رواية كامله بقلم اسراء
تصديق هامسةأنت يستحيل تكون بني آدم أنت فعلا شيطان زي ما بيقولوا
مش حلو تكوني فتانة على أهل البلد هنا
قريب منها لأول مرة ب تلك الدرجة حتى السابقة لم يكن ذلك جسدها مرتجف وعيناه المظلمة تحدق ب خاصتها الصافية وثيابها ملفته لم تجذبه إمرأة إلى هذا الحد بل لم تفتنه ك تلك
سديم
همس ب اسمها وهو يغمض عيناه مستمتعا ب لحنه بين عاد يفرق جفنيه ثم همس وهو يقترب
لم تتحمل الضغط الواقع عليها ف هو يحاصرها من كل الجهات تنفست ب إختناق وقد شعرت ب رئتيها تنكمش من هول الخۏف والړعب اللذين ثقلا كاهلها
جميلة
خۏفها! ولكن الجميع يخشاه
أم إدعاؤها الشجاعة وبداخلها يرتعد خوفا!
ولكن ب كلا الحالتين هي إمرأة وآدم يحتاج حواء ب حياته ولكن لينتظر ليلعب قليلا بل كثيرا قبل أن يجعلها ملكه يريد حواء تلك ولا غيرها ستكون له
حسمت أمرها وإتجهت إلى شقة قصي طرقت الباب ب خفة وهى تستدير بين اللحظة والأخرى إلى الباي المقابل حتى ظهر قصي والذي ظن أنها سديم
تفاجئ عندما وجد سمية وسألها ب توجس ف حدسه أخبره أن هناك سوءا قد حدس
تلعثمت متهدجة ف لم يفهم حديثها ليشير ب يده أن تهدأ ثم هدر ب صرامة
إهدي عشان أفهم وأعرف أتصرف
وضعت سمية يدها على صدرها وب نبرة مرتجفة قصت عليه ما حدث
بعد أمام مشيت يا سي قصي عملت اللي قولت عليه وقبل أما أطلع لاقيته ف وشي وسألني على مكان ست سديم حاولت أكدب بس والله عرف
أظلمت عينا قصي وهو يرفع رأسه إلى باب شقتها ولكنها سرعان ما إتسعت مصعوقا وهو يظن أنه معها الآن وحدهما هي بين يديه
سدييييييم!!!
ولكن السكون كان رده الوحيد ليعود ويطرق ب عڼف أكبر حتى أوشك على تحطيم الباب وب صوت جهوري عاد يهدر
سديييم إفتحي الباب أفتح الباب أحسنلك
وأيضا لا رد سمية خلفه تضع يديها فوق رأسها وتنتفض مړتعبة المسكينة بين براثنه وحيدة
إندفع صارخا ب اسمها وعيناه تدور بحثا عنها
سديييييم!!!
توقف لاهثا وعيناه جاحظة تكاد تخرج من محجريهما وهو يراه جالسا ب هدوء ب وضعيته السابقة وعيناه لا تحيد عن تفرسها لم ينتفض أو يلتفت إلى قصي بل بقى معلقا بها
أنت صحيح ظابط ومتدرب بس برضو متستخفش بيا يا حضرة الظابط
أمسكه قصي من تلابيبه وهدر ب شراسة
عملت لها إيه يا حيوان!!
وضع أرسلان يده على يد قصي القابضة على ثيابه وأردف ب نفس السخرية
هكون عملت لها إيه!! ما هي قدامك أهي صاغ سليم
نظر إليه قصي ب عينين قاتمتين وعضلات تتشنج ڠضبا ليضحك أرسلان قائلا
لو قصدك حالتها دي! ف هي اللي مألكتش بقى دا جزاتي إني مسبتهاش ومشيت
ب نبرة ټهديدية قاسېة أردف قصيأوعى تكون مديت إيدك دي عليها لأني ساعتها
هنا وتحولت سخرية أرسلان إلى ڠضب ليقاطعه ب نبرة عڼيفة و قوية
هتعمل إيه! هتفكر تمنعني عنها إزاي! أنا حابب أسمع طرقك العقيمة ف منعي عنها
أنفاس قصي الحادة كانت تصطدم ب وجه أرسلان ولكن الآخر لم يهتز له جفن