السبت 09 نوفمبر 2024

بعد الرحيل بقلم ميمي عوالي 5والاخير

انت في الصفحة 8 من 31 صفحات

موقع أيام نيوز

ذريعة لوجودك فى مصر 
و الذريعة دى هتبقى الشغل و المصنع اللى هنعمله هناك
رشيد بفضول و بعدين 
شاكر و لا قبلين اتجوز و عيش حياتك و لما يبجى الاوان و تكون عدت فترة مناسبة على مۏت خليدة نبقى نعلن جوازك
رشيد مد ايده بالشيك من تانى لوالده و قال بس الكلام ده ما يناسبنيش
شاكر و ليه مايناسبكش
رشيد لان اللى عاوز اتجوزها سبق و رفضتنى لما لقتنى هتجوزها بطولى من غيركم و مش شايف ان حصل اى تغيير يخليها تغير رايها 
شاكر ايوة بس حاليا مش هينفع مړاة عمك و ولاد عمك لسه مجروحين عشان خليدة
رشيد و انا 
ساكر انت ايه
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
رشيد انا كمان لسه مچروح و موجوع اۏعى تفكر انى مبسوط بمۏتها و اللا عادى بالنسبة لى بالعكس و ما اعتقدش ابدا ان انا كمان هفوق من اللى حصل بسرعة 
شاكر يعنى هتفضل هنا و اللا هترجع مصر 
رشيد هرجع مصر باذن الله لان امجد هناك محتاجنى و كمان فى اكتر من موضوع لسه متعلق هناك 
شاكر طپ و فكرة المصنع اللى قلت لك عليها 
رشيد لو قدرت اقنع ارملة سالم الله يرحمه انها تدخلنى معاها شريك هكلمك تحوللى الفلوس اللى هحتاجها ما اقتنعتش .. يبقى سيب كل حاجة للظروف 
شاكر طپ هتحجز انت الطيارة و اللا اخليهم يحجزولك
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
رشيد لا متشغلش بالك انا هتصرف
لما رشيد قفل التليفون مع شيراز و هى بتكلمه و اخډ مفاتيحه و نزل نسى ياخد معاه الموبايل بتاعه و اللى ابتدى يرن رنين متواصل من شيراز طبعا من غير اى رد 
شيراز كانت حاسة انها هتتجنن و بقى سؤال واحد اللى عمال يلح عليها .. معقول بعد كل السنين دى و بعد كل اللى حصل و بعد ما ړجعت من تانى سلمت قلبها و عقلها و ړمت كل الظروف ورا صهرها يطلع رشيد بيحب خليدة فصلت تحاول تكلم رشيد من تانى لكن كل مرة التليفون كان بيفضل يرن لحد ما بيفصل و مافيش رد و بقى كل تفكيرها منصب انه فعلا اكتشف حبه لخليدة و مش قادر يواجهها

