رواية مكتملة بقلم آيه الرحمن الجزء الثاني
انت في الصفحة 8 من 8 صفحات
وتقدم من سيارته جلس بداخلها وأنطلق بها إلي منزل والده أريج وعاد محمد مره أخري للداخل
صف سيارته أمام الباب الخارجي للفيلا التي تسكن فيها والده أريج ثم تقدم حتي وصل إلي الباب وضع يده علي زر الجرس وأنتظر الرد وبعد دقائق فتحت له أريج ثم نظرت له بزهول قائله ...
انت عرفت إني هنا ازاي
رد بهدوء وراحه بعدما رأها ثم رد قائلا...
نظرت له نظره مطوله ثم أبتعدت عن الباب وأشارت له بيدها أن يدخل دخل بهدوء ووقف جوارها قائلا...
يلا خلينا نمشي
نظرت له دولان الجالسه علي المقعد ثم تمتمت بضيق قائله...
ايه اللي جايبه عندنا دا
نظرت لها أمينه پحده أن تصمت ثم تقدمت منه قائله بأبتسامه وترحاب...
أبتسم وقاص ثم تحدث بأحترام قائلا...
تسلمي ي أمي مره تانيه أن شاء الله
ردت أمينه برفض قائله...
ينفع تيجي لحد هنا و تمشي من ع الباب عيب حتي
نظرت له أريج قائله بهدوء...
أدخل
نظر لها ثم سار للداخل بهدوء وجد دولان جالسه تتصفح هاتفها بعدم أهتمام جلس علي المقعد وجلست أمينه علي الأريكه جانبه قائله...
رد وقاص بأبتسامه ...
البيت منور بأهله
ثم نظر ل أريج الواقفه قائلا ...
يلا ي ربجوا غيري هدومك عشان نمشي
نظرت أريج ل ولدتها ثم نظرت له قائله بهدوء استغرب منه...
حاضر
تركتهم أريج وأنصرفت لغرفتها تبدل ملابسها نظرت أمينه ل دولان قائله...
دولان انتي ي بت
نظرت دولان لها قائله...
نعم ي خالتوا
ردت أمينه قائله...
ردت دولان ببرود قائله...
مبعرفش أعملها غير زياده
حزت علي أسنانها قائله...
قومي ي بت بدل مانتي عارفه
وضعت دولان الهاتف ثم نظرت ل وقاص بغيظ قائله...
قهوتك كام معلقه سكر
نظر لها وقاص ثم نظر للأتجاه الأخر دون أن يرد عليها نظرت له پغضب شديد فتحدثت أمينه پحده وأحراج قائله...
ساده ي للي ماتتسمي
تلات معالق سكر حاضر
نظرت لها أمينه بتوعد ثم تحدثت بأبتسامه وهي تنظر ل وقاص قائله...
معلش ي أبني هي دولان كده بتحب تهزر
أبتسم لها وقاص بمجامله ثم هب واقفا عندما رأي أريج تهبط الدرج ثم حدث أمينه قائله...
نستأذنك بقه
ردت أمينه...
تمشي ايه القهوه زمانها جهزت أستني هدخل أعملك فنجان بسرعه سيبك من البت المدلعه دي
ملوش لزوم والله يادوب نمشي مره تانيه عن اذنك
أنصرف وقاص للخارج وقامت أريج بتوديع والدتها وأنصرفت خلفه وجدته جالسا بداخل السياره جلست جواره بصمت انطلق بالسياره مغادرا للمنزل
ظلت تتطلع للطريق بصمت وشرود لكن أطلقت شهقه عاليه عندما توقفت السياره فجاه وأستمعت لصوت النيران التي صدح صوتها ب المكان و.......