غصون والعاشق المچنون بقلم زهرة الربيع
جامد وقالت يا سلام بالسهوله دي
سيف ابتسم وقال طبعا يا بنتي انا مخطط لكل حاجه متقلقيش
غصون قالت بتنبيه لا شكرا انا هاستني اخلص الجامعه الاول وانت كمل احلامك لوحدك انا باحلم باحلام تانيه خالص انا هبقى دكتوره وهفتح عياده وهتجوز واحد من مستوايا الفكري يعني يا دكتور يا مهندس اي حاجه من الطبقه العاليه دي يعني اكيد مش هبقى دكتوره وانتجوز نقاش معاه دبلوم فهمت كده ولا محتاج اضايقك اكتر
غصون بصتلو بغيظ شديد من بروده ولسه هتركب العربيه وقفها كريم وقال بسرعه كويس اني لحقتك يا غصون ممكن نتكلم
غصون بصتلو بضيق وقالت يلا يا سيف خلينا نمشي اتاخرت
سيف لسه هيتدخل غصون قالت بسرعه لو سمحت استناني هنا خمس دقائق يا سيف اتفضل يا دكتور
مشيو سوا على مدخل العماره وقفوا فيه يتكلمو و سيف كان متابعها بنظره وهيتجنن من الغيظ ومش عارف يعمل ايه
غصون وقفت مع كريم بضيق شديد وبصت له وقالت اتفضل اتكلم عايز تقول ايه
غصون بصلو بزهول شديد وقالت نعم اساعدك اساعدك ازاي معلش
كريم قال بتوتر يعني انا هتجوزها وهكسب كثير قوي وهعيش مبسوط وهحقق احلامي كلها وفي المقابل مش هاستغنى عنك لاني لاني بحبك وما اقدرش اعيش من غيرك عايزك انتي كمان ما تستغنيش عني بالسهوله دي وانا اوعدك اول ما اتجوزها ونستقر وكده هتجوزك انتي عارفه طبعا يعني مش هينفع اصارحها بس مش شرط حد يعرف اصلا تلمهم نكون سوا
كريم لسه هيرد قالت پغضب شديد انا مشوفتش روح للست هانم بتاعتك اللي هتنقلك وتريحك ومعلش اتعب نفسك وحاول تلاقي واحده ثانيه تخليها على الرف غيري مش انا يا دكتور غلطت في العنوان
سيف قال بمعاكسه والله ده انتي اللي جميله انا على فكره كمان فنون جميله
البنت قالت ايه ده بجد
سيف قال بسرعه اه وبشتغل رسام كمان
البنت قالت بضحك بترسم على ايه بقى فنان تشكيلي يعني
سيف ابتسم وقال لاطبعا انا لسه هشكيلك وتشكيلي العبد لله بعون ربنا برسم على اي حاجه حلوه في الدنيا انا ممكن ارسم عليكي في وقفتنا دي
البنات ضحكو جامد وغصون قربت عليه وهيه بتبصلو بزهول وقالت انت بتعمل ايه
سيف وقف بسرعه وقال اه اصل البنات متاخرين ومش هيعرفوا يلاقوا تاكسي دلوقتي اوصلك واوصلهم واحده واحده
غصون قالت بزهول اكبر انت قلبت العربيه تاكس
سيف ضحك وقال لا اوبر علشان يليق مع مركزك المرموق يا دكتوره يلا اطلعي
غصون مشيت بغيظ وركبت وقالت يا رب صبرني بس
سيف ضحك وركب جنبها من قدام والبنات ركبوا من ورا وطالع علشان يوصلهم
فعلا وصلهم وقال لغصون انا هاجيلك على معاد رجعتك هرجعك ماشي
غصون قالت تمام
ودخلت بسرعه على الجامعه هو بص لطفها بابتسامه جميله ومشي
