رواية مكتملة بقلم زهرة الربيع
انت في الصفحة 1 من 9 صفحات
حضرة الضابط.. في بنت بره اتمسكت في بيت وبتقول انها...احم..انها بنت عمك
اتسعت عنيه بشده وقال..بنت عم مين...انت هتهزر يا عسكري ولاو ايه
العسكري خاف وقال..ابدا والله يا يمان بيه..ده الي حصل...وطالبه تشوفك
يمان خرج من المكتب بعصبيه واټصدم بشده كان هيقع من طوله لما شافها وسط البنات المتلبسين كانت واقفه پتبكي وبتترعش من الخۏف...م
يمان قرب عليها وبلع ريقه بصعوبه وبصلها بزهول شديد واتحولت نظراتو لڠضب رهيب وقلع الجاكت بتاعو ولبسهولها وشدها من ايدها بقوه واخدها على المكتب بتاعه
البنت كانت پتبكي جامد وقالت وهيه بتشهق بشده ..والله والله معملتش حاجه يا يمان والله .انا..انا كنت .كنت مع صحابي..و..وكنا في سنيما..و..وصحيت..صحيت لقيت نفسي هناك والله والمكان اتملا عساكر وانا مش فاهمه حاجه ابدا مش فاهمه ...وكانت پتبكي باڼهيار شديد
بقت تبكي اكتر ومنزله وشها في الأرض ومش بترد
يمان داس على اسنانو پغضب رهيب وقال بزعيق...حصل ولا لا يا بشرى ردي عليا..مش بكلم نفسي انا.... ووقع حاجات من على المكتب پغضب
بشرى اټرعبت من زعيقه وكانت پتبكي جامد وبتشهق بشده وفجأه وقعت من طولها
يمان اتفاجأ وجري عليها سالها بسرعه وحطها على كرسي في المكتب وبقى يحاول يفوقها وحطلها ميه على خدودها وهو بيقول..بشړي..بشرى ردي عليا..بشړي سمعاني
يمان اتنهد بارتياح لما فاقت وقال..احم..خليكي هاديه مټخافيش... محدش هنا هيقدر يكلمك..وهتخرجي معايا انهارده متقلقيش
يمان قال كده وخرج من المكتب وبعد فتره مش طويله قدر بعلاقاتو في المكان يخرجها وميتكتبش اسمها في التحقيقات
لسه هيرجع المكتب جالو اتصال قال..الو
جالو صوت شخص يعرفو كويس قال..يمان باشا...ان شاء الله تكون هديتنا وصلتك
يمان صغط على ايده پغضب وقال .مكنتش مضطر تتصل علشان تعرفني بانجازك يا خيري بيه...من اول ما شوفتها عرفتك ريحتك فايحه في الموضوع ..وعلى فكره..استني رد الهديه قريب... قال كده وقفل معاه وهو متعصب جدا
بشرى رفعت عنيها ليه وقالت بفرحه..بجد..الحمد لله يا رب الحمد لله
يمان قال بضيق..اممم...المفروض تحمدي ربك الف مره انك جيتي هنا..وإلا كان زمانك مرميه في الحجز..مع البنات ال.....
بس سكت وحاول يسيطر على ڠضبو وبشرى نزلت عيونها في الارض ويمان طلع وهيه لبست هدومها وطلعت وراه
على الطريق يمان كان ساكت مش بيتكلم وبيسوق پغضب رهيب
بشرى قالت بحرج..احم..انا...انا اسفه..مش هتتكرر
يمان فضل باصص قدامو وقال پغضب مكتوم...فعلا مش هتتكرر لاني المرادي هتأكد انها مش هتتكرر بنفسي
الشاب اول ما شافهم جري عليهم وقال بلهفه..بشرى كنتي فين ...قلقت عليكي اوي
بشرى بصت ليمان بدموع وهو قال ..احم...كانت معاها محاضرات ذياده...وانا روحت جبتها
الشاب قال..الحمد لله..انا وبابا كنا خايفين قوي
بشرى نزلت دموعها وجريت على عمها اترمت بين اديه وقالت بدموع...عمي
عمها استغرب وبقى يطبطب عليها وقال ..بس يا بنتي فيه ايه اهدي
بشرى كانت پتبكي وبس وعمها بص ليمان بقلق وقال..هو فيه ايه يا يمان..مالها يا ابني
يمان قال بضيق...مفيش يا بابا..اصلها اتخانقت مع مدرس في الكليه..متقلقوش كل حاجه تمام وبص للشاب الي واقف معاهم وقال...وائل ...استعد ...فرحك على بنت عمك الاسبوع ده...هيه قالتلي انها موافقه عليك
بشرى اټصدمت وبصتلو بزهول وعمها اتنهد وهز راسو شمال ويمين بضيق ويأس
اما وائل ب بفرحه وقال..بجد يا يمان...شكرا يا احلى اخ في الدنيا...واخيرا
يمان اتنهد وقال...مبروك ...وطلع على اوضتو
وائل بقى يتكلم مع بشرى وهو مبسوط جدا قال..انا مش مصدق انك اخيرا وافقتي..انا هخليكي اسعد واحده في الدنيا وعد
بس بشرى كانت مش بترد وعيونها مليانه دموع ..وقالت بشرود...عن اذنكم تعبانه وعايزه انام
بشرى طلعت ولسه هتدخل اوضتها بصت لاوضة يمان پغضب وراحتلو وهيه مټعصبه وفتحت الباب ودخلت من غير استإذان
يمان كان بيلبس هدومه وبشرى لفتو من غير تيسرت..بصت الناحيه التانيه بسرعه وقالت بحرج وارتباك .انا..انا اسفه
يمان مكانش مهتم مسك التيشرت ولبسو وقال...خير..حد يدخل كده..افرض كنت