سلسلة قيود الهوى بقلم امل نصر
بس يلا بقى هو شړ لابد منه وخلاص
برضوا شړ
اه شړ عندك مانع
لا يا فندم وانا اقدر
ايوة كدة اتعدل
قالها امين وصدحت ضحكاتهم بحديثهم الودي قبل ان ينخرطوا في العمل والمناقشة حول الامور الهامة بينهم
قامت لها بتمشيط الشعر الحريري حتى اعجبها وصارت تتأمله امام المرأة لتستجيب لها بعد ذلك وتتقبل الطعام منها ثم تتناول العلاج دون اعتراض ليدخل بعض الارتياح قلب بهجة ولكن ذلك لم يمنعها من الحذر
فقد تعلمت الا تعطيها ابدا الامان مضى نصف اليوم معها حتى تفاجأت بالخادمة تخبرها
رياض باشا طالب يشوفك يا بهجة في اوضة مكتبه
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
رياض باشا عايزني ليه وهو من امتى اصلا بييجي في النهار
جاء رد الخادمة بعملية
رياض باشا مستنيكي يا بهجة اتفضلي وانا هقعد مع الهانم اراعيها لحد ما ترجعي
ابتلعت ريقها بتوتر
ودا كمان عايزني في ايه جيب العواقب سليمة يارب
خرجا الاثنان من المصعد ويدها مازالت محجوزة في قبضته تأرجحها بمرح وكأنها طفلة صغيرة تتدلل عليه وهو يتقبل منها رغم غيظه في بعض الاوقات حينما تزيد عليه
ولكنه لم يعرف معنى السعادة الا على يدها وقد اصبح ملازما لها في الذهاب الى العمل وفي العودة منه وفي العمل نفسه
تقارب يحدث بين شخصيتين مختلفتين في كل شيء ولكن الله يوحد القلوب بدون اسباب
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
اهدته ابتسامتها الساحرة تشاكسه
والله انت وبختك حصلتني وانا صاحية فل انما لو روحت في النوم انسى حتى لو هتشغلني تاني يوم اشغال شاجة اه
قطعت متأوهة حينما ضغط على كفها
ردي وقولي حاضر وبس يا صبا من غير ما تلفي وتدوري معايا غلبتيني معاكي
قهقهت بمرح مرددة
حاضر يا عم بس خف يدك دي لا يطلعلك ابو ليلة وهو اللي يرد عليك
والله يعني انتي بټهدديني بابوكي
تمتم بها ليكمل بالضغط على كفها
طب خليه يطلع دلوقتي وانا اعملها وضع حميمي عشان يلمنا نتجوز بالمرة انا اساسا بتلكك
الله انت واقف هنا يا شادي مش تدخل عشان تطمن والدتك برجوعك
الټفت إليها سائلا بفزع
مالها والدتي يا سامية وانتي هنا من امتي
ردت ببساطة
انا جيت اطل عليها واشوفها لو عايزة حاجة لقيتها زعلانة وكل شوية تسأل انت رجعت ولا لأ
افلت كف صبا ليتحرك على الفور إليها بقلق
لا يبقى انا لازم اشوفها واطمن عليها بنفسى
دلف بخطواته المسرعة الى منزله بالداخل لتظل سامية بوقفتها على مدخل المنزل تطالع صبا بابتسامة صفراء قبل ان تصفق الباب فجأة بوجهها لتعلق هي في اثرها
يؤدي ارتباط أسعار الذهب وسعر صرف الدولار بتكاليف المواد الخام والاستيراد إلى تأثير مباشر على أسعار السيارات في الأسواق.