غصون بقى دخلت الجامعه وكان يوم صعب جدا عليها وخصوصا انه كريم دكتور في الجامعه والبنت اللي خطيبها كمان بتدرس معها كان الكل بيهنوا كريم والبنت على خطوبتهم وفي كتير اللي بيبص لغصون بيتهامسوا عليها لانهم كانوا عارفين انها على علاقه بدكتور كريم
كريم طلع من الجامعه وهو ماسك ايد خطيبته وبيضحكوا سوا واول ما شاف الشاب الي بيضايق غصون ووو
غصون والعاشق المچنون
شاف الشاب الي بيضايق غصون كان هيتقدم عليها بس خطيبته مسكت ايده وبصت له بتحذير لانها عارفه الي كان بين غصون وخطيبها
كريم تنهد وراح ناحيه عربيته وغصون نزلت دموعها لما خدت بالها انه شافها ومرضاش يروح يساعدها وصړخت في الشاب پغضب وقالت انت خليك بعيد عني بقى ايه السفاله دي
الشاب حط ايده على ايدها وقا ل في ايه يا جميل حد مضايقك ولا ايه اذا الدكتور خلع انا موجود
بس اتفاجئوا بصوت سيف بيقول وانا كمان موجود وبصل للشباب الي كانو واقفين بعيد وقال كلنا موجودين ولا ايه يا شباب
الشباب ضحكوا وغصون جريت عليه هو بص للشاب پغضب ومسكه من فكه وقال اسمك ايه يلا
الشاب قال بارتباك هاني اسمي هاني
سيف قال پغضب طيب يا هاني لو لقيتك قريب منها تاني هقلبك تهاني سمعت يلا بقى اعتذر للدكتوره بدل ما تاخد الحقنه وانا ايدي تقيله
هاني مكانش متوقع انو ممكن يتورط مع حد من قرايبها لانه دايما بيلاقيها لوحدها وخاف من نظرات سيف ومسكته القويه ليه وقال بارتباك انا اسف انا اسف حضرتك
سيف زقه پغضب وقع على الرصيف وشدها من ايدها وبص لهاني وقال بسخريه اه ابقى سلملي على ماما
هاني قال بارتباك وانت تعرف ماما منين
سيف قال بسخريه مدام ربتك انت تبقى اكيد معرفه قديمه او يمكن جديده انت وحظك بقى قلها سيف زينهم الي تاعبهم اكيد هتعرفني وغمزلو وشد غصون ومشي و الشباب بقم يضحكوا عليه
سيف اخذ غصون و طلع
بيها على العربيه ومشيو وغصون طول الطريق كانت پتبكي ومش بتسكت
سيف اتنهد وقال خلاص خلاص بقى كفايه عياط اهو اخذ جزاؤه
غصون قالت بدموع انا مش زعلانه على كده انا زعلانه علشان كريم شافني وعلشان كانت خطيبته معاه مرضيش يتكلم تخيل
سيف
اتسعت عنيه بدهشه وقال
بغيظ شديد بقى
انتي بټعيطي كل ده وصدعتي امي طول الطريق علشان الباشا شافك ومعملش فيها سبايدر مان عارفه انا الحق عليا لو اعرف ان هو ده الموضوع
اللي مضايقك مكنتش اتدخلت و كنت سبتك ليه هناك في الشارع
غصون قالت بغيظ انت ازاي تقولي كده ايه قله الادب دي وبعدين انا مش محتجاك واكيد عمري ما كنت هسيبه ي ي
بس سكتت بخجل ومقدرتش تقول جملتو وقالت قصدي طبعا مش هسيبه يعمل كده وبعدين انا شكرتك وخلصت
سيف قال پغضب شديد اه شكرتيني كتر خيرك والله شكرتيني وباقي الطريق بتبكيلي عليه انا هتجنن مش عارف عاجبك في ايه صرصار البلاعات ده ده فاضله تكه ويتحط على
علب السجاير جاتك القرف فيكي وفي ذوقك
غصون ضحكت جامد على غيرتو وكلامه وقالت مش كل حاجه بالجمال اديك انت جميل وتافه
بقلم زهرة الربيع
سيف