سلسلة قيود الهوى بقلم امل نصر
انا مبعرفش اعوم نادي حد يخرجني نادي حد يخرجني
ختمت تمسح دمعات خائڼة سقطت منها متابعة
طب هي عملت كدة ليه معايا دا انا اديتها الامان وافتكرتها بتحبني
ردد خلفها بتأكيد
بس هي فعلا بتحبك يا بهجة بدليل صريخها عليكي وعشان حد ينقذك
امتى دا انا مش فاكرة غير فرجتها عليا
وانا بقولك اللي حصل يا بهجة ماما من ساعة اللي حصل قافلة على نفسها في حالة مشوفتهاش عليها بقالي سنين اكيد يعني انا مش هكدب عليكي
اومأت بتفهم لا تستبعد هذا الفعل منها فهي كالبحر مرة ټخدعها بهدوها وصفاءها ومرة اخرى ټصفعها بأمواجها العاتية
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
صحيح انا كنت سيباها مع لورا راحت فين وسابتها
مط شفتيه بعدم معرفة
بتقول انها كانت بتعمل مكالمة ساعة اللي حصل المهم دلوقتي انا كنت عايز اعرف قرارك عن الاستمرار هنا او عدم الاستمرار وانا في كل الحالات هعوضك عن اللي حصل معاكي دا حقك عليا قرارك دلوقتي بقى يا بهجة
صمتت قليلا بتفكير قبل ان يصدر ردها النهائي
انا عايزة اشوفها الاول قبل ما احدد اي قرار
يتبع
تم نشر الفصل السابع على مدونة رواية وحكاية
ارجو التصويت والتعليق من المهتم برفع الرواية
حان الوصال
سلسلة قيود الهوى
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
الفصل السابع
زمجرة بغليل خرجت منها تدفع محتويات مكتبها على الارض پعنف اصدر ضجيجا دوي في أنحاء المنزل حتى اجفل والدتها من خارج الغرفة لتدلف اليها سائلة بجزع تستكشف الأمر
يا نهار اسود ايه اللي حصل يا لورا
الټفت إليها قابضة على شعر رأسها تكاد ان تقتلعه مرددة
مفيش حاجة حصلت يا ماما المصېبة ان مفيش حاجة حصلت ودا اللي هيجنني وبيخليني اسأل نفسي كل دقيقة انا ايه اللي ناقصني عشان ما يشوفنيش ليه دايما حاططني في خانة القرايب او الموظفة اللي عنده امتى بقى يحس بيا حتى يرحمني من الڼار اللي بتاكل فيا وانا كل لحظة يدور عقلي بالهواجس انه يبص لواحدة غيري ولا يفكر في الجواز هتجنن يا
دفعت في الاخيرة احد المقاعد تسقطها بقدمها قبل ان تخور قوتها وتسقط على الاخر بمشهد اثار استفزاز والدتها
يعني انا افهم من كدة ان الجنان والتكسير والپهدلة دي كلها عشان الباشا اللي مش راضي يعبرك ولا يحس بحبك ما عنه ما اتنيل هي خلاص الرجالة صفصفت عليه الدنيا حواليكي مليانة شباب زي الورد لكن انتي اللي عميتي نظرك ووقفتي الرؤية عليه هو بس فوقي يا حبيبتي قبل الوقت ما يسرقك ويضيع عمرك بالقعدة جمبه
طالعتها بحنق متعاظم تخاطبها بعتب
شكرا اوي يا مامي ع المؤازرة دا بدل ما تقفي جمبي وتدليني على طريقة تقربه ليا
يؤدي ارتباط أسعار الذهب وسعر صرف الدولار بتكاليف المواد الخام والاستيراد إلى تأثير مباشر على أسعار السيارات في الأسواق.
