رواية مكتملة بقلم زهرة الربيع

عربيه الترحيلات لما اصتدمت بشاب طلع قدامهم فجأه
السواق والضابط الي معاه نزلو علشان يشوفوه وفضلو اتنين عساكر مع المجرمين من ورا
وفجأه جات نغم بتتسحب من ورا العربيه وريان شافها ولسه هيتكلم شاورتلو بمعني يسكت مينطقش
العساكر كانو بيحاولو يفوقو الشاب الي وقع على الأرض ونغم استغلت انشغالهم وشاورت لريان يحط ايده على انفو بسرعه
ريان كان مستغرب بس هيه صغطت على اسنانها جامد وهبه بتشاورلو بمعني ينفذ
ريان حط ايده على انفو جامد بتلقائيه ونغم رمت حاجه صغيره في العربيه وفي دقايق الدخان بتاعها خلاهم داخو جدا وحتى ريان رغم انو سادد انفو لاكن بردوه ابتدى يدوخ فجريت عليه نغم وشدتو من ايده وجريت بيه ناحيه مكان مليان بالاشجار الكثيفه وهو مكانش فاهم حاجه بس كمل جري معاها لحد ما وصلو مسافه كده وقف فجأه وقال..استني هنا احنا رايحين فين
نغم بصتلو وقالت بسرعه..هنهرب يلا بسرعه قبل ما يلاقونا
ولسه هتجري ريان قال..لا والله...هو انا عبيط علشان امشي معاكي... انا فاهمك انتي عيزاني ابقى هربت علشان القضيه تلبسني صح..ده بعينك... انا راجع
بس نغم مسكتو بسرعه وقالت...ترجع فين يا مچنون..انت هتترحل على النيابه..بطل جنان...وبعدين انا هخاطر كل ده علشان القضيه تلبسك... ما هيه كده كده لبساك
ريان بصلها پغضب وقال. انتي واحده مختله وانا مش رايح معاكي في اي حته ولسه هيمشي وقفت قدامو وقالت بسرعه..طب..طب اهدى وخلينا نتفاهم..انت رافضني ليه يعني يا ريان.... ده انا بحبك يا جدع..وبقالي سنين مش ورايا غيرك..بحضر كل البرامج الي بيستضيفوك فيها وبروحلك كل يوم العياده علشان بس اشوفك وانت داخل وانت وخارج...انت ليه مش حاسس بيا
ريان اتنهد پخنقه وقال..انتي حكيتلي كل ده في العياده يا انسه نغم وانا قولتلك ان الحب ده نصيب واني خاطب وبحب خطيبتي وقريب هنتجوز
نغم قربت اكتر منو و قالت... برضو بيقولي خاطب..يا ابني انت لو متجوز كنت هخليك تطلق واتجوزك برضو...بقولك.. انا بعشقك
ريان بلع ريقه بارتباك من قربها المهلك للأعصاب وقال..تمام..احم...تمام انتي ممكن تبعدي شويه بس..احم..علشان اعرف اتكلم يعني.
نغم عضت على شفتها ي وبعدت شويه وبصتلو جامد بعيونها الواسعه وقالت ...اتفضل.. اتكلم قول الي تحبو كلو انا مستعده اسمعك عمري كلو
ريان ابتسم باستغراب على جنانها واتنهد وقال..بما انك عندك استعداد تسمعي يبقى نشوف مكان نقعد فيه ونتكلم واحده واحده..يلا
نغم ابتسمت وقال.....ايوه بقى...انا عندي ليك مكان انما ايه حلاوه يا بقلاوه..يلا بينا
ريان ضحك وقال...بس ازاي هنروح وانا متكلبش كده
نغم قالت ...ولا يكون عندك فكره انا هحلها
بعد شويه وصلو ورشة حداده في منطقه شعبيه وفكو الكلبش لريان ونغم اخدتو على بيتها في شارع ضيق وبيت قديم
نغم دخات وقالت..اتفضل يا دكتور اتفضل..نورتنا والله
ريان دخل باستغراب واول ما دخل جريو عليه اطفال كتير وبقت نغم تبعدهم عنو وتقول..بس يا اولاد روحو العبو بقى يلا
جات ست في الاربعين لابسه عبايه مفتوحه وحاطه مكياج صاخب وقالت..مين ده يا حلتها ياما جاب الغراب لامه
نغم قالت بضيق..مش لما تكون امه ..حلي عني مش فيقالك ...وشدت ريان من ايده ودخلت بيه اوضتها وقفلت الباب
الست قالت..وانبي ايه عيني عينك كده سحباه على جوه...براحتك يا بنت سالم..بس الفلوس بالنص ها..الي ياكل لوحدو يزور
نغم قعدت قصاد ريان وقالت بحماس..ها كنت عايز نتكلم قول بقى سمعاك
ريان كان بيبصلها بزهول وقال..هيه..هيه الي بره دي..والدتك
نغم قالت بحزن..لا مرات ابويا الله يرحمو..سيبك منها قولي بقى ..انت كنت عايز تكلمني..قول سمعاك
ريان اتنهد وقال...اسمعي يا انسه نغم الي هقولو ده والله من قلبي..انت بنت جميله قوي جميله بجد يعني..وانا..انا مشوفتش بجمالك ولا برقتك..وتاه في ملامحها وعيونها وقال..ولا في جمال عيونك..ولا في شقاوتك
نغم قربت اكتر وقالت برقه..وايه..كمل..سمعاك
ريان بلع ريقه بتوتر وبيقول في نفسو..اهمدي بقى الله يهدك بدال ما اتهور واندم..يخربيت جمالك
نغم قالت برقه..سكت ليه..كمل
ريان بعد بسرعه وبقى يحاول ياخد نفسو وقلع الكرفته وقال بارتباك...نتكلم بس ..احم..خليكي بعيد..تمام..انا..خاطب..وعندي عيله واهل وسستم عاملو لحياتي ومش حابب اغيرو.. لو سمحتي سبيني في حالي..وارجعي اسحبي البلاغ كفايه جنان بقى ..ده لو فعلا بتحبيني
نغم ابتسمت وقالت..بمۏت فيك مش بس بحبك..انت قلبي حتى شوف
نزلت الفستان شوبه من على كتفها وريان شاف اسمو عاى كتفها وقال بدهشه ..انتي كاتبه اسمي
نغم قالت