رواية كامله بقلم اسراء
وعيونه الخضره وشعرو بني جميل جدا وكلامه حلو بنات من الدرجه الاولى عمره بنسبه للشغل هو ملوش في الكلام ده خالص
هنا الخولي بنت جميله جداجدا شعرها طويل عيونها عسلي بيضه وعندها غمزات و جمالها غير عادي وكل الي يشوفها يعجب بيها عمرها مرحه وبتحب الحياه من اسره فقير عايشه مع والدها ووالدتها واختها ندي الي اصغر منها ندى متفرقش في الجمال عن اختها بس ندى رقيقه وطيبه لابعد الحدود وباقى الابطال هنتعرف عليهم مع الأحداث
يبتعد..لتشهق هى ب رادفة ب تلعثم
نظرت إلى الصغير الذي ينظر إليها ب براءة ثم تساءلت هي ب إبتسامة متوترة
بردان يا حبيبي!...
..نظرت إلى أرسلان الذي عاد
همت أن تتحدث ولكن صوتا تحفظه
ولييييد!!!...
إتسعت عيناها ب وهى تراه لتهمس ب صدمة و ذهول
الفصل الثاني والعشرون
ملكة على عرش الشيطان
ألا أكون قادرا على الحب...
توقف قصي أمامهما ب عنين ذاهلتين دون حديث..بينما نهضت سديم لرؤيته
وأرسلان يجلس ب جمود ..ينظر إليهما دون حديث..ولكن ذلك الڠضب إلا أنه إلتزم الصمت ب صعوبة بالغةوتبكي
كدا يا وليد تقلق ماما عليك...
لم يرد الصغير بل ظل يحدق بها ب هدوء وهمس
نام
جيدا ثم نظرت إلى سديم تحدق ب قصي وقالت ب إمتنان حقيقي
مش عارفة أشكرك إزاي!..بجد مش هقدر أوفيك حقك..بجد شكرا...
لم ترد سديم ب الأصل لم تسمعها ف هي ب عالمها مع قصي..إبتسمت وهمست
قصي!!..إيه اللي جابك هنا...
قصي قال ب هدوء وهو ينظر إلى أرسلان الذي كانت ملامحه خالية تماما من أي مشاعر واضحة
حاجبيها وتساءلتوتعرف مامته منين
إرتفع حاجبيه وقال ب سخريةهي غيرة ولا إيه!..عموما دي أخت ظابط صاحبي...
ربما لم ينطقها صريحة ولكن عيناه تكفلت ب إرسال ما هي ب وضوح ولم تكن ب حاجة لترد ف إبتسامتها خير دليل
خرج أرسلان عن صمته ولكنه لم يتخلى عن جموده الظاهري وإتجه ناحية قصي وأردف ب
أظن دورك و دورنا خلص لحد هنا..لازم أمشي أنا ومراتي أصل حمايا مستنينا...
حمد لله ع سلامة إبنك..متسيبيهوش لوحده تاني..مش كل اللي هيلاقوه ولاد حلال زينا...
إستدار بعدها إلى إتجاه سيارته سديم خلفه و ملامح قصي الذي راقب إبتعادهما ب عينين قبل أن يركض ط أرسلان ب ڠضب ف صړخت سديم ب فزع
أرسلان نظر إلى أخيه ب حينما أردف قصي
ضحك أرسلان دون مرح وقالإيه تاني!..دا أنا فاكر ولا نسيت!
صر قصي والغلبان اللي مكانك!!...
سديم وهي تنظر إلى قصي ثم إلى أرسلان الذي تراه ولأول مرة ملامح الصدمة لثوان ممتزجة ب ڠضب ب صوت مخيف
جبت الكلام دا منين!
تقدم قصي وقال ب جمودمجبتش..الكلام دا اللي حصل..يمكن نساك بس مش واحد ف مكانتك ميوصلوش الكلام دا!
همس مين ورا القصة!
نزار العبد...
اسم كفيل ب أرسلان عكس ك ملامحه.. ثم أردف ب قبل أن يصعد سيارته
إبعد عن الموضوع..دا طاري أنا...
أغلق باب سيارته ثم هدر ب صوت جهوري أفزع المتواجدين
يلااا إطلعي...
نظرت سديم إلى قصي ب تعجب ف نظر إليها ب هدوء وأشار أن تتبع أرسلان
صعدت السيارة لينطلق أرسلان بسرعة ب الأسفلت..زفر أرسلان ثم توجه وسألها ب خفوت
نام!
أومأت ب تعجب قائلةأيوة..هو إيه اللي حصل دا!..والناس دي تعرفها منين
أشار إليها أن تتحرك وقالمشاكل عائلية..أهم حاجة إن وليد كويس
وليد وقالتالحمد لله...
ثم قال وهو يخرج هاتفه
لازم أكلم أيمن..زمانه على قلقان...
أومأت رحمة ثم أردفت ب إبتسامة رقيقة
شكرا تعبتك معايا
إبتسم هو مجاملة وقالمفيش شكر..وليد زي إبني...
كي لا يوقظه دون قصد ..شهقت رحمة ليهمس قصي سريعا
أسف مكنش قصدي...
أومأت ب توتر لتكون متأخرة
بينما قصي ب هدوء أمامها إحتراما
أوقف السيارة أمام البناية ثم ترجل منها دون أن يعبأ بها.. ثم تبعته وتحركت خفه
صعدا إلى الطابق الخاص لتخرج مفتاحها ثم فتحت الباب..دلفت وتبعها هو ب ملامحه التي لا تقرأ ولم هي على سؤاله أو الحديث معه
بابا!...
نادت أبيها ب صوت عال ليأتها صوته من غرفته يهتف
تعالي يا سديم أنا ف أوضتي...
هو من سيارته ليتقدم ب خيلاء وثقة.
نهض الرجل وصافحه مبتسما ثم قال
لقد تأخرت دقيقتين عن الموعد
ب سخرية وقالأعتذر..ستكون الأمرة الأخيرة على الإطلاق
لا بأس..ف لنبدأ العمل...
تحاور الأثنان ب عدة موضوعات لزمن تراوح ما بين ساعتين إلى ثلاث ساعات حتى ختم أرسلان الحديث ب نبرته
يرد عليها بل صامتا لتعي مدى جديته ف شهقت وقالت ب حدة
لدرجة دي!
رفع حاجبه وأردف وأديك تخيلتي..ها مستعدة ولا ما شاء الله!...
حقيقي.. عليهم ثم هدرت ب
عاوز أشوفه الأول..دا شرطي
ضحك ب سخرية قائلاوكمان !
ثم أردف ب إبتسامة ملتوية
ماشي..بس كله ب حسابه..إتفضلي...
ضحكات عاليه مستفزه من الي بس اتأكد انو طلع واتحولت ضحكاتو لڠضب باين على ملامحو
بصوت حزين.. انت مش ده ربنا بيسامح يابني ليه بالشكل ده يا حبيبي