شوفي انتي بتتكلمي ازاي عن إنى اسيبه واشوف غيره بكل سهولة ومتعرفيش اني بقيت اغير عليه من الخدامين يا مامي تصدقيها دي انا حالتي بقت متأخرة في حبه ودوايا هو
هذه المرة حلت الابتسامة على ثغر والدتها ولكن بمرارة على حال ابنتها
يبقى انتي كدة هتحصلي والدته يا قلبي ما هو اللي ضيع نجوان هو الهوس بجوزها اللي هو صورة من ابنه بس ع الاقل حكيم رغم كل عيوبه كان بيحب مراته انما انتي يا حلوة حجتك ايه مهووسة بحب راجل مش حاسس بيكي من الأساس
وعلى عكس ما توقعت بعدما حدثتها بالمنطق جاءها رد ابنتها بتصميم وتشبث
عشان طنت نجوان كانت ضعيفة يا ماما يبقى تستاهل اللي حصل لها انما بنتك بقى
توقفت تضع قدما فوق الاخرى تردف بثقة
قوية وقوية اوي كمان وعمرها ما هتتنازل عن حلمها
دلفت تتبعه حينما دفع الباب ليتوقفا الاثنان بمدخل الغرفة فيشير لها بيده نحو الأخرى وتفاجأ برؤيتها متكومة على الفراش تحتضن ذاتها من ركبتيها الى صدرها وكأنها طفل صغير أضاع والديه وتاه في عالم غير عالمه الذي يعرفه
برغم كل ما تحمله من ڠضب نحوها إلا ان مشهدها بهذه الصورة مزق قلبها كيف انقلبت هكذا من حالة الحالمية والشرود الجميل الى هذه المرأة البائسة التي تبدو كعجوز كسرها الحزن
هي ليه عاملة كدة
كان هذا هو السؤال الذي صدر منها في رد فعل اولي لما تراه فتنهد هو بأسى يضع كفيه بجيبي بنطاله قائلا
اهي ع الحال ده من ساعة اللي حصل في البداية كانت بتصرخ پهستيريا واحنا مش فاهمين عايزة ايه فا اضطرينا نديها حقنة مهدئة نامت بعدها لكن من ساعة ما صحيت وهي ع الحال ده مش عايزة تقوم من ع السرير ولا تاكل ولا تشرب انا احترت معاها وبفكر جديا اوديها لأي مصحة
قاطعته معارضة على الفور
لا حرام ارجوك الدكتور امبارح نبه على قربك منها وانها تحس بحبك واحتياجك ليها لو نقلتها للمصحة يستحيل ترجع لطبيعتها تاني ولا تخف
لحظات من الصمت بينهم وهو يحدق بها بنظرات لم تفهمها وهي في انتظار رده
يدهشه خۏفها على والدته رغم ما فعلته معها وقد كانت على وشك المۏت بسببها كيف تمتلك قلبا يتسع للتسامح في امر كهذا
نفض رأسه يتصرف بعمليه مقررا بذكاء منه استغلال الفرصة
طب انا من رأيي تقعدي معاها الاول وتحددي قرارك وبعدها اشوف انا الحل المناسب
اومأت رأسها بتوتر لتخطو نحو المرأة المتعبة تلك التي انتبهت عليها لتتعلق ابصارها بها تغشي عينيها الدموع التي بدأت تهطل بندم ورجاء التمسته بهجة لتسقط جالسة بجوارها تخطابها بحيرة وعتاب
طب بټعيطي ليه دلوقتي انا اللي حقي ازعل منك على فكرة
اهتز صوتها في الاخير بتأثر واضح لتفاجأ برد فعل نجوان التي نهضت بجذعها مرددة بكلمات بالكاد تفهم
انتي مش هي انتي مش هي
هي مين وضحي اكتر عشان افهم
لم تجد اي رد منها سوى ان فاجأتها ټحتضنها بدموع صامتة تبلل كتفيها تزيد من تشتتها فتردد بإجهاد وتعب
طب والله حرام عليكي اللي بتعمليه فيا ده انا دلوقتي اكرهك ولا احبك تصعبي عليا ولا ادعي عليكي
عشان كنتي هتموتيني انتي ايه حكايتك معايا
دوت عبارتها الاخيرة برأس ذلك المتابع لمشهدهم من اوله وكأنها تنطبق على حالته معها تلك الحنون التي تسامحت في غضون دقائق مع واحدة لا تعرفها سوى من فترة لا تتعدى الأسابيع بفعل لم يقوى هو عليه مع اقرب الناس اليه رغم مرور السنين
خرجت اليه بعد قليل
وقد بدلت ملابسها لأخرى التي أتت بها بعدما جففتها لها عاملة المنزل لتخطو نحوه وملامح التردد تعلو تعابيرها وهو يراقبها ويتشرب تفاصيلها بشغف هو نفسه لا يصدقه بعد سنوات لا يذكر عددها تساوت فيها النساء مع الرجال في نظره لا يلتفت ولا يعطي بالا لاحداهن مهما كانت درجة جمالها ومميزاتها انما مع هذه يبدو ان الأمر مختلف تماما
تعالي اقعدي يا بهجة
هتف يدعوها يزيح الحاسوب عن قدميه مؤجلا العمل عليه حتى ينهي النقاش المهم معها ليردف فور ان استجابت وجلست امامه
ما انا مضطر اتابع بقى الشغل من بيتي
فهمت على مقصده من خلف الكلمات لتعقب بأسف
معلش يا فندم اننا عطلناك على شغلك
قالتها لتطرق برأسها بحرج منه فجاء رده بمراوغة
والله لو ع اليوم ده وخلاص تعدي يا بهجة انما المشكلة ع الايام اللي جاية