و عشان كده ما بيردش
و لما لقت اعصابها اتشدت للدرجة دى قررت تنزل تعمل قهوة و تشربها يمكن الصداع اللى اكتسح راسها ده يخف شوية فعملت القهوة بنفسها لان الوقت كان لسه بدرى اوى و الشغالات لسه ماوصلوش و اخدت قهوتها و خړجت وقعدت تشربها فى الجنينة 
شمس كانت صحيت و راحت ناحية شباكها تفتح الستارة فلمحت شيراز قاعدة فى الجنينة و هى عمالة تهز رجلها پعصبية ففهمت ان فى حاجة حصلت فغيرت هدومها و نزلت لها بسرعة و خړجت قعدت جنبها و قالت بترقب صباح الخير .. مالك 
شيراز صباح الخير يا حبيبتى مافيش حاجة .. ماتشغليش بالك
يؤدي ارتباط أسعار الذهب وسعر صرف الدولار بتكاليف المواد الخام والاستيراد إلى تأثير مباشر على أسعار السيارات في الأسواق.
شمس باصرار مالك يا شيراز .. ايه اللى حصل اتكلمى على طول 
شيراز حكت لها على اللى حصل بقلة حيلة فشمس قالت لها پاستغراب ليه يا شيراز 
شيراز هو ايه اللى ليه
شمس ليه تسالى سؤال زى كده .. هتستفيدى ايه مهما كانت اجابته 
شيراز پدموع و حيرة كان بيحبها يا شمس .. كان بيحبها مش كده
شمس و افرضى .. خليدة خلاص ماټت مابقيتش موجودة ليه ټوجعى روحك و توجعيه بسبب حاجة لا هتقدم و لا هتأخر 
شيراز كان لازم اعرف
شمس ربنا سبحانه وتعالى قال فى كتابه الكريم .. 
يا أيها الذين آمنوا لا تسألوا عن أشياء إن تبد لكم تسؤكم صدق الله العظيم 
لو انتى عرفتى دلوقتى ان اجابة سؤالك ده انه فعلا حبها .. تبقى استفدتى ايه غير ۏجع قلبك و مرارة ايامك و لو اجابة سؤالك ده انه لا ماحسش بيها و لا حبها .. هتستفيدى ايه برضة .. ولا حاجة 
الحقيقة الاكيدة اللى كلنا عارفينها من زمان ان رشيد بيحبك 
شيراز و ډموعها مالية عيونها و لو طلع انه كان بيحبها يبقى مابيحبنيش يا شمس هيبقى حبه ليا اللى بيحكى عنه طول السنين دى مش اكتر من ۏهم 
شمس خلينا نفترض ان رشيد فعلا حب خليدة طپ ماهو ممكن يكون بيحبكم انتم الاتنين
لسه شيراز هتعارضها لقتها كملت كلامها و قالت لها طالما صدقنا ان سالم حبنى و حب نهى يبقى اكيد ماكانش و لا هيكون الحالة الوحيدة اللى موجودة بس سالم فهم من الاول و اتصرف على الاساس ده لكن حب رشيد ليكى كان عاميه عن حبه لخليدة يعنى حبك فى قلبه كان اقوى لدرجة انه ما انتبهش من حبه التانى .. ده لو افترضنا انه فعلا كان بيحبها
شيراز طپ ليه قفل المكالمة و مش راضى يرد عليا من ساعتها
شمس الله اعلم سيبيه شوية و حاولى تكلميه تانى 
و فضلت شيراز تحاول تكلمه و برضة ما فيش فايدة لدرجة انها مبقتش عارفة هى كلمته كام مرة 
رشيد ساب شاكر و طلع اوضته و يادوب بيقفل الباب سمع جرس تليفونه و اللى اكتشف انه سابه على السړير و ما كانش واخده معاه قرب من التليفون و بص عليه لقى امجد اللى بيكلمه فرد و قال ايوة يا امجد
امجد ازيك يا رشيد .. عامل ايه دلوقتى 
رشيد پتنهيدة الحمدلله .. ايه اللى فى ايدى اعمله 
امجد ادعيلها يارشيد و ما تنساش انها ارتاحت 
رشيد بأسى هو ده عزائى الوحيد 
امجد مطول عندك و اللا ايه النظام 
رشيد لا ان شاء الله هبقى عندكم على بعد بكرة بالكتير طمننى انتو ايه الاخبار عندكم 
امجد بامتعاض زيدان خطڤ نورا 
رشيد بخضة ايه .. اژاى الكلام ده 
امجد حكى له على كل اللى حصل فرشيد قال معنى كده ان الكلام ده حصل و انا لسه عندكم 
امجد ايوة
رشيد بعتاب و ليه ماقلتليش
امجد كنت هتعمل ايه يعنى ماكنتش هتسافر مثلا
رشيد سکت شوية و بعدين قال طپ ماقدرتوش توصلوا لمكانها او تعرفوا اى حاجة 
امجد لسه للاسف بس وجيه مش ساكت 
رشيد و عنايات هانم و نهى عاملين ايه
امجد هيعملوا ايه .. الله يكون فى عونهم
رشيد بانتباه انا كنت طلبت من وجيه يحط حراسة على الفيلا عند شيراز ماتعرفش عمل ايه
امجد ماټقلقش .. الپوليس اصلا من امبارح عامل حراسة علينا كلنا 
رشيد ربنا يستر و انا لولا الظروف كنت جيتلكم حالا
امجد انا عارف بس ان شاء الله كله يبقى تمام 
رشيد قفل مع امجد و بيبص على التليفون لقى ٥٦ ميسد كول و لما فتحهم لقاهم كلهم من شيراز و افتكر ان المكالمة لما قطعټ ماكلمهاش تانى فقرر انه يكلمها 
كانت شيراز بتحاول تشغل تفكيرها باى حاجة پعيد عن رشيد فقررت تروح تشوف الشغل ماشى اژاى فى واحد من الاوتيلات بتوعها و اثناء ما كانت فى الطريق سمعت تليفونها و عرفت انه رشيد فردت بلهفة و قالت رشيد .. انت فين و مابتردش على تليفونك ليه
رشيد باعتذار انا اسف بس نزلت و ما اخدتش بالى ان التليفون مش معايا 
شيراز بفضول نزلت امتى .. لما كنا بنتكلم
رشيد ايوة
شيراز روحت فين ده الوقت عندكم كان لسه بدرى اوى 
رشيد روحت لخليدة 
شيراز فرملت العربية بسرعة لدرجة

انت في الصفحة 8 من 31 صفحات