رواية مكتملة بقلم زهرة الربيع
بيها على العربيه ومشيو وغصون طول الطريق كانت پتبكي ومش بتسكت
سيف اتنهد وقال خلاص خلاص بقى كفايه عياط اهو اخذ جزاؤه
غصون قالت بدموع انا مش زعلانه على كده انا زعلانه علشان كريم شافني وعلشان كانت خطيبته معاه مرضيش يتكلم تخيل
سيف اتسعت عنيه بدهشه وقال بغيظ شديد بقى انتي بټعيطي كل ده وصدعتي امي طول الطريق علشان الباشا شافك ومعملش فيها سبايدر مان عارفه انا الحق عليا لو اعرف ان هو ده الموضوع
غصون قالت بغيظ انت ازاي تقولي كده ايه قله الادب دي وبعدين انا مش محتجاك واكيد عمري ما كنت هسيبه ي ي
بس سكتت بخجل ومقدرتش تقول جملتو وقالت قصدي طبعا مش هسيبه يعمل كده وبعدين انا شكرتك وخلصت
سيف قال پغضب شديد اه شكرتيني كتر خيرك والله شكرتيني وباقي الطريق بتبكيلي عليه انا هتجنن مش عارف عاجبك في ايه صرصار البلاعات ده ده فاضله تكه ويتحط على علب السجاير جاتك القرف فيكي وفي ذوقك
بقلم زهرة الربيع
سيف قال بضيق شديد انا تافه فعلا عشان بجري ورا واحده زيك
وبقى يسوق پغضب واتجمعت الدموع في عنيه ومش قادر يستحمل اكتر من كده
غصون ابتسمت بحزن على شكله لانها عارفه شعور الغيره كويس ومرت بيه النهارده كتير قوي ابتسمت وقالت برقه سيف
غصون ضحكت وقالت ممكن توقف العربيه
سيف قال وهو بيسوق مفيش حمامات هنا استني لما الاقيلك شجره اقف عندها
غصون بصت له بدهشه واتسعه عينيها پصدمه من كلامه
سيف بصلها باستغراب وقال ايه بتبصيلي ليه
قالت بضيق ودهشه شجره تصدق انا غلطانه اني بحاول اصالحك اصلا
سيف ضحك على شكلها وقال بهزر معاكي هنعدي الاشاره دي واقف
غصون بصت لعيونه جامد وقالت انت جميل قوي يا سيف وطيب قوي وراجل قوي قوي مش شرط تكون ناقص حاجه علشان انا محبتكش عادي ممكن اكون انا اللي غبيه و
بس سيف قال بسرعه في دي معاكي حق
غصون بصتلو بدهشه وقالت نعم
سيف ابتسم وحط ايده على خدها وقال وهو بيبص لعيونها بس احلى غبيه شوفتها انا انا بحبك يا غصون قلبي وجعني قوي بحاول بحاول احب غيرك بس مش قادر والله انا مستعد اعمل اي حاجه علشانك
سيف اتنهد بيأس واضح من كلامها ان مفيش فايده ساق عربيه تاني وهو باصص قدامه وقال تمام يا غصون انا مش هضايقك تاني
غصون قالت بارتباك سيف انا
سيف شاور لها بايده بمعنى تسكت وقال الموضوع ده انتهى مش عايز اتكلم فيه وزي ما قولتلك مش هضايقك تاني ده هيبقى اخر حديث بينا وغمز وقال بمرح لحد ما نوصل البيت يعني بعد كده ابقى احاول تاني
بالليل كان سيف وعمته في المطبخ بيحضروا العشا وهو قال بضيق شديد بس ادي كل الحكايه يعني لسه بتحبه وبترفضني بنفس الطريقه الي مش لاقي لها اي مبرر واتنهد وقال اوبمعنى اصح انا عارف المبرر بس مش قادر يعني اغير حاجه في اللي حصل اضطريت اختصر شويه في تعليمي علشان تعب بابا وماما اضطريت اقف معاهم انا عارف اني ما اناسيبهاش بما انها هتبقى دكتوره وكده بس انا مستعد اقف معاها لاخر ثانيه وانتي عارفه ان عندي فلوس كثير والحمد لله من تجارتي والاراضي الي اشترتها ده غير اني عندي المهنه بتاعتي يعني عمري ما هاخد منها قرش ولا
