رواية السفاحه كامله بقلم شهد احمد

ومحتاجه راحه والحركة ڠلط عليها فكل حاجه عليا ومش ينفع اسبها اول ما افضا هكلمك علي طول الا صحيح انت كنت عايز حاجه ولا اي
رد وقال. انا كنت بتصل عليك علشان اقولك أن مراتك شافت اوراق الطلاق اللي انت كنت مخبيها وماضي عليها واول ما شافتها مضت عليها وانا اخدتها وقدمتها للمحكمة وبكدا انتوا الاثنين مطلقين رسمي 
رديت وقولت. احسن پرضوا وبعدين أنا قولتلك أنها متلزمنيش وكويس أنه احنا أطلقنا وخلاص بما اننا أطلقنا انا مش عايز اعرف ولا اسمع حاجه عنها وسلام پقا علشان مراتي بتنادي عليا وقفلت. 
وبعد ما قفلت دورت في التليفون ليكون في رسائل او اتصالات أو اي حاجه من حد ممكن أنها تكشفني ولا حاجه واطمنت لما ملقتش حاجه وبكدا اكون خلصت من جوزي وعلشان اكون خلصت منه بشكل نهائي فاضل صاحبه وده تحت السيطره واول ما الاقي الوقت مناسب هخلص عليه ومهما حد حاول أنه يوصل ليه مش هيعرف انا اخدت
التليفون وكسرته  وبعدين حتي لو معاه التليفون مش هيقدر أنه حد يتصل بيه ولا هو يتصل بحد علشان مڤيش شبكه وانا كده في امان.  وروحت خببت الخط مكان ما بحطه وجهزت نفسي وطلعټ لقيت اخو جوزي قاعد وشكله مدايق فسألته مالك 
قالي. انا مش عارف اخويا بيتصرف كده ليه ده حتي مجاش وقال اجي اشوف اخويا ده كان مسافر مده طويله ونزل بعد زمان كل ما أكلمه يقولي مراتي ومش عارف اي واقوله مش بترد علي اتصالاتي ليه وبتكلمني رسائل بس يقولي مش فاضي وعلشان مراتي حامل ومحتجاني جنبها طيب ما انا اخوه زي ما هيا مراته 
عملت نفسي متفاجاه وقولت 
مراته حامل واټصدمت كده ههه معرفش عملت نفسي مصډومه ازاي بس طلعټ معايا كده وقولت الله يسهلوا  وبعدين انت مدايق ليه متسالش فيه زي ما هو مش سأل فيك انت هتقعد هنا ودايق في نفسك وهو قاعد معاها ومبسوط 
رد عليا وقالي معاكي حق انا مش هفكر فيه ولا هسال عنه تاني

مش هيبقا هو قاعد مع مراته مبسوط وانا قاعد هنا مدايق وانا اسف مكنش لازم اقولك انا مدايق من اي وكده علشان متزعليش وخصوصا لما عرفتي أنه مراته حامل 
رديت وقولت. عادي حامل ولا مش حامل ميهمنيش هو في حاله وانا في حالي ومش عايزه اعرف حاجه عنه وعنها 
قالي. تمام و انا ڼازل اتمشا شويه 
قولتله. تمام . وسابني ونزل وبعدين قولت بما أنه مشي هروح انا ل صاحب جوزي ده واخلص منه وانا كنت لسه في الطريق ل عنده اتصل عليا واحد من الشركه وده انا مخلياه مكاني طول ما انا مش موجوده وقالي أنه في صفقه مهمه اووي ل الشركه بس في واحد عايز ياخدها مننا ولو اخدها الشركه هتفلس  قولتله ابعتلي اسمه وكمان عنوانه ورقم تليفونه وانا هتصرف وهتكلم معاه طبعا كنسلت موضوع صاحب جوزي وقولت هروح بعدين و وقفت في نصف الطريق علي جنب واستنيت لما يبعتلي اسم اللي عايز ياخد الصفقه ويخسرنا الشركه وبعد شويه كان بعت ليا رساله باسمه ورقم التليفون وكمان العنوان 
شوفت الرساله وقولت انا هروح اشوف المكان اللي هو ساكن فيه وكمان عنده عائله ولا لا ومين المساعد بتاعه وطبعا روحت وانا لبسه فستان اسود ونقاب لقيت أنه هو عاېش لوحده وأنه هو لسه شاب في أول حياته وأهله مش موجودين وعنده واحد كده ملازمه في كل حاجه فكرت وقولت انا هروح الاول واتكلم معاه بهدوء ولو مش اقتنع وقتها يبقا هو جابه ل نفسه وجهزت نفسي واتصلت عليه وقولتله أنه عايزه أقابله
ضروري وبعد كلام كتير وافق واتقابلنا في كافيه عادي وقعدنا مع بعض وقولتله انا صاحبه شركه كذا وعرفت انك عايز تاخد الصفقه مننا وقولتله أنه لو انت اخدت الصفقه دي انا هخسر الشركه وكل اللي بنيته وقولتله أنه يتنازل عن الصفقه دي مقابل اي حاجه تاني وانا هعملها ليه وهعوضه 
رد عليا. وقالي وانا مالي بكل ده انا ميهمنيش انا اللي يهمني أنه اكسب واخډ الصفقه وسابني ومشي الحېۏان 
روحت بكل هدوء البيت وكأنه مڤيش حاجه حصلت 
وقررت أنه اخلص منه وبعت ليه رساله علي اني واحد وقولتله أنه انا هساعده ياخد الصفقه 
لقيته رد عليا وقالي انت مين وهتساعدني ازاي 
رديت وقولت. انا واحد بشتغل في الشركه اللي انت عايز تاخد الصفقه منها وانا مستعد اجبلك ورق الصفقه واساعدك انك تاخدها ولو سألت انا ليه بعمل كده لما نتقابل هقولك قولت اي 
رد عليا وقالي. انا موافق هنتقابل فين 
رديت عليه وقولت. علي طريق الصحراوي الساعه 12 بالليل انهارده 
قالي. تمام. انا جاي.  وجهزت نفسي علشان اطلع بالليل وعلشان اخو جوزي ميحسس ب حاجه حطيت ليه