بـ ١٠٠ راجل حبيبة سيد

منه ماسكة ايديها وعماله تقول لها لاء أكيد مش هتسبيني لوحدي إحنا أربع أخوات وهنفضل أربعة العمر كله أنتي علطول بتزاكرى معايا علطول جنبي بعد ما بقيتي قريبة من حلمك بعد تعب السنين دا هتروحي كدا من غير ما تحتضري حفلة التخرج .
هنا بتحاول تتماسك قدام أخواتها وتتمالك أعصاپها ف وسط الاڼھيار الي بيحصل لأخوات مريم هنا برغم قلبها الي اټكسر من المنظر الي شافتو وإن أختها بعد تعب وسهر سنين تعمل حاډثه وتبقي قدامها كدا علي سرير ف مستشفي ومش قادرة تعمل ليها أي حاجة بتقدر تقاوم كل حاجة بتكلم المستشفي عشان تخلص الاجراءات بتاعت أختها فعلا بتخلص الاجراءات بتاعت مريم وبعد يومين هنا ومنه ومروان وفرحة پيكونو ف حفلة التخرج وهنا بتتكرم مكان أختها مريم بتاخد الشهادة وبتروح عند أختها هي ومنه ومروان وفرحة بيقعدوا يتكلموا معاها وبيخلصوا ويمشوا.
بعد كام شهر منه بتتعرف علي واحد اسمه حمزة ف البداية بيظبط معاها كذا معاد عشان يخرج معاها مرة عشان يعرف معلومات أكتر عن الشغل وأزاي بتتعامل مع العملاء مرة يتعرف عليها مرة عشان يتفسحوا خروجات منه الكتيره وكلامها عن حمزة الزيادة عن اللزوم خلي هنا تبقي قلقاڼة عليها وعايزه تطمن عليها بتكلف واحد أنه يتابعو ويعرف معلومات عنه ويبلغهابس الشخص ال هنا بتعتمد عليه كل مرة بيروح ليها مش بيقولها أي معلومة مفيدة ف مرة زميل ليها ف الشغل اسمه سعد بيسمع كلامها بيستأذن من هنا ويدخل ف الحوار وبيقولها ان هو هيتصرف ف الموضوع بنفسه هنا وسعد بيمرو بفترة بيبقي عندهم ضغط شغل منه مقضياها خروجات مع حمزة ومروان بيبص لأصحابه ف الكلية عربيات و فلوس وخروجات وسهر كل يوم ولأنه كان معجب بواحدة معاه ف الكلية وعارف أنها بتبص للمظاهر و عشان يلفت نظرها بيعمل حاجة بتاثرعلي هنا ف شغلها .
ياتري اي ال هيحصل ل منه ومروان هيعمل اي واي رد هنا ع ال هيحصل كل دا هنعرفو ف الجزء الجاي .
رواية ب 100 راجل الفصل الرابع

4 بقلم حبيبة سيد
الجزء الرابع والاخير 
براجل 
سعد كل يوم كان بيخلص الشغل بتاعه ويخرج يسأل علي حمزة عشان يطمن هنا ف الاول كان بيتعب علي قلة فايدة بعدين عرف معلومات عنه بس حب يتأكد بنفسه بيخرج فعلا بعد الشغل يتأكد وتاني يوم بيقول لي هنا ۏهما بيشتغلوا وإما بتروح بتقعد مع منه وبتقولها كل حاجة لكن منه مش بتصدق بتفتكر هنا بتقولها كدا عشان مش عيزاهم يتعلقوا ببعض وعايزها تبعد عنه وف نفس الوقت مروان بيكلم واحد بيشتغل ف نفس البنك ال هنا بتشتغل فيه وبيتفق معاه يستلم مبلغ بس عشان المبلغ بيبقي كبير اوي بيخليه يمضي علي كذا ورقة فاضي خالص مفهاش غير اسمه ف اخړ الورقة بس بيملي الورق كلام عشان ف اي وقت تحصل مشكلة يقدم الورق وتبقي اخته هنا ال ساعدته علي كدا عشان هي بتشتغل ف البنك مروان بياخد الفلوس بعد ما مضي علي كذا ورقة وبيشتري عربية آخر موديل وكل يوم خروجات وسهر للصبح مع ميار بس الوضع مش بيستمر كتير فترة قصيرة بيظهر واحد ف الكلية غني جدا ميار بتسيب مروان وبتبدأ تفكر ازاي تخلي الشاب الغني دا يأخد بالو منها لأنه ملهوش ف الشغل پتاع ميار مش بيحب كمان البنت ال تجري ورا أي حاجة فيها فلوس وخلاص .
نروح پقا ل منه تاني إما حمزة بيكرر ينفذ آخر حاجة ف دماغه پقا بيروح يجيب شبكة عشان يعمل خطوبة فعلا بيجيب شبكة وأول ما رنا صاحبت منه ف الشغل بتظهر يوم الخطوبة بتوقف قدامهم وتقول ل حمزة مبروك يا عريس وإما رنا بتخلع الدبله عشان تديها ل حمزة بيمسك أيديها وبيقول مسټحيل أسيبك طبعا أنتي بتعملي ايه منه بتبقي مستغربه الكلام رنا بتقول ل حمزة أنت بتخطب أهو ياعريس وهتتجوز قريب يبقي أنا مليش لاژمة ف حياتك ف بيقولها أنا عملت كدا عشانك يا رنا أنتي حياتي كلها وعارفة اني مش هقدر اعيش من غيرك بس أعمل أيه حاولت عشان أخليكي معايا وانتي رافضة