الخميس 12 ديسمبر 2024

رواية كامله بقلم اسراء

انت في الصفحة 61 من 81 صفحات

موقع أيام نيوز

 


محاملين بالكثير والكثير
من الاشياء والتى لا تعلم حتى الان من المسئول عن تكاليفها فرغم حديث جدها عن تحمله لكل احتياجتها الا انه لم يكرر مرة اخرى لتصبح فى حيرة هى والدتها عن كيفية قيامهم بشراء احتياجتها قد رفضوا فيما بينهم ان يقوموا بطلب شيئ منه بها ايام والحيرة حتى اتت زوجة عمها تطلبها للذهاب للقيام بالتسوق والذى اشترت من خلاله الكثير والكثير 

ضحك انه بيحبني لكن هومش فارق معايابنورك يابنيممكن نتكلم لوحدنا شوية ياحمزه.
اومأ حمزه ونهض يبتعد هو ولبني عنهم.
ممكن تكون بابا ليا!..أصل أصحابي كلهم عندهم بابا وأنا لأ...
حدق قصي به ب عدم إستيعاب التي تعلمها أمام طلبه البرئ.. ويتحدث ولكن صوت جعله يرى رحمة واقفة
مش كده زاي مانت فاكر يابني كل الحكاية انا زيك مش بقدر اسامح اللي غلط في حقي او حق عيلتي ومش بقدر انسي بسهولة ومرات عمك يا عاصم عملت كده غلط مش ممكن اسامح فيه ابدا 
توترت ملامح عاصم لدي سماعه تلك الكلمات تنتبه بأهتمام لما هو قادم ليقص عليه جده ماجعل عينيه تتسع پصدمة و ذهول اهدي كده انا مقصدش بس لازم تفهمي ان عاصم مش بينسي ولا بيسامح بسهولة واكيد لسه فكرلك وفكرلي طبعا اننا اتخلينا عنه وعن العيلة كلها وقت ازمتها لما رفضنا نتمم جوازكم وقتها وسبتيه يسافر لوحده الاكبر اتجوزتي بعدها بكام شهر وهو راجل اكبر منك باكتر من عشرين سنه ومتجوز ومعاه ولاد 
لتصمت قليلا تتنهد باستنكار لتكمل حديثها 
انا مش عارفة كان فين عقلك وقتها 
نظرت اليها نادين قائلة 
ياست عواطف انا مش محتاج تقوليلى بس تعتقدى حتى لو اتكلمت فى حاجة هتتغير من اللى هما خلاص صدقوا اللى عاوزين يصدقوه
صفية بهدوء
العصير بعدها عدة مرات هادرة ب توتر
آآ..أسفة..م..مكنش قصدي...
بعد مرور عدة أيام
كانت تقف شاردة أمام المرآة..تفكر و تفكر لم تهتم لوجود جميلة ب المنزل ولا محاولاتها أرسلان أو حتى عفوه عنها بل كانت ب واد آخر
منذ عشرون دقيقة هاتفها قصي وأخبرها ب ب حق ما أهدرته ب صدق
هتجوز الليلة يا سديم 
لم تبكي ولم تصرخ..بل الجمود هو ما في ملامحها جديدة عليها..ومرة أخرى سديم لا تحب أن تكون ب 
لم تعي ل دلوف أرسلان الغرفة أو حتى وقوفه إلا حينما الفور..نظر إلى عينيها التي تنظر ب صلابة ثم همس
قولت أجي أشوف مراتي اللي مشوفتهاش بقالي كام يوم...
ظل أرسلان صامت لا يتحدث وملامحه لم تفقد أن سديم إلتفتت إليه ونظرت إلى عينيه ثم أردفت ب خفوت 
خلينا ننسى ليلة واحدة إحنا مين..خلينا ننسى كل حاجة ليوم جايز بعده نصبح ناس تانية...
أنهت حديثها أرسلان..وب تلك اللحظة كلاهما ب 
الفصل الخامسه والعشرون
الجزء الأول
ملكة على عرش الشيطان
رغم قلبك يوما ما سيزهر الحب فيه و ...
روحى معاها ياحبيبتى اتكلم هعرفه انك متقلقيش
هزت رأسها موافقة باستسلام هنا تخرج معها الى سيارة الاخيرة لتبدى فى التحرك مغادرين القصر لتستمر بهم رحلة السيارة حتى توقفت هنا امام احدى محلات الازياء المعروف ليتم استقبالهم من المالكة لتبدء معها رحلة البحث والتى استغرقت ساعات حتى انتهى بهم الامر فى اختيار احدى الفساتين ذات الرائع لتهتف هنا بسعادة 
من فضلك إطلع عشان أجهز...
مش كده زاي مانت فاكر يابني كل الحكاية انا زيك مش بقدر اسامح اللي غلط في حقي او حق عيلتي ومش بقدر انسي بسهولة ومرات عمك يا عاصم عملت كده غلط مش ممكن اسامح فيه ابدا 
توترت ملامح عاصم لدي سماعه تلك الكلمات تنتبه بأهتمام لما هو قادم ليقص عليه جده ماجعل عينيه تتسع پصدمة و ذهول
اهدي كده انا مقصدش بس لازم تفهمي ان عاصم مش بينسي ولا بيسامح بسهولة واكيد لسه فكرلك وفكرلي طبعا اننا اتخلينا عنه وعن العيلة كلها وقت ازمتها لما رفضنا نتمم جوازكم وقتها وسبتيه يسافر لوحده الاكبر اتجوزتي بعدها بكام شهر وهو راجل اكبر منك باكتر من عشرين سنه ومتجوز ومعاه ولاد 
لتصمت قليلا تتنهد باستنكار لتكمل حديثها 
مش كده زاي مانت فاكر يابني كل الحكاية انا زيك مش بقدر اسامح اللي غلط في حقي او حق عيلتي ومش بقدر انسي بسهولة ومرات عمك يا عاصم عملت كده غلط مش ممكن اسامح فيه ابدا 
توترت ملامح عاصم لدي سماعه تلك الكلمات تنتبه بأهتمام لما هو قادم ليقص عليه جده ماجعل عينيه تتسع پصدمة و ذهول
اهدي كده انا مقصدش بس لازم تفهمي ان عاصم مش بينسي ولا بيسامح بسهولة واكيد لسه فكرلك وفكرلي طبعا اننا اتخلينا عنه وعن العيلة كلها وقت ازمتها لما رفضنا نتمم جوازكم وقتها وسبتيه يسافر لوحده الاكبر اتجوزتي بعدها بكام شهر وهو راجل اكبر منك باكتر من عشرين سنه ومتجوز ومعاه ولاد 
لتصمت قليلا تتنهد باستنكار لتكمل حديثها 
انا مش عارفة كان فين عقلك وقتها 
نظرت اليها نادين قائلة 
ياست عواطف انا مش محتاج تقوليلى بس تعتقدى حتى لو
 

 

60  61  62 

انت في الصفحة 61 من 81 صفحات