الأربعاء 01 يناير 2025

رواية بقلم شيماء عثمان

انت في الصفحة 11 من 27 صفحات

موقع أيام نيوز

الاتيليه بالقوه وتجيب تسجيلات الكاميرات اعمل كده يعنى ايه مقفول انا عايز التسجيلات ديه تكون عندى فى اسرع وقت حتى لو هكسر المكان واجيب عاليه واطيه يتبع
بقلم شيماء عبد الحكم عثما ليله لينا مع بعض فاكراها
نورهان بكسوف طبعا فكراها
حمزه قالها بحبك اطفئ النور
تاني يوم صباحا البيت كله صحي على زغاريد اهل العروسه وكانوا جاييبن فطار العرايس اهل العروسه اطمنوا على بنتهم واخدوا قعدتهم ومشيوا عمار اخد ضحي وسافروا يقضوا شهر العسل وخلاص وضع البيت رجع
مستقر بس حمزه مش ناسي اللى حصل مع نورهان وبيدور ومكلف رجالته تدخل الاتيليه بالعافيه واخر اليوم جاله الخبر اللى لخبط حساباته
حمزه مع احد رجاله انت متأكد من اللى انت بتقوله ده
الشخص متأكد ياحمزه بيه ده شغلي مروان بيه سبقنا وراح خلص كل حاجه الاتيليه والمصنع دلوقتى اتساوا بالارض
حمزه طب روح انت دلوقتى
الشخص تحت امر حضرتك دخل حمزه على مروان المكتب والڠضب متملكه وعينه بتطق شرار 
مروان بأستغراب مالك ياحمزه حصل حاجه 
حمزه پغضب انت اللى هاتقولى اللى حصل يتبع
بقلم شيماء عبد الحكم عثمان
رواية ترويض الاسد الفصل الرابع عشر 14 بقلم شيماء عبده
ترويض الاسد 
البارت الرابع عشر 
مبدئيا كده
حابه اوضح حاجه انا مبسوطه بردود افعالكم على الروايه وديه حاجه مخليانى فى عز تعبي بكمل عشان خاطركم وكنت
ناويه اوقف نشر لما عرفت ان الروايه اتسرقت معنديش مشكله تنسخها وتاخدها لقرائك لكن من فضلك من غير ماتضيع مجهودى وتشيل اسمي من عليها ديه اول روايه انشرها وعشان معنديش خبره نشرت على طول انا مش هوقف الروايه احتراما لمتابعينها بس ياريت حضرتك لماتنشرها انشرها زي ما نسختها ومتشلش الاسم وتضيع تعبي وحاجه كمان انا مبكتبش حصري لصالح جروب معين ولا بيدج معينه  
حمزه دخل على مروان المكتب والڠضب تملكه وعينه بتطق شرار
مروان بأستغراب مالك ياحمزه حصل حاجه
حمزه پغضب انت اللى هاتقولى حصل ايه وايه اللى شفته فى تسجيلات الكاميرات خلاك تجيب المصنع والاتيليه على الارض  
مروان بتمويه انا هدمت المحل والمصنع هابني مكانهم مول صغير استثمار يعني
حمزه بيغمض عينه پغضب مروان احكيلى بنفسك اوعا تكون فاكرني مش واخد بالي انا عارف نورهان حاكتلك اللى حصل معاها انا سكت بس عشان خاطر ليلة عمار تعدى على خير فانت مجبر تحكيلى كل حاجه
مروان هاقولك بس انت المره ديه مش هاتتحرك ولا حتي تفكر فى اي حاجه غير وانا معاك
حمزه بقلة صبر احكي يامروان لو سمحت
مروان حكى لحمزه على كل حاجه حصلت مع نورهان وحكاله انه عاقب صاحب الاتيليه وهدله الاتيليه والمصنع وخلاه ساب البلد كلها بس بعد ما اداله تعويض بسيط عن خسارته الكبيره حمزه بيسمع من مروان وبركان ڠضب بيغلي جواه وخلاص هو حدود تفكيره وقف عند عاصم انه لمس نورهان حط ايديه عليها ديه فكره كفيله تخلي حمزه ېحرق فيلا القاضي وكل شخص فيها خرج زي المچنون من المكتب لنورهان اللى كانت قاعده مع شروق وسلطانه حمزه بصوت جهوري وڠضب قرب على نورهان ومسكها من دراعها پعنف
حمزه پغضب انتي بتضحكي عليا بتستغفليني ياهانم
سلطانه بهلع فى ايه ياحمزه
نورهان بتبص لمروان بتستغيث بيه حمزه لسه قابض على ايد نورهان پعنف 
نورهان پخوف ودموع فى ايه ياحمزه انا مش فاهمه حاجه  
حمزه بنفس نبرة الڠضب لا انتى فاهمه كل حاجه فاكره لما قولتلك صارحينى عشان انا كده ولا كده هاعرف حذرتك من ڠضبي وقولتلك مش هاتعرفي تستحملى ڠضبي
