الجمعة 15 نوفمبر 2024

ضراوة ذئب

انت في الصفحة 17 من 29 صفحات

موقع أيام نيوز

و هو بيرتب الأكل...
يلا عشان تاكلي!!
مش عايزه!
قالت بضيق...ف خبط على الطرابيزة بكفه و قال بقسۏة...
يسر!!!
إنتفضت بخضة و قالت...
إيه!!
كلي!!!
قال بحدة و هو لافف رقبته بيبصلها...ف إزدردت ريقها و قالت برجفة...
م ...ماشي!
و قربت فعلا عشان تاكل...ف قرب منها الأطباق و سند ضهره على الكنبة فارد دراعه اللي نحيتها على ضهر الكنبة...بصلها بإبتسامة و هو بيتأمل شعرها الملموم ف شال التوكة منه...إنسدل على ضهرها ف مسك خصلة و لفها على صباعه...متكلمتش لإنها كانت مشغولة في الأكل بتاكل بنهم...لاحظ جوعها ف ربت على ضهرها صعودا و هبوطا و قال بحنان...
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
كلي و لو عوزتي تاني قوليلي!
أومأت و لفت وشها و قالت بهدوء...
مش هتاكل
مش جعان!
قال بهدوء و هو بيمسح بإبهامه الصوص اللي وقع على دقنها...إتوترت وتنحنحت بحرج و بعدت عنه شوية وقالت...
أنا كلت الحمدلله!
شبعتي
قال و هو بيبصلها و بيبص للأكل...ف ربتت على معدتها بتتنهد ب شبع حقيقي...
أوي أوي!!
بالهنا!
قال بهدوء...و من ثم إسترسل و هو بيمسح على راسها...
لسه زعلانة مني
بصتله للحظات...و بهدوء شالت إيده من على شعرها و قالت بجمود...
زين!!
بص لإيديها اللي بتشيل إيده و رجع بصلها بجمود مماثل...
فهمت!
و قام من جمبها إدالها ضهره و قال بصوت عالي نسبيا...
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
بس أنا مبحبش الدلع يا يسر!!
دلع!!
قامت من على الكنبة و هي واقف وراه بتقول پصدمة...و كملت بعد م لقت منه عدم رد...
أنا مبتدلعش! أنا موجوعة يا زين بيه!!
لفلها و قال بحدة...
و إعتذرت! و بحاول أنسيك اللي قولته و إنت مبتدنيش فرصة!
قربت منه و قالت بضيق عارم...
عايز تنسيني إزاي! بإننا نكون مع بعض اوضة النوم. 
صړخ في وشها پغضب ڼاري لدرجة إنها رجعت ل ورا...
دة إنت إتهبلتي بقى!!!
بصتله پخوف للحظات و قالت بصوت مهزوز...
مش ده ...اللي إنت عايزه!!!
قرب منها خطوتان رجعت هي أربعة...و قال بعيون مظلمة و صوت غاضب...
م أنا لو ده بس اللي عايزه كنت هاخدك عادي و لا يفرق معايا!!
و إسترسل بحدة...
تبقي هبلة أوي لو فاكرة إني من الرجالة اللي بيتمحكوا في مراتتهم عشان يبقوا معاهم بالعافية ! فوقي كدا و متقوليش كلام ترجعي ټندمي عليه!!
ڠضبت و قربت منه و قالت بحدة...
أومال إيه الحنية اللي نازلة عليك فجأة دي!!!
قال بسخرية...
تصدقي أنا غلطان! 
و هدر پعنف...
هديكي بالجزمة بعد كدا عشان تمشي عدل!!
بصتله بضيق و راحت قعدت على الكنبة مكتفة إيديها بتبص على التلفزيون...غمض عينيه...و وقف قدامها و قال بسخرية لاذعة...
على فكرة يا يسر ...أنا كل اللي كنت عايزه حضڼ!!
