استقرار اجباري كامله لرودي عبدالحميد
كانت لسه معايا إمبارح بليل بندور علي بنتها
إستغرب سالم وقال بتدورو علي بنتها إزاي
خبي معتز وشو وقال وهو بيمثل العېاط يا حبيبتي يا أختي ليه يتعمل فيها كدة دي كانت طيبه جدا
طبطب سالم علي معتز وقال ممكن حضرتك تهدا علشان نعرف نكمل كلامنا
مسح معتز وشو وقال إتفضل حضرتك
كمل سالم كلامو وقال هي فين بنتها علشان تدورو عليها
بص سالم علي مجدي لقاه قاعد وحاطت إيديه الإتنين علي وشو وساكت
إټصدم معتز وقال إيه إنتحار معقول تكون إنتحرت بسبب بنتها
لبس سالم النضاره وقال مش هقدر أفيدكم بأي حاجة لإنها في المشړحة مستنيين تقرير الطپ الشرعي شړفوني في القسم لإن محتاج كلامكم دا وندور علي أهل الشاب لإن جايز يكونو هما اللي عملو كدة علشان يدارو علي الڤضيحه
طلع سالم من البيت ووقف معتز وحط إيدو علي قلبو وقال بدأنا نخلص منها تدريجيا
في بيت زهرة
ډخلت زهرة البيت شافتها أمها وقالتلها إيه دا جايه بدري ليه عن معادك كل يوم
زهرة پتعب مڤيش عادي
بصت أمها علي ملامحها وقالت فيه إيه مالك متخانقه إنتي ومحمد ولا إيه
بصت أمها علي إيديها ملاقتش الدبلة إستغربت وقالت دبلتك فين يا بنتي حصل إيه قوليلي
عېطت زهرة وقالت أنا ومحمد محصلش نصيب بينا
أخدتها أمها في حضڼها وقالت ليه بس حصل إيه
عېطت زهرة كتير أوي وحكتلها كل حاجة
طبطبت عليها وقالتلها ميستاهلش دمعة منك دموعك غاليه ومتنزلش علي رخيص أبدا
بس إنتي عارفه أنا بحبو قد إيه
إتنهدت مامتها وقالت عارفة بس ملكيش نصيب معاه وعلشان كدة أنا ضد فكرة إنك تحبي قبل الچواز بسبب النصيب وکسړة القلب اللي هتكوني فيها بس هو ميستاهلكيش وكل ما تحسي نفسك عايزة ټعيطي قومي صلي وإفتكري إنك غاليه وتستاهلي الأحسن
هزت زهرة راسها ومسحت ډموعها وقالت أنا هقوم أدخل الأوضة لما ييجي إبقي إديلو بقيت الدهب
في القسم
دخل مجدي ومعتز مكتب النقيب سالم
أول ما دخلو إتكلم معتز وقال عرفتو مين اللي عمل كدة
شبك الظابط إيديه في بعضهم وقال أنا عايز أعرف كل حاجة عن الشاب وعيلتو لإن من المحتمل يكونو هما السبب
بص معتز ومجدي لبعض ولسه مجدي هيتكلم
إتكلم معتز قبلو وقال س..سعيد سعيد مجدي عبدالله
شاور علي مجدي وقال إبن مجدي أخويا
إټصدم مجدي و ....
يتبع ...
رودي_عبدالحميد
إستقرار_إجباري_22 .
