بقلم نور الشامي الجزء الثاني
كان يجلس بجانبها وهو ينظر اليها بحزن حتي لامس وجهها وردد ورد... حبيبتي.... جومي يا عيوني وردي عليا رانيا پغضب انت اي ال دخلك اهنيه هااا... اي ال جابك ندر ريان الي رانيا باستغراب وجاء ليتحدث ولكن قاطعته رانيا التي رددت اطلع بره.. كل ال حوصل بسببك انت... كل حاجه بسببك... مبسوط بال حوصل دلوجتي.. حتي ابنها حلمها الوحيد في الدنيا دي راح منها... راح بسببك... انت عايز تعمل فيها اي اكتر من اكده هاااا... عايز تعمل اي مش كفايه ال عملته... روح امشي من اهنيه ريان بتعب رانيا انتي كنتي عارفه اني بحبها.. والله انا بحبها جوي وعارف اني غلطان رانيا بسخريه الاعتراف بالغلط ملوش اي لازمه دلوجتي يا ابن الاكابر... خلاص... انت في جميع الحالات مش هتعرف تصلح ال اتكسر... امشي من اهنيه لكد ما ورد تفوق ووجتها هي ال تجول اذا عايزه تشوفك ولا لع القت رانيا كلماتها بضيق فنظر اليها حليم پغضب وجاء ليتحدث ولكن منعه ريان الذي خرج من الغرفه وفي يوم جديد عند نسمه كانت تقف مع احدي الرجال وهي تردد پغضب هو مش انا جولتلك اوعي تحاول ټأذي ريان.... ازاي تعمل اكده هاااا... ازاي ټأذي ريان صلاح انا معملتش حاجه اصلا يا ست هانم.. انا لما طلعت لاجيتهم علي الارض ومضروبين پالنار نسمه پصدمه ازاي!! انت اي ال بتجوله دا... يعني مش انت ال ضړبت ڼار عليهم... وهما كانوا في اوضه النوم... مين ال دخلهم طيب لو مش انت صلاح لع والله العظيم ما انا... جسما بالله ما عملت حاجه نسمه بقلق مين السبب.... مين ال عمل اكده... وازاي اصلا كانوا في السرير وانت شوفتهم علي الارض جدام الباب.. انا لازم اعرف اي ال بيوحصل القت نسمه. كلماتها بقلق وفي مساء يوم جديد كانت تجلس ورد علي فراش المستشفي وهي تبكي بحرقه وتردد. بس انا كنت بحلم باليوم ال هولد فيع يا رانيا... كان نفسي جوي ابجي ام... ليه حد ممكن يعمل فيا اكده.. حرام عليهم والله العظيم نظرت رانيا اليها بحزن وجاءت لتتحدث ولكن قاطعها ريان الذي اقترب منها وردد بلهفه ورد... انتي كويسه... انا كنت خاېف حووي عليكي ورد بدموع ابني راح... مېت عمل فيا اكده اهلك صوح... هما ال عملوا اكده... هما ال موتوا ابني حليم بلهفه لع والله العظيم.. جسما بالله ما حد عمل حاجه.. وبعدين هيأذو ريان ليه عاد... ورد...ارجعي معانا علي البيت وصدجيني محدش هيزعلك.. ريان ردك يبجي خلاص انتي مرته ورد بدموع مش عايزه ارجع.. انا عايزه اطلج رسمي عم مأذون... مش عايزه اجعد اهنيه ريان بحزن طيب انا هاجي معاكي... خلينا نروح ونرجع نعيش زي الاول.. والله هكون قد المسؤوليه المرادي رانيا پحده لع يا ورد... دا ميتأمنش... هتصدجيه تاني نظرت ورد اليها بدموع وطلبت منهم مهله للتفكير وبعد مرور اسبوع كانت تستند علي ورد حتي جلست في غرفتها وهي تردد انا عارفه انط زعلانه اني رجعت البيت دا تاني.. بس علشان اعىف مين جتل ابني لازم افضل موجوده اهنيه... انا مش هسكت... مش هسيب اي حد أذاني بعد اكده... انا هنتجم من كل واحد في العيله دي.. انتي مش هتسيبيني اهنيه لوحدي صوح رانيا بضيق كش هسيبك يا ورد... بس ربنا يستر علشان انا مش مرتاحه القت رانيا كلماتها بضيق وبعد فترع كان يقف