بقلم زينب سمير الجزء الثاني
فائدة لهذا خاصة وأنت كنت ستتركينه على أي حال
لأني كنت سأترك مصر ليس لأني سأتزوج
ديما لا أريدك أن تعملي هذا نهاية الحوار هناك الكثير من الأزواج المصريين الذين لا يحبون أن تعمل زوجتهم وأنا واحد منهم
ظننتك مختلف أنت لست مصري مثلهم لست بتفكيرهم
أعتبريني أشبههم تماما في هذا الأمر
أشعر إنك ضحكت علي
لم أفعل أخبريني هل من قبل جئتي بسيرة العمل بعد الزواج وأنا أخبرتك أن لا مانع لدي والأن أمنعك لم يحدث.. لأن قراري من البداية واحد.. لا عمل
أنت لست خادمة ليس العمل الذي يحدد قيمتك في عيني ثم.. من أخبرك إن كل الرجال الإنجليزيون ليس لديهم مانع في عمل زوجاتهم!
على الأقل الغالبية العظمى منهم كما عندنا بمصر.. ربما إن كنت تزوجت وليد لكنت...
قاطعها پغضب وهو بيقوم ويقرب منها يمسك دراعها يضغط عليه پعنف ما الهراء الذي تنطقين به كيف تجرؤوين على نطق أسمه أمامي!
أنا تساهلت معك كثيرا ديما لدرجة إن تخبريني بوقاحة الأن عن كيف ستسير الأمور لو كنت متزوجة برجل أخر
كمل بسخرية هل ندمتي لأنك تزوجتيني وتركتيه رجل من نفس بلدك ويتحدث بنفس لغتك تشعرين إنك تسرعتي لأنك أخترتيني
نفت براسها و لا.. لا..
شاورلها تسكت و للأسف ندمك لن يجدي نفعا لأن لا يوجد مهرب مني ديما أصبحت لي وللأبدا
بس متوقعتش إن ردود أفعاله هتكون عصبية كدا
فضلت مستنياه لكن راحت عليها نومة ومحستش بيه لما رجع صحيت تاني يوم لقيت نفسها على
ونزل بدري علشان كان عنده مباراة
رجعت من شرودها وهي شيفاه ماسك في خناق واحد من فريق الخصم.. وبيحاولوا يفكوا بينهم
أي حد عارف حكايتهم هيدرك إن تأثيرها عليه چنوني قالبة حاله سام اللي عمر ما في حاحة خارج الملعب تقدر تأثر عليه وعلى لعبه بقى كل شئ يخصه متعلق بيها..
قرب منه اللاعبين يكلموه ولحظات وكملوا اللقاء وهو بيحاول على قد ما يقدر يسيطر على نفسه ويلعب بتركيز.
دخل البيت رمى شنطته على الأرض وقعد على أقرب كرسي بتعب خلصت المباراة بتعادل سلبي بعد ما ضيع هدف مؤكد في أخر دقيقة
تجاهلها ومردش عليها أخدت الشنطة تفضيها ورجعت تاني مسكت التلفزيون وشغلته كان فيه مباراة للنادي الأهلي بدأت تتابعها بهدوء بدأ يتحول لحماس ونسيت كل حاجة وهي بتشجع وتسمع الماتش..
بصلها سام بنوع من الغل وعصبية مكتومة..
ما هذا كيف مرر الكرة بتلك الطريقة الغبية كان يجب عليه أن يباصيها لذلك الذي خلفه..
لا دخل لك الجميع يخطئ أنظر كيف كنت تلعب اليوم..
هل تشمتين في الأن
أخدت نفس عميق و أنظر من يبحث عن العراك الأن ليس هذا ما قصدته قصدت أن الجميع قد يخونه تركيزه في الملعب سام
ومن السبب في تشتيتي اليوم ألم يكن أنت
وما دخلي
تحرقين أعصابي وثم تقوليش ما دخلي يالبراءتك
هزت كتفها بلا مبالاة و أنت من كان يجب عليك أن يفصل بين حياته الشخصية وعمله
همهم بصوت مسموع إن كنت أستطيع فعل ذلك لفعلت إن كنت أستطيع