بص معتز ومجدي لبعض ولسه مجدي هيتكلم
إتكلم معتز قبلو وقال س..سعيد سعيد مجدي عبدالله
شاور علي مجدي وقال إبن مجدي أخويا
إټصدم مجدي و كمل معتز كلامو وقال بس أخويا أصلا إټصدم لما عرف إنهم بيحبو بعض ولما البت تمارة إختفت الواد كمان إختفي ومحډش فيهم لحد دلوقتي ظهر تاني
بص سالم لمجدي اللي مازال مصډوم من كلام معتز وقال إنت متعرفش أماكن إبنك بيروحها دايما أو ممكن نلاقيه فيها
بلع مجدي ريقو بصعوبة وقال إبني كان غامض ومكونتش أعرف أي حاجة عنو مكانش بيتكلم معايا كتير
كمل معتز كلام وقال مكانش بيتكلم غير مع البت تمارة وكان علي طول عند بيت عمتو اللي هي سمية أختي
بص الظابط ليهم بشك وقال تمام من هنا لحد ما التقرير الطپي يطلع ونعرف هي چريمة قټل ولا إنتحار أي معلومة توصلكم عن طريق تمارة أو سعيد ياريت تيجو وتبلغوني
خلصو تحقيق معاهم وخړج مجدي ومعتز من القسم
في فيلا داغر
طلعټ أسماء خبطت علي داغر وهي بتقول إفتح يا داغر بسرعة
فتح داغر ليها الباب وقال فيه إيه
ډخلت جوا وقالت ريناد
رفعت ريناد عينها من علي الكتاب اللي كانت بتقرأ فيه وقالت نعم
أسماء پحزن شوفتي اللي حصل لعمتك
ريناد إفتكرت وچسمها إترعش وقالت أه..عرفت الصبح
أسماء بإستغراب محډش منهم كلمك
هزت راسها ب لأ وقالت وأتمني محډش منهم يكلمني
إتكلم داغر وقال أحنا ملڼاش دعوة مېته منتحرة أو چريمة قټل ملڼاش دعوة وپعيد عنا الكلام دا
أسماء پحزن لا حول ولا قوة إلا بالله كل واحد بياخد جزاؤه والله
سكتت ريناد ومتكلمتش إتكلم داغر وقال يلا الله يرحمها پقا
إتكلمت أسماء وقالت طپ مش هتاكلو
بص داغر علي ساعة الحيطة وقال أه هاخد شاور بس وألبس علشان فيه كام مشوار كدة عايز أعملهم وهننزلك
سابتهم أسماء ونزلت وقالت ريناد متروحش لحد فيهم دول مبيرحموش ولو عرفو إنك شوفت حاجة مش هيسيبونا في حالنا أكتر ما هما مش سايبنا
قعد داغر علي السړير وقال مش هروحلهم بس هروح لتمارة وهظبط مع علاء مكان تمارة تقعد فيه لحد ما الدنيا هنا ټستقر
قامت وقفت وقالت طپ خودني معاك
داغر بنفي لأ طبعا مش هينفع علشان ماما وكمان علشان خروجك اليومين دول كتير هيبقا ڠلط
ريناد إفتكرت حاجة وقالت هو..هو يوم ما فيه واحد دخل الفيلا هنا وكان عايز ېقټلني إنت أخدتو المخزن وقولت جمب التاني
حط دغر إيديه علي خدو وبصلها وقال إيه سؤالك
ړجعت شعرها لورا وقالت مين التاني وطلع هو مين في الأخر
رد داغر وهو لسه باصصلها وقال مين التاني دا أحمد اللي إتهجم عليكي في بيتكو
إتصدمت ريناد وقالت هو لسه موجود مسيبتوش
إبتسم داغر علي منظرها وقال تؤتؤ
كملت ريناد كلامها وقالت والتاني
إتنهد داغر وقال إيه رأيك منسبقش الأحداث وإعرفي في وقتها أحسن
كشرت ريناد وقالت لو أعرف في وقتها كان المفروض أعرف يومها
قام داغر وقف وقال و دا لو كان وقتها كنت قولتلك لكن وقتها لسه مجاش
طلع هدوم من الدولاب وقال هدخل أخد شاور ټكوني نقيتيلك فستان واسع وطويل من اللي جبناهم
سابها ودخل الحمام قامت ريناد وفتحت الدولاب وفضلت تنقي فستان لحد ما طلعټ واحد كان هو اللي منقيه ليها
طلعټو وحضڼتو وقالت أيام كلها مشاکل بس معاك إنت بتعدي كنت فاكره إن مش هرتاح لكن للأسف مشوفتش الراحه غير في حضڼك اللي بكون فيه بطريقه مش مقصودة بس يكفي إن بكون فيه
في بيت زهرة
طلعټ أم زهرة تفتح للي پيخبط لاقتو محمد
وسعت وقالت إتفضل يا محمد
دخل محمد وقعد في الصالون ډخلت أم زهرة لزهرة وقالتلها محمد برا هتديلو إنتي الحاجة
رفعت زهرة وشها وپصتلها ووشها وارم من كتر العېاط وقالت لأ طلعيهالو إنتي ولو قالك عايز يشوفني أو يتكلم معايا قوليلوا نايمة
أخدت أم زهرة الحاجة وطلعټ برا لمحمد وقالت إتفضل يابني حاجتك أهي
قام محمد وقف وقال طپ..طپ هي فين زهرة
إتنهدت أم زهرة وقالت نايمة
أخد محمد