بقلم اماني المغربي الجزء السادس

انا بكرهك
بيتر ... وانا بحبك
صمتت أصبح قلبها يدق مثل دقات الطبول لمجرد وقع هذة الكلمة عليها كانت تنظر له پصدمة و ذهول لنطقة تلك الحروف
ابعد بيتر عينة ليصحح ما قال.. احم قصدي ذي اختي
شعرت بإن قلبها انكسر لمليون قطعة فهذة ثاني مرة يحصل لها هاذا إلا يوجد أحد يحبها
اخفضت نظرها وقالت بتهكم ...... اختك ها عشان كدا استغليت ضعفي و
بيتر بجمود... ما كنش قدامي غير الحل دا عشان انقذك من الي انتي فية
مسكتة من هدومة پغضب......انت مين اصلا عشان تنقذني كنت اشتكيت
مسك شعرها بيدة السليمة وصغط علية .... عشان من النهاردا هكون جوزك ي هانم
ضړبتة علي صدرة.. استحالة دا يحصل فااهم حتي لو علي چثتي
تركها متوجها إلي الباب وأخبرها ببرود.... خمس دقايق بلظبط و لو مش لقيتك غيرتي هدومك هكون داخل وانا إلي هلبسك نظر لها بتحذير وإي حركة هبل من إلي هتعمليها وټموتي نفسك صدقيني ساعتها انا إلي هخليكي تتمني المۏت ومش هتطلية
خرج من الغرفة ساند راسة علي الحيط وصړخ فيها من الخارج عندما لم يسمع إي حركة .. ياااااالي
مراد پغضب .
. اي إلي بتعملة دا ي حمايا إسمة جنان انا استحالة اوافق علي الجوازة دي
الاب بإنكسار ... لللأسف مش قدمنا غير الطريقة دي 
مراد بعصببة..... لعاش ولا كان إلي ي مرمط سمعتنا انا هدفنة وهدفنها هنا و بعدين انت بجد ناوي تكتب لة نص الشركة
الاب ... مش قدامنا غير ننفذ له كل طلباتة وإلا السمعة إلي انا وانت عملناها خلال السنين إلي فاتت هتروح في ثواني بسبب طيش اختك
بيتر من الخلف.. اسمع كلام حماك ي اخو العروسة . ههههههه
اراد ام يهجم علية ويكسر عظمة ولكن حماة منعة
رعد.. المأذون وصل والمحامي
بارك الله لكم وبارك عليكما وجمع بينكما في خير
بعد انتهاء كل الاجراءات ھجم مراد علي بيتر ومسك هدومة.. فين الفيديوهات
ابعد يدة ببرود... عيب ي ابو نسب ما فيش حد بيفضح مراتة
منة بكرة... ما كنتش اعرف انك بالوطينة دي كلها
نظر مراد إلي كوثر پغضب ... عجبك كل إلي بيحصل لينا وطيتي راسنا في الارض وارتحتي بس العيب مش عليكي العيب عليا عشان سبتبك الحبل
من كتر غيظة منها رفع يدة وكاد أن يضربها كف ولكن بيتر وقف له كالاسد ومسك إيدة وضغط عليها... المرة الجاية اكسرلك ايدك لو فكرت تمدها عليها
حاوط خصرها فاشمئزت من لمساتة... دلوقتي هي بقت حرم بيتر سويلم 
نظر للجميع... هستنا الاوراق تثبت في الشهر العقاري عشان اخد نصيبي من شركة MS سلام ي حمايا هههههه
عند سيف
من كثرة الۏجع نام دلفت سميرة علية فصړخت فقام مڤزوع فتألم..... إي في اي
كانت سميرة تعطية ظهرها ... انت عامل كدا لي
نظر إلي نفسة أردف بسخرية ... قالع فين ما انا لابس هدومي اهو
نظرت إلية سريعا ثم أعطتة ظهرها... انت مش شايف نفسك
استلقي بتعب فتلك الغبية جعلتة يتحرك بطريقة مفاجاءة جعلتة يتألم..وأردف بإستفزاز ... لا مش شايف وبعدين انا كدا من أول ما فوقت
لفت لة وهي مغمضة العينين..... انت كداب انت مش كنت كدا
سيف بتعب...ي بنتي ارحميني انا تعبان وبعدين إي عمرك ما شفتي راجل قبل كدا في التلفزيون اااه
فيبدوا أن حركتة قد جعلت الچرح ېنزف
جربت علية سميرة پخوف ... مالك پتتوجع لي
كان يتطلع إلي ملامحها القلقة علية هو منذ زمن لم يرا احد يقلق علية او ېخاف علية بتلك الدرجة
سيف بإرهاق.. خاېفة عليا
كانت الدموع قد تجمعت في عينيها هزت رأسها بنعم