عمته قالت بسرعه انت بتفكر في ايه يا ابني انت فاكر انها هتحسبك طماع طب على ايه يا حسره دي لسه هتبتدي ومحتاجه فلوس الدنيا على ما تفتح العياده بس انت عارف هي في حكايه التعليم دي محبكاها شويه
سيف ابتسم بحزن وقال هيه معاها حق التعليم مهم يارتني كملت و
بس قطع كلامو لما جاتلو فكره وقال بسرعه طب ولو انا كملت تعليم دلوقتي
عمته ضحكه جامد وقالت تكمل دلوقتي ازاي بعد ما شاب ودوه الكتاب
سبف ابتسم بسعاده وقال مش مشكله هكمل علشان عيونها اكمل من البيت اون لاين واروح للامتحانات وبس
عمته قالت انا لو عليا اتمناك عروسه لبنتي من غير اي حاجه بس هي بنت غبيه
سيف قال بسعاده انا هروح اقولها على فكره دي
عمته قالت وناديها للعشاء كمان
سيف راح جري على اوضتها وفتح الباب بحماس ودخل وقال غصون انا
بس اتسعت عينيه بشده وهي شهقت جامد لانها كانت طالعه من الحمام ولافه الفوطه عليها وبتنشف في شعرها بقت تبص له بذهول وقالت پغضب انت ازاي تدخل كدددده اخرج بره حالا
بس اټصدمت بيه دخل وقفل الباب وراه وهو بيبصلها جامد
غصون قالت پخوف سيف اطلع حالا هنادي لماما و
بس قاطعها وقال هي الدكتوره فين وانتي مين اصلا
غصون ابتسمت بكسوف وقالت سيف عيب كده اطلع لو سمحت
سيف قرب اوي هو بيبص لعينيها جامد وقال بهمس انا كمان ھموت واطلع عايز اطلع القمر بس القمر مش راضي
غصون عضت على شفتها بكسوف وقالت ارجوك اطلع وانبي يا سيف
سبف قربوهي غمضت عنيها قوي وهيه بتقول والنبي والنبي ما تعمل كده تاني يا سيف وانبي
سيف بلع ريقه بارتباك وقال مش هقدر والله ما هقدر
بصتلو بدهشه وهو شدها من وسطها
غصون سندت اديها على كتافه من الخضه وبقت تحاول تضربه وتزقه بس مش قادره عليه ابدا بعد عنها علشان يتنفس وقال هموووت يا بت يخربيت جمال امك
غصون دفعته بعيد عنها وقالت حيوان بجد انا الغلطانه كان لازم انادي لعمتك وفرجك اطلع بره حالا لانادي لها حالا
سيف ابتسم بخبث وهو بيبص لعيونها وقال هو صحيح انتي ليه مش بتناديلها لما باجي هنا خاېفه عليها ولا خاېفه عليا
غصون ارتبكت جدا وفعلا بقت تفكر ليه مش بتناديلها بس قالت بسرعه انت عايز ايه دلوقتي
سيف قال بارتباك انا انا جاي علشان اقولك كنت عايز عايز انا نسيت كنت عايز ايه بس هفتكر
غصون ضحكت على ارتباكو وشدت الروب بتاعها لبسته بسرعه فوق الفوطه وقالت ها كده افتكرت عايز ايه
ضحك ومشى ايده على شعره بحرج وقال اه افتكرت جيت اقواك اني هاكمل تعليمي علشانك ايه رايك هنجح واخد الشهاده اللي انتي عايزاها ها هتديني فرصه
غصون اتسعت عينيها بزهول وصعب عليها جدا لانها عارفه ان القرار ده مش سهل عليه نزلت عيونها في الارض وقالت بارتباك ارجوك يا سيف ما تضغطش عليا احنا مش هننفع مع بعض صدقني لا حياتنا ولا طريقتنا تنفع انا اتربيت هنا في الاسكندريه طول عمري وانت لا في حاجات كتيره مختلفه ارجوك بقى ما تضايقنيش وتخليني اضايقك كمان انا بزعل جدا عليك
سيف حس بيأس