بكسوف وصوت هامس اتكلم انا بسمعك
حمزه بحب نورهان انا من اول لحظه شفتك فيها وانا مشدودلك اوى ومبطلتش تفكير فيكى معرفش انتى سيطرتي على عقلي وتفكيري ازاي نورهان انتي مصدقانى مش كده
حمزه بحب طب وانتي ايه نورهان اتكسفت من كلامه ونظراته واتوترت جدا وتابع حمزه يعنى اطمن ولا ايه
نورهان يعنى افهم من كده انك وافقت تتجوزني عشان جواك احساس ناحيتى مش عشان طلبت مساعدتك يعنى لو كانت اي واحده غيري اللى فى الموقف ده كنت هاتتجوزها
حمزه بتأكيد اكيد لاء كنت هاساعدها بأي طريقه تانيه لكن مش بالجواز وأكمل بغموض طب انتى بقا وافقتى ليه تتجوزينى وكان ممكن تقوليلي احمينى بأي طريقه تانيه من غير جواز
نورهان بحب اقصد اقولك جواز بجواز كنت وافقت بيه هو وكنت استفدت منه بوقوفوا ضد أبوه لكن أنا مش عايزه اتجوز انهارده وأطلق بكره
حمزه بفرح يعنى افهم من كلامك انا فكره جوازنا مش مؤقته
نورهان بحب انت شايف ايه
حمزه بحب انا شايف انك طمنتينى جدا بس ايه مافيش حاجه تانيه تطمني اكتر ابتسمت نورهان
نورهان بأبتسامه حب لا فى بص كده نورهان طلعت فونها وفتحته وكانت عامله صورة صفحته الشخصيه اسكرين ومحتفظه بيها حمزه ضحك جدا واعترفلها أنه هو كمان عامل كده فى صورتها ضحكوا جدا هما الاتنين على تصرفاتهم اللى تقريبا شبه
بعض حمزه قام وقف طب يلا ننزل عشان مروان زمانه جاي راح يجيب شروق والعيال نورهان متنسيش تلبسي طرحتك وغمزلها بحب نورهان اتخضت وحطت ايديها على شعرها واكتشفت أنها قعده كل ده ومش واخده بالها أنها من غير طرحه
نزلوا سوا وكان شكلهم مبسوط وسلطانه فرحت لما لاقتهم بدئوا ينسجموا مع بعض وحست أن الأسد بدء يروض وكانت مبسوطه أنه ترويضه مع نورهان بالزات حمزه مبسوط وعينيه كلها سعاده قعد
جنب والداته وقبل يديها مروان وشروق دخلوا ومعاهم أطفالهم حمزه سبع سنين
واياد سنتين قامت نورهان وقفت لاستقبال شروق وشروق سلمت على نورهان بحب وحفاوه شديده وأبدت لها سعادتها الشديده وقعدوا كلهم بعد السلام والتعارف
حمزه الصغير لنورهان انتى بقا العروسه
نورهان بحب ايوه انا
حمزه الصغير انتى حلوه اوى اوي
الأسد الكبير ابنك بيعاكس مراتى يامروان
حمزه الصغير اسمك ايه بقا
نورهان أسمى نورهان
حمزه الصغير بعفويه الله اسمك كمان حلو اوى
حمزه الكبير مروان ابنك بيقطع عليا بيقول اللى انا لسه مش عارف أقوله كلهم ضحكوا
نورهان وانت بقا اسمك ايه
حمزه الصغير أسمى على اسم عمي
نورهان اسمك حمزه
حمزه الكبير اه حمزه بس شوفتى سهله ازاي
الصغير أسمى حمزه الأسد عشان أنا أسد زي عمي
نورهان يا لهوى على السكر تعالى بقا احنا شكلنا هنبقا صحاب اوى جرى الأسد الصغير لازم تجيبى بنت حلوه زيك كده عشان أنا هتجوزها كلهم ضحكوا على كلام الأسد الصغير
حمزه الكبير الواد ده يرجع بيت جده تانى
شروق بهزار اخيرا عشت وشفتك متجوز وشكلك واقع لشوشتك حمزه بص لمروان بغموض وتوعد وبسخريه لطيفه قال
حمزه وهو بيبتسم لمروان مروان حبيبى بير اسرار تسلم يا غالي
شروق ضحكت على حمزه ونظرته لمروان ومروان اللى عمل نفسه مش فاهم حمزه بيتكلم على ايه
سلطانه بحب شوفتي بقا يانورهان ديه شروق بنتى الكبيره وانتى كمان بنتى الصغيره الحمد لله أن ربنا رزقني بيكم
نورهان ربنا يخليكى لينا ياماما
شروق بحب سوسو ديه العشق حبيبتى ياسوسو
نورهان بس انا ملاحظه انك بتتكلمى مصري مش بلكنه صعيدى
شروق انا كمان عشت فى مصر وفترة دراستى كلها كانت فى مصر وبتكلم صعيدى وبحب اتكلم صعيدى كمان
نورهان انا بقا اللى اتفاجئت بدكتور حمزه وهو بيتكلم صعيدى
شروق بأستغراب ايه ايه ايه فى واحده تقول لجوزها يادكتور خلاص بقا يامروان من هنا وجاي هقولك يا مروان بيه
مروان بهزار لاء قوليلى يا أبيه
كلهم ضحكوا من قلبهم وكأن وجود نورهان زاد من سعاده البيت
شروق قوليلى بقا صحيح اديتى عاصم على قفاه ورفضتيه قدام كل العيله
نورهان غمزت شروق احتراما لوجود حمزه
حمزه بص لشروق شروق بلاش السيره ديه لو سمحتى
شروق خلاص خلاص كنت عايزه اعرف اللى حصل
حمزه يعنى عايزه تفهمينى ان مروان محكاش كل حاجه وكأنك كنتى موجوده معانا
مروان بهزار انا لا محصلش
نورهان طب وفيها ايه يعنى ما هو الجواز كده مشاركه
بابا الله يرحمه كان بيحكى لماما كل حاجه والمشاكل اللى مش
بيكون عارف يحلها بيحلوها مع بعض وكان دايما يقول مش برتاح غير لما بحكي كل حاجه فى البيت
شروق بس الست لما بتحكى حاجه للراجل بيقول عليها رغايه
نورهان بتأكيد صح انا معاكي جدا عشان كده الست الذكيه لازم تتجنب الثرثره وبلاش تتكلم معاه فى التفاهات ممكن الحاجات الجانبيه ديه تفضفض فيها مع اختها مامتها صديقتها عشان الراجل بيمل