رفعت عينيها المصډومة بتبص لعينيه اللي لمحت الحزن فيها...مستناش ردها...خرج من الشقة و قفل الباب وراه...إنسابت الدموع من عينيها و حست ب قلبها بيتعصر كإن حد وجهله لكمة...طلعت تجري وراه و فتحت الباب بس للأسف كان مشي بالعربية...قفلت الباب تاني پعنف حزين...و قعدت على أقرب كرسي و عيطت...للحظة حست إنها لأول مرة تفشل في إنها تحتويه...ندمت ...ياريتها كانت حضنته و رجعت زعلت منه تاني!!!!
يؤدي ارتباط أسعار الذهب وسعر صرف الدولار بتكاليف المواد الخام والاستيراد إلى تأثير مباشر على أسعار السيارات في الأسواق.
ساعات مرت و معرفتش تنام...مقدرتش تنام لحد م ييجي...لدرطة إن الشمس طلعت ف فقدت الأمل إنه يرجع! إلا إنه فتح الباب...ف رفعت راسها من على ركبتها و كانت معيطة و حالتها مزرية...شافته و هو داخل على الأوضة من غير حتى ما يبصلها...قامت فورا دخلت وراه...لقته بيحرر أزرار القميص ف وققت قدامه و خدت هي المهمة دب...و إبتدت بهدوء تحرر زرار ورا التاني...ف بصلها و مافيش تعبير على وشه...فتحت القميص و رفعت عينيها ل عينيه الباردة...وقفت على أطراف أصابعها وهمست برفق...
زين ...أحضني!
إكتفى بوضع كفه على ضهرها...ف تنهدت بحزن...و كادت أن تبتعد لولا ذراعيه اللي حاوطوا ضهرها فبتسمت له و همست جوار أذنه...
زعلي منك ...مش معناه إني مش هاخدك في حضڼي!
سكت للحظات و رجع قال بضيق...
حسستيني إني حيوان!!
أسفة!
قالت ب حنان...ف شدد أكتر عليها وماسكها لدرجة إنه بقى شبه شايلها ورجليها مش لامسة الأرض...و سمعته بيقول...
سامحتيني
سامحتك يا زين!
قالت بهدوء رافعة الراية البيضا...ف إبتسم و رغم السعادة اللي في قلبه إلا إنه مبينش...إكتفى ب إنه نزلها على الأرض و بص ل ملامحها بيتأمل كل تفصيلة فيهم...و بعد لحظات إتنهد و مسح على محياها المبتسمة بأنامله...و مسك كفها رفعه ل شفتيه و قبلها...و من ثم أنزله و سابها و راح على السرير عشان ينام بعد م قلع قميصه...إستغربت هدوءه و إنه حتى مقربش منها...راحت نحيته ...و غلغلت أناملها في شعره و قالت بلطف...
لسه زعلان من اللي حصل!
فتح عينيه و إبتسم و مسح على وجنتها و قال بهدوء...
شوية!
شهقت بتفاجؤ زائف...و قالت بصوت أضحكه...
يا نهار أبيض! زيني حبيبي زعلان مني!! لاء لاء الكلام ده مينفعش!!!
و نهضت و جلست على معدته فإزدادت ضحكته و وضع يده على قدمها و هو يتمتم بخبث...
إنت أد اللي بتعمليه ده!
إقتربت منه بوجهها و حاوطت وجنتيه و قالت بشقاوة...
إستنى بس لازم أصالحك!
واقتربت منه بشكل مضحك ف ضحك لدرجة إنها ضحكت معاه ساندة مقدمة راسها عليه...وحط إيده عليها و قال بمكر...
كملي ...وقفتي ليه أنا لسه متصالحتش!
قرصت طرف أنفه و هي بتقول بإبتسامة...
آه منك ...بتعشق إستغلال الفرص!!!
إبتسم و غمزلها...
مش أي فرص!
إبتسمت و كادت أن تنهض إلا إنه ثبتها و هو بيقول بمكر...
على فين العزم
هنام بقى!