مروان بعصبيه حمزه اهدى شويه مش كده نورهان پتتوجع من قبضة حمزه 
حمزه جن جنونه لما افتكر ان عاصم لمس وش نورهان
حمزه پغضب لمسك ازاي نورهان بتحرك رأسها بأستنكار ومش مصدقه اللى حمزه بيعمله واكمل حمزه بنفس الڠضب حط ايده على جسمك كان مقرب منك ازاي انطقي ردى  
مروان پغضب حمزه انت مچنون ايه اللى بتقوله ده  
سلطانه بزعيق لحمزه سيب ايديها حمزه لسه ماسكها پعنف سلطانه خلصتها من ايديه وهي بتقوله بقولك سيب ايديها
مالك فى ايه بتتعصب عليها كده ليه كنت عايزها تعمل ايه تصرخ هاتصرخ ازاي وهو كاتم نفسها
حمزه بص لسلطانه وبسخريه انتى كمان عارفه وبص لشروق كلكم عارفين وانا المغفل الوحيد 
هنا الهانم اللى المفروض مرراتى حكيلكم كلكم الا انا  
نورهان بدموع خفت اقولك 
حمزه پغضب مش عايز اسمع منك ولا كلمه وافتكري انك كدبتي عليا مرتين مره لما سألتك وانكرتى ومره لما ألفتي الحوار ألاهبل بتاع عفاف ده
حمزه پغضب لمروان فين تسجيلات الكاميرا
مروان اطمن ياحمزه انا شفتها بنفسي مفيش حاجه من اللى فى دماغك ده
نورهان عنيها اتسعت پصدمه ايه اللى فى دماغك ياحمزه والله العظيم ما قرب منى حمزه تجاهل كلام نورهان 
حمزه بأصرار وڠضب مروان قولتلك فين الزفت الفلاشه مش هرتاح الا لما اشوفهم بنفسي
نورهان بدموع انت مش واثق فيا ياحمزه
حمزه بصلها پغضب لا مش واثق فيكى طالما كدبتي عليا فى الاول يبقا كلامك عندى ملهوش اهميه وحسابك معايا لسه منتهاش وافتكري انك انتى اللى جبتيه لنفسك نورهان غمضت
عيونها بحزن وألم وحست بكسره وقهر حست نفسها فعلا وحيده مين ليها تلجأله و حمزه اهانها وكسرها اترمت فى حضڼ شروق وفضلت تبكى وشروق كمان كانت بتبكى على بكائها حمزه دخل مع مروان المكتب تاني وشغل الفلاشه فى اللاب توب وحمزه شاف دخول عاصم بعد مانورهان كانت غيرت الفستان ولبست هدومها وطرحتها يعنى عاصم ماشفش حتى طرف شعرها وشاف لما قرب عليها وكتم نفسها وشاف وهي بټقاومه وشاف لما هددها بالمسډس وشاف خوف وړعب نورهان منه شاف كل حاجه حصلت مع نورهان حمزه كان قاعد فى منتهي الڠضب والتوتر وجسمه كله بيتهز بطريقه غير طبيعيه
وضوافره اللى عمال يقرقض فيها واخر حاجه لما عاصم ساب نورهان وهي كانت قاطعه النفس تحت ايديه هنا حمزه مقدرش يتمالك نفسه
اكتر من كده رمي اللاب توب على الارض پعنف وفضل يدوس عليه برجله بمنتهي العصبيه  
مروان اهدا اديك شوفت بنفسك كل حاجه اهو واتأكدت انه مشفش شعره منها وكان ماسكها ڠصبا عنها
حمزه پغضب كدبت عليا يامروان سألتها ومرضيتش تقولي
مروان خاڤت عليك ياأسد لازم تعذرها 
حمزه بعصبيه انا مش عيل صغير عشان تخاف عليا ولا يمكن الډم حن وخاڤت عليه هو
مروان بصله پغضب ايه الهبل اللى انت بتقولوا ده اعقل ياحمزه مش كده نورهان صغيره خاڤت من تهدديه ليها بقټلك الحيوان قالها هااخلص عليه عشان ميبقلكيش حد غيرى
حمزه پغضب وتوعد مش هاقتله لا انا هخليه يتمنى المۏت ما يلاقيهوش هخليه يترجاني اموته عشان يترحم من اللي هعمله فيه
مروان بتوعد وحياه غلاوتك عندي انا كمان مش هرحمه بس واحده واحده وبتفكير
حمزه هدى نوعا ما خرج من المكتب مع مروان لقى سلطانه قاعده مع شروق لوحدهم و نورهان مش معاهم
سلطانه بلوم وعتاب اللى عملته ده مش كويس ياحمزه
حمزه لسه ڠضبان واللى الهانم عملته هو اللى كويس مش كده
شروق بزعل نورهان متقصدش يمكن ماكنتش عارفه تتصرف اعذرها
حمزه وحضرتك داريتى عليها ولما سألتك اكدتى على كلامها شروق اتحرجت وسكتت 
سلطانه ومسكتك ليها بالعڼف
10  11  12 

انت في الصفحة 11 من 27 صفحات