قصة مكتملة بقلم روان مصطفي
انت في الصفحة 33 من 33 صفحات
ريماس خدتهم من إيده وهو لسه عامل إيده على وضع الشيل وقالت لأبوه بص يا جدو كدا ناني وابو فريد كانوا حرفيا عمالين يبصولهم بسعادة لما فاقت ريماس بعد ما نقلوها لاوضة عادية كانت مسكاهم بإيديها وكانوا لسه مغمضين ريماس بتعب يا رووحي ! كانوا أتنين ومكنتش حاسة فريد بإبتسامة قولتلك نروح نتطمن إنتي اللي مرضتيش ريماس بسعادة وصوت مرتفع نسبيا ولكنه تعبان إلحق يا فريد جري ناحيتها وقعد جمبها ع السرير لقاها بتقول بص بيفتحوا عيونهم اول بيبي فتح عيونه كان لون عيونه خضرا زي لون عين ريماس فريد بسعادة يا سبحان الله ! عينيها زي عينك بالظبط فتحت التانية عيونها كانت خضرا برضو ريم اص أهو خلصنا يلا عشان أختك بټعيط ريماس بصويت يا فريد هات تاليا عشان أغيرلها إتأففت وقالت لازم أطلع بنفسي عشان الاستاذ بينسى نفسه لما يقعد مع العيال طلعت وهي شايلة عاليه على دراعها وقالتله خد عاليه طيب إلعب معاها لحد ما اغير لتاليا إداها فريد البنوته وخد التانية وكانت لسه هتروح أوضتها سمعت التليفزيون بيذيع خبر في أحد الاحياء البسيطة قامت فتاة بالأنتحار والسبب مجهول من أعلى شرفة المنزل ألقت بنفسها من دون التفكير في عائلتها ولا في عواقب فعلتها مش عارف أقول أيه لكن حقيقي ربنا يرحمها ويصبر والدتها وأهلها الأنسة سمر بقلم الكاتبة روزان مصطفى ريماس شهقت وبرقت وهي بتبص لفريد فريد بص لريماس ورجع بص للتلفزيون جابوا لقاء مع أهلها فريد إفتكر بيتها لما راحلها هناك حضنت ريماس بنتها وهي بتبص