قالت بطفولية...ف قال بإبتتسامة شديدة الخبث...
تنامي كدا قبل م أصالحك!
أنا إتصالحت!
هتفت بتوجس...إلا إنه جذبها اليه...ف شهقت بتفاجؤ...و قال هو مبتسما ب شړ...
لاء ...مش حاسس! لازم أتأكد بنفسي!!!
همست بإسمه ب صوتها الأنثوي المهلك...
زين!!
هز رأسه ب قلة حيلة و همس بصوته الرجولي المشحون بالمشاعر...
عايزة تجننيني صح
نفت برأسها بخفة مغمضة عينيها...إبتسم لما نزل بودنه ناحية قلبها وسمع دقاته...و رفع وشه و هو بيسألها بخبث...
قلبك بيدق بسرعة كدا ليه
فتحت عينيها و بصتله ب خجل و معرفتش ترد...ف إبتسم و هو بيهمس...
جاوبيني ليه 
دابت من كتر الخجل لدرجة إن وشها بقى كتلة حمار ف إتسعت إبتسامته...ف قالت بيأس من تحديقه بها...
زين!!!
إيه يا عيون زين!
قال ب لطف...ف غمغمت بخجل...
متبصليش كدا!
أبصلك إزاي
همست بخجل أكبر...
متبصليش خالص يا زين!!
إبتسم و قال ب صوته الرجولي اللي بتعشقه...
لسه بتتكسفي مني
زين تيجي ننام
قالت بتحاول تغير مجرى الحديث...ف قال بهدوء...
نعسانة
شوية!
قالت ب صوت مهزوز...ف قال برفق...
طيب يلا!
و بعد عنها و قام طفى النور...ف أخدت نفسها و هي بتحاول تهدي نوبة الكسوف اللي أصابتها فجأة...نام جنبها و فتحلها دراعه...عشان تنام ولما نامت قام بحذر و بعد عنها و دخل البلكونة بيخرج طاقته في سېجارة ورا التانية...تأمل عشوائية الشارع من مباني قديمة إلا إنه كان هادي على غير عادته...نظرا لإن الساعة سبعة الصبح...رمى السېجارة من إيده و دخل الأوضة لبس هدومه...و قبل ما يمشي قرب منها و فرد الغطا عليها و قفل البلكونة كويس...خرج من الشقة كلها و ساق عربيته و هو عازم نيته على أمر ما!
يتبع
الفصل الثالث عشر 
رجع بعد مرور حوالي خمس ساعات...لاقاها لسه نايمة ف دخل أخد شاور و غير هدومه و نام جنبها بنعاس حقيقي...و بعد مرور ساعتين قام لاقاها لسة نايمة بعمق...بص للساعة و لما حس إن الوقت مناسب قرر يصحيها...و برفق طبطب على دراعها و قال بصوته النايم...
يسر!!
ولإن نومها تقيل...مكنش عنده حل غير إنه يقوم و يشيلها بين إيديه و يفتح باب الحمام برجله و يوقفها قدامه في مواجهة الحوض ساندها بإيده اللي لافة حوالين خصرها...و بإيده التانية فتح الحنفية و مسح على وشها بالماية عدة مرات لحد م صحيت مصډومة و بصتله في المراية بنص عين و هي بتقول بعدم إستيعاب...
بتعمل إيه!
بصحيك!
قال بإبتسامة صفرا ليها في المراية...ف غمضت عينيها و لفتله محاوطة خصرها و رامية راسها على حضنه...
بس أنا ھموت من النعس!
لاء فوقي عشان ننزل!
قال بهدوء...ف رجعت راسها ل ورا بعيد عن حضنه و قالت بدهشة...
ننزل هنروح فين
يخت!
قال بعد ما شالها بين إيديه تاني...ف فركت عينيها عشان تفوق نفسها و قالت بړعب...
يخت!!
و إسترسلت پخوف متعلقة في حضنه...
أنا بخاف من البحر...أنا حتى المركب بخاف أركبها و أبقى في نص البحر كدا!!