كانت تقف خلف باب مكتبه تفرك كفيها بتوتر يكاد ان يوقف قلبها لقد ظنت ان الأمر قد مر على خير وقد نسى هو بانقضاء الليل او كما أخبرتها الدادة نبوية انها هي من تهول الأمر ولا شيء مما يدور برأسها قد يحدث
أمجنون هو كي يترك كل النساء اللاتي يعرفهن وينتبه لها
إذن لماذا طلبها ولماذا هو هنا اليوم من الأساس هذه ليست عاداته كما تعلم
ابتعلت تحاول تنظيم انفاسها وتهدئة ضربات قلبها التي كانت تدوي بتسارع من الخۏف لتجسر نفسها وتطرق بقبضتها على باب الغرفة ليصلها الصوت القوي على الفور
أدخل
اغمضت عينيها تعيد تدريب النفس مرة أخرى تتمتم بالأدعية تاركة حمولها على الله لتدفع الباب وتلج اليه في الداخل فتلقي اليه بالتحية
مساء الخير يا فندم حضرتك طلبتني
كان جالسا خلف مكتبه يطالع احدى ملفاته ليرفع عيناه إليها فيخلع عنهما نظارة القراءة ثم يتأملها بسفور وكأنه يستعيد صورتها بالأمس ويقارنها بهيئتها الان بصمت مريب زاد من قلق المسكينة قبل ان يرد برتابة
مساء الفل يا بهجة انا فعلا طلبتك عشان اشوفك
قال الاخيرة ضاغطا بنبرة لم تريحها لتطرق برأسها مسلمة امرها للمولى قائلة
تمام يا فندم اللي تؤمر بيه حضرتك
كنت عايز اعرف منك يا بهجة هي لورا اتفقت معاكي تقبضك كام على شغلك هنا
قطبت بعدم فهم لمغزى السؤال لتقلبها سريعا برأسها ثم تأتي بالظن الاسرع لذهنها الان
بتسأل على مرتبي ليه يا فندم انت ناوي تديني بقية حسابي وتمشيني
تبسم ساخرا ليجلس على طرف مكتبه قائلا
وانا لو عايز امشيكي اتصل بيكي بنفسي عشان تيجي الصبح يا بهجة ولا انتي عدم التركيز لساه مستمر معاكي من ساعة الاتصال
اطرقت بحرج دون ان تنبت ببنت شفاه لتمتقع ملامحها من سخريته التي لم تتقبلها حتى فهم هو ليستطرد بنبرة آسفة لم تخلو من إعجاب
انا مش قصدي اسخر ولا استهزأ دا كان مجرد هزار
تمام يا فندم وانا مقولتش حاجة عادي يعني
لا مش عادي يا بهجة عشان شكلك زعلتي فعلا
ردد بها يكتنفه المزيد من التسلية في مشاكستها وهذا الاعتزاز الذي يلمسه في نبرتها غير ابهة بصفته في اصرار منها لوضع الحدود هذه الفتاة تستحق التأمل والدراسة
تنهد يعود لموقعه خلف المكتب ليتحدث بجدية
شوفي يا ستي انا كنت بسأل عشان ازود على شغلك شفت عشان تخففي اكتر عن دادة نبوية الست كبرت ومعدتش تتحمل زي الاول وطبعا اجرك هيبقى اضعاف
طب وشغلي في المصنع
عادي ممكن تنسقي وممكن نلغيه خالص ونخلي اللي هنا هو الاساسي
لا طبعا اللي هناك عليه تأمين انما هنا مؤقت
خرجت منها سريعا حتى اجبرته على الابتسام مرددا
ما انا ممكن اعملك للي هنا تأمين برضو
هذه المرة ردت برفض لم تخفيه
مش موضوع تأمين انا مش حاطة في خطتي اساسا اني استمر جليسة
توقف فجأة مضيقا عينيه بتفكير
بهجة هو انتي دارسة لحد ايه بالظبط
يتبع
ارجو التشجيع بتفاعل يستحق بلاش
الكسل اللهي تنستروا
ابسط حاجة هو التقدير عشان استمر
الفصل الخامس
حينما سألها قاصدا معرفة المستوى التعليمي لها
ظلت صامتة ولم تجيبه على الفور حتى انه عاود الكرة مرة اخرى ليأتي الرد هذه المرة بنبرة مستنكرة
وايه لزوم السؤال ده يا فندم
حقا تعجبه جرأتها
وهو لازم يكون له لزوم عشان تجاوبي يا بهجة
يسأل ببساطة بجهل تام منه عن حجم الحرج الذي ينتابها في هذا الموقف كلما سألها احدهم تكره ان ترى نظرة الاشفاق منهم او الحزن على ما وصل اليه حالها كما تفعل بعض النساء معها
ثانوية عامة يا فندم مكملتش جامعة
وليه بقى مكملتيش جامعة
مطت شفتيها بابتسامة ليس لها معني ترد بامتعاض وقد ضجرت بالفعل من إلحاحه
ظروف حضرتك ودي بتحصل في كل العائلات كنت هتجوز
اعتدل عن جلسته مقاطعا لها
واتجوزتي بقى يا بهجة
انكتب كتابي
يعني اتجوزتي
دا غبي دا ولا ايه
تمتمت بالجملة من داخلها وقد نفذت طاقتها
يا فندم بقولك كنت وكان كتب كتاب يعني اتفسخت خطوبتي واتحسبت مطلقة على الورق زي ما اتجوزت على الورق ممكن بقى استأذن عشان انا بدأت اقلق على نجوان هانم
قالتها والټفت تغادر دون انتظار رده ولكنه اوقفها على الفور بحزمه
لكني برضو مخدتش منك رد نهائي عن موضوع الشيفت الزيادة
عادت اليه بحسم لا يقبل النقاش
انا مستمرة في شغلي في المصنع والشيفت الاضافي بتاع مدام نجوان هنا كمساعدة لدادة نبوية بإستثناء اليومين دول بس في تعب الدادة ممكن امشي بقى يا افندم
اومأ