قعد على السرير...و قال بهدوء...
هتخافي في الأول و بعدين هتتعودي!
وقال وهو بيطمنها...
أنا هبقى معاك يا يسر...مش هيحصلك حاجه مټخافيش!
بصتله بتردد و غمغمت...
بس أنا بخاف من شكل البحر!! 
و قالت ب رعشة...
أصلي آخر مرة كنت فيه مع بابا و ماما شوفت بعيني حد بيغرق و بيصارع المۏت جواه...و مقدرتش بعدها أروح تاني!!
أنا هبقى معاكي!...قال بحنان و إبتسامة على برائتها...بيرجع خصلة من شعرها ل ورا ودنها...ف أومأت و هي بتبصله بتوجس...ف قال...يلا قومي إلبسي أي دريس عندك!!
أومأت بهدوء و نهضت من على قدمه...أخدت لبسها الحمام و لبست الدريس اللي جات بيه لإن مكانش فيه غيره...لفت الطرحة كويس و طلعت لقته لابس شورت جينز واصل لركبته و قميص مفتوح باللون الأبيض تحته تيشرت من نفس اللون...جابهم لما مشي الصبح...ف إبتسمت و قالت بحب...
شكلك سكر!!
مش أكتر منك!
قال بإبتسامة رزينة...و مسك إيدها و مفاتيحه و تليفونه...و خرجوا من الشقة...الأنظار إلتفتت عليهم و على زين بالأخص...ركبوا العربية و إنطلق بيها زين...سندت يسر راسها على الكرسي و قالت بحماس...
إقفل التكييف ده و إفتحلي الشباك يا زين!!
عمل كدا و فتح شباكه و شباكها...ف خرجت إيديها برا مغمضة عينيها سايبة الهوا يضرب بشرتها الرقيقة...بصلها و إبتسم و رجع بص للطريق...وصلوا بعد ساعتين بالظبط...و أول ما يسر شافت البحر على يمينها قلبها إتقبض...ركن زين عربيته قدام المينا...و نزل من العربية و هي مندفسة في الكرسي پخوف...مقدرش يسيطر على ضحكته على شكلها الطفولي و فتحلها باب العربية و قال بإبتسامة و هو بيمدلها إيده...يلا
بصتله و بصت لإيده بتوتر شديد...إلا
إنها حطت إيدها في حضڼ إيده و نزلت معاه و الړعب مالي قلبها...أول ما شافت البحر و أمواجه العالية مسكت في دراع زين القوي و قالت برجاء...زين بلاش!!
حاوط كتفها و قال بهدوء...إهدي خالص و إفتكري إني معاك! 
لما لقى لسه الړعب مالي عينيها حاوط كتفيها و وقفها قصاده و ضهرها للبحر و قال بحنان...بصيلي أنا يا يسر!!
بصتله و أنفاسها مبعثرة...ف قال بنفس النبرة الحنونة...
أنا جنبك ...مافيش حاجه هتحصل إن شاء الله! و بعدين اليخت ده من زمان معايا و بعرف أسوقه كويس!!
قالت پصدمة...
ده اليخت بتاعك!!
لفها و ضهرها ملاصق لصدره و قال بإبتسامة...كل اليخوت دي بتاعتي!!
لفتله و بصت پصدمة حقيقية...إلا إنها مردتش...ف أخد إيديها و قربوا من البحر عشان يمروا على الخشبة اللي هتوصلهم لليخت...مشي على أسطوانة خشبية متينة و هي وراه بتشد إيده و بتقول پخوف...
زين هنقع!!
تنهد بنفاذ صبر و رجعلها...وشالها دخل بيها اليخت و نزلها...ف قعدت بسرعة ب تبص حواليها ب ضيق نفس...و هو راح يحرر الحبل القوي عشان اليخت يمشي...و راح ناحيتها و ضحك لما لاقاها
16  17  18 

انت في الصفحة 17 من